المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد حسن نصر الله: حرب صدام حسين على ايران كانت بدفع من السعودية وهي تريد كل دول المنطقه تابعة لها



تشكرات
12-04-2013, 07:47 AM
الاربعاء 13 آذر 1392 / 30 محرم 1435 / 04 كانون الاول 2013


2013 December 03

http://media.farsnews.com/Media/9205/Images/jpg/A0114/A1146930.jpg

في حديث تلفزيوني: السيد نصر الله: لن يتغير موقف ايران العقائدي من الكيان الاسرائيلي والمقاومة

قبل وفاة الامير نايف .... وزير الامن الايراني زار السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة.

واعتبر ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية وللتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت والسعودية هي التي تقفل كل الابواب، حصلت مبادرة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها".


انتقد السيد نصر الله المواقف السعودية في المنطقة قائلا انها "لا تقبل شريكا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".

واعتبر ان هناك "مشكلة جوهرية بين ايران والسعودية، كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة، مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية فالسعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا وهذه دول ليس مذهبها شيعي".



بيروت (فارس)

وحول القضية الفلسطينية اكد السيد نصر الله ان لا افق للتسوية بالملف الفلسطيني الاسرائيلي، فمسار التفاوض لم يوصل الى الحد الادنى من الحقوق الفلسطينية.

ووصف ايران بالدولة الاقليمية الكبرى وقال انها الاشد تأثيرا بالمنطقة اليوم "وهي تتشاور معنا وهناك امور قد تتبنى رأينا بالكامل وهذا الامر ليس فقط بالوضع اللبناني".

وحول الاتفاق النووي الاخير بين ايران والغرب قال السيد نصر الله ان ايران اخذت ما تريد بالاتفاق حول الملف النووي،و"الطرف الاخر يعتبر انه حصل على ضمانات ان ايران لن تحصل على سلاح نووي وليفرح بذلك، وهذا الاتفاق النووي لن ينعكس سلبا على سوريا ولا على لبنان".

واعتبر السيد نصر الله ان "هناك تحول عند الاميركي لكن الايراني لا زال حيثما كان، من المبكر الكلام عن تطبيع بين البلدين وهناك الكثير من الملفات العالقة ولا اعتقد ان الامور ذاهبة للتطبيع قريبا".

ووصف خطاب ايران بانه "كان دائما ان مشكلتنا مع الاميركيين تختلف عن مشكلتنا مع الاسرائيليين، لذلك الموقف الايراني من اسرائيل حاسم ولم يتغير، في الموضوع الاميركي كان الايرانيون يقولون انه عندما يعترف الاميركيون بحقوقنا ويصبحون جاهزين لاعطاء شعوب المنطقة حقوقهم فجاهزون للحوار مع الاميركيين"

واضاف: "الاميركيون كانوا يريدون فتح ملفات اخرى عند البحث بالملف النووي مع ايران ولكن الايراني اراد مناقشة الملف النووي، وليس مصلحة الايراني طرح كل الملفات على الطاولة، والايرانيون اصروا على ان يكون التفاهم على الملف النووي".

واكد ان "الولايات المتحدة لا تريد ان تذهب الى حرب وهي تعبت من الحروب، فُتح باب للتفاهم بالنووي وحصل تفاهم مؤقت".

ووصف الحرب الاميركية على العراق فشلت وفي افغانستان وصلت اميركا الى حائط مسدود وفي لبنان وغزة فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد وحتى الان فشلوا في سوريا كما ان ايران صمدت بوجه العقوبات ولم يستطيعوا اسقاط النظام في ايران، بالمقابل الوضع المالي والاقتصادي في اميركا والدول الاوروبية المأزوم، وبالتالي هناك واقع اوروبي وأميركي جديد.

واشار السيد نصر الله الى ان "هناك تحولات كبيرة في السياسة الاميركية في المنطقة والعالم، ومع العلم ان الاتفاق النووي مرحلي لكن البعض سارع للقول ان الاتفاق بين الولي الفقيه والشيطان الاكبر".

واعتبر التفاهم الذي انتجه حوار ايران مع الدول الست كرس واقعا دوليا جديدا هو تعدد الاقطاب وما عاد هناك دولة واحدة تحكم العالم، ذهاب العالم الى قيادة متعددة الاقطاب يمنع الهيمنة والاستبداد الدولي ويعطي هوامش وهذا يعطي فسحة لدولة العالم الثالث
ولفت الى ان "اول تداعيات الاتفاق النووي دفع خيار الحرب على ايران الى مدى بعيد، لا اعتقد ان اسرائيل قد تقدم على قصف المنشآت النووية في ايران دون ضوء اخضر اميركي".

وتابع: ان الاتفاق حول النووي الايراني له آثار وتداعيات كبيرة جدا، الرابح الاول منه هو شعوب منطقتنا لأن هناك جهات اقليمية ودولية كانت تدفع خلال السنوات الماضية باتجاه خيار الحرب من ايران وهذا الخيار ليس بسيطا ولا سهلا لان ايران ليست دولة ضعيفة او معزولة وكان لهذا الخيار تداعيات خطيرة على المنطقة.

وحول الوضع في سوريا قال السيد نصر الله انه "لم يكن لدينا اتصال مباشر مع المعارضين ولكن مع دول توصل الى هؤلاء المعارضين، والرئيس الأسد كان جاهزا للحوار ولاصلاحات كبيرة ولكن في المقابل كان جواب الكثيرين في المنطقة ان الامور تنتهي خلال شهرين او 3 ولا داعي للحوار".

واوضح : "بالملف السوري تدرج موقفنا، عندما بدأت الاحداث بسوريا بقينا 3 اسابيع دون اصدار موقف بانتظار جلاء الصورة لمعرفة طبيعة الاحداث في المقابل عندما كنا نحاول توظيف صداقاتنا لتجنيب سوريا وكل القوى في المنطقة الذهاب في المسار الذي حصل لم يبق اي من اطراف المعارضة في سوريا وبعض قيادات الاخوان وبعض الجهات المتطرفة كلها قامت بتهديدنا وكنا لم نأخذ موقفا سياسيا حتى مع ذلك اصدرنا موقفا بالدعوة للحل السياسي وتجنب الخيار العسكري".

وقال انه لو كانت علاقة 14 آذار بالسعودية كما علاقتنا بايران فما كان هناك مشكلة بلبنان، ايران لا تتدخل معنا في الملفات الداخلية ولا تقول لنا ادخلوا الى الحكومة، ايران في لبنان ان تتفاهم الناس مع بعضها وان لاينجر لبنان لحرب، ويا ليت لديهم ولي فقيه بالفريق الاخر.

وحول علاقات حزب الله بتركيا قال انه "لم تنقطع اتصالاتنا مع تركيا وكانت تحصل لقاءات مع السفير التركي ولا شيء جديد بعلاقتنا مع الاتراك، هناك محاولة واضحة من الاتراك بعد تطورات سوريا لاعادة ترتيب العلاقات لأنه برأي الاتراك خسروا كثيرا فكانت علاقتهم مع لبنان والأسد وايران قبل الازمة السورية ممتازة، لكن الان هم خارج سوريا وبمشكلة كبيرة مع العراق وبردت العلاقة مع ايران الى حد شبه قطيعة وفشل مشروع الاتراك بسوريا واين تركيا بمصر والمنطقة؟ فهي تضررت خارجيا وانعكس ذلك على وضعها الداخلي".

وشدد ان "الخيار العسكري في سوريا غير مجدي واسقاط الوضع القائم غير مجدي ولذلك ادعو كل الدول التي لها علاقة بما يجري في سوريا للعمل لحل سياسي، وهكذا بدأنا نبحث مع قطر ثم تكلمنا عن ابعاد لبنان ،عن المشاكل ودائما دعونا لحل سياسي في سوريا، وبقي خط بيننا وبين قطر دائما لكن بالسياسة كنا مختلفين".

وقال انه استقبل موفدا قطريا منذ ايام، لافتا الى ان قطر في الاونة الاخيرة ربما تعيد النظر بموقفها في المنطقة واستراتيجيتها ، وهي قامت بمبادرة طيبة حول مخطوفي أعزاز ونحن فعلا لم نسبب بمشكلة مع أحد ولم نسء لأحد.

وانتقد السيد نصر الله المواقف السعودية في المنطقة قائلا انها "لا تقبل شريكا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".

واعتبر ان هناك "مشكلة جوهرية بين ايران والسعودية، كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة، مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية فالسعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا وهذه دول ليس مذهبها شيعي".

واوضح ان "السعودي لم يتوقف بل أكمل ولم تهدأ الحرب السعودية على ايران منذ 1979، السعودي لا يملك جرأة الذهاب الى حرب مباشرة مع احد بل يحارب بالواسطة ويدفع امولا ويحارب بالواسطة في سوريا وايران والعراق ولبنان".

واعتبر ان السعودية منذ البداية تعاطت مع ايران على انها عدو، وحرب صدام حسين على ايران كانت بدفع من السعودية وتمويل منها، فشلت الحرب لكن من دفع ثمنها الشعب العراقي والايراني وايضا الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، واول من دفع الثمن بعد الحرب هي دول الخليج (الفارسي) بهجوم صدام على الكويت.

واضاف انه قبل وفاة الامير نايف وزير الامن الايراني زار السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة.

واعتبر ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية وللتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت والسعودية هي التي تقفل كل الابواب، حصلت مبادرة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها".

واكد السيد نصر الله ان "ايران لم تقطع يوما العلاقات مع جيرانها ولكن المشكلة عند الفريق الآخر ، وما يفعله وزير الخارجية الايراني هو استمرار للموقف الايراني وهو يريد طمأنة السعوديين ان لا شيء على حسابهم".


- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9205197273#sthash.V8eywl4h.dpuf

لمياء
12-04-2013, 03:45 PM
فيديو السيد نصرالله: منذ بداية الاحداث في سوريا لم يصل عدد شهدائنا الى 200 و السعودية مسؤولة عن التفجيرات

04/12/2013م


http://www.bintjbeil.org/media/pics/1386101862.jpg


http://www.youtube.com/watch?v=8hpFzcz0NQI


اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان شعوب المنطقة هم الرابح الأول من الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة دول(5+1). ولفت الى ان "هذا الاتفاق له آثار وتداعيات مهمة جدا على المنطقة ككل".

ولفت السيد نصر الله في مقابلة ضمن برنامج "بلا حصانة" على شاشة تلفزيون "OTV" مساء الثلاثاء الى ان "من نتائج الاتفاق النووي الايراني ودول (5+1) انه دفع خيار الحرب الى امد بعيد"، واضاف "عندما أتحدث هنا عن الحرب أقصد الحرب الغربية او الاميركية وحتى الاسرائيلية على ايران لذلك فالرابح الاقوى من هذا الاتفاق هو شعوب المنطقة من خلال استبعاد خيار الحرب".
وقال السيد نصر الله إن "هذا الاتفاق كرّس تعدد الاقطاب في العالم وهذا يعني عدم تفرد قطب واحد بالعالم أجمع ولا حتى قطبين وهذا يفتح باب للمناورات وإعطاء هوامش للتحرك في كثير كمن المجالات"، واوضح ان "هذه الاقطاب يوجد بينها تناقضات او مصالح مما يعني امكانية استخدام قطب بوجه قطب وهذا ينتج حلول في كثير من الاماكن".
واشار السيد نصر الله الى ان "هناك جهات إقليمية ودولية كانت تدفع خلال السنوات الماضية باتجاه خيار الحرب من ايران وكان لخيار الحرب عليها تداعيات خطيرة على المنطقة لكن ايران ليست دولة ضعيفة او معزولة"، واضاف "لا اعتقد ان اسرائيل قد تقدم على قصف المنشآت النووية في ايران دون ضوء اخضر اميركي".
ولفت السيد نصر الله الى ان "ذهاب العالم الى قيادة متعددة الاقطاب يمنع الهيمنة والاستبداد الدولي وهذا يعطي فسحة لدولة العالم الثالث"، ورأى ان "هناك تحولات كبيرة في السياسة الاميركية في المنطقة والعالم"، وذكّر ان "الحرب الاميركية على العراق فشلت وفي افغانستان وصلت اميركا الى حائط مسدود وفي لبنان وغزة فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد وحتى الآن فشلوا في سورية اي ان الاميركي فشل في كل المنطقة".
واعتبر السيد نصر الله ان "الاتفاق النووي مرحلي لكن البعض سارع للقول ان الاتفاق بين ولي الفقيه والشيطان الاكبر"، واكد ان "ايران صمدت بوجه العقوبات ولم يستطع الاميركي اسقاط النظام في ايران واليوم هناك واقع اوروبي وأميركي جديد والولايات المتحدة لا تريد ان تذهب الى حرب وهي تعبت من الحروب".
واوضح السيد نصر الله ان "الايرانيين اصروا على ان يكون التفاهم على الملف النووي فقط وهم من طلب حصر النقاش بالموضوع النووي وتأجيل البحث في الملفات الأخرى"، واضاف "بحسب معلوماتي فإن الأميركيين كانوا جاهزين لفتح ملفات أخرى في المفاوضات مع إيران"، واعتبر انه "من المبكر جدا ذهاب إيران نحو تطبيع العلاقات مع اميركا لان هناك الكثير من الملفات العالقة"، ولفت الى ان "هناك تحولا عند الاميركي لكن الايراني لا زال حيثما كان"، واكد ان "الموقف الايراني من اسرائيل حاسم ولم يتغير".
وقال السيد نصر الله إن "جوهر الموقف الإيراني يقوم على طمأنة دول الخليج بأن التفاهم مع واشنطن ليس على حسابها"، وذكّر ان "ايران لم تقطع يوما العلاقات مع جيرانها ولكن المشكلة عند الفريق الآخر"، ولفت الى ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية وللتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت"، واشار الى ان "السعودية هي التي تقفل كل الابواب وحصلت مبادرة وساطة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها وقبل وفاة الامير نايف زار وزير الامن الايراني السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة".
ورأى السيد نصر الله ان "مشكلة السعودية هو أنها تعاطت منذ البداية مع إيران على أنها عدو والسعودية لا تمتلك جرأة الذهاب إلى حرب لكنها تخوض بالمال حروبا بالواسطة"، واضاف ان "الحرب السعودية على ايران لم تهدأ منذ العام 1979"، وشدد على ان "مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية والدليل ان السعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا"، واوضح ان "كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة"، وأسف ان "السعودية لا تقبل شريكا او صديقا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".
وحول العلاقة بين قطر وحزب الله، قال السيد نصر الله "استقبلت في الفترة السابقة موفدا قطريا حيث ان قطر في الآوانة الاخيرة ربما تعيد النظر بموقفها في المنطقة واستراتيجيتها"، واضاف "بحثنا مع قطر في العمل للحل السياسي في سوريا ثم تكلمنا عن ابعاد لبنان عن المشاكل"، وتابع "بقي خط بيننا وبين قطر دائما رغم اننا مختلفون في السياسة"، واكد ان "الخيار العسكري في سوريا غير مجدي واسقاط الوضع القائم غير مجدي لذلك أدعو كل الدول التي لها علاقة بما يجري في سوريا للعمل لحل سياسي".
وبالنسبة للعلاقة مع تركيا، اوضح السيد نصر الله "لم تنقطع اتصالاتنا مع تركيا وكانت تحصل لقاءات مع السفير التركي في لبنان ولا شيء جديد بعلاقتنا معهم ونحن ما زلنا مع الاتراك على ما كنا عليه"، ولفت الى ان "تركيا تضررت خارجيا وداخليا في الموضوع السوري"، واضاف ان "تركيا قبل الازمة السورية كانت علاقتها جيدة مع كل دول المنطقة سواء ايران وسورية والعراق وكذلك مع كل محور المقاومة وكل مصالحها في كل المجالات كانت تسير بشكل ممتاز"، واشار الى ان "هناك محاولة واضحة من الاتراك بعد تطورات سوريا لاعادة ترتيب العلاقات".
وفيما يخص العلاقة الاميركية الاسرائيلية، قال السيد نصر الله ان "الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة قطعا بمصالح إسرائيل لكن هناك مصالح أميركية لها الأولوية"، ورأى ان "مسار التفاوض مع العدو الإسرائيلي لم يوصل إلى الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية".
وحول علاقة ايران بالمقاومة، اكد السيد نصر الله ان "موقف ايران من المقاومة وفلسطين لن يتغير وكذلك موقفها من إسرائيل لانه موقف عقائدي لا يتغير وهو غير قابل للتعديل"، واشار الى ان "ايران دولة اقليمية كبرى وهي الاشد تأثيرا بالمنطقة اليوم وهي تتشاور معنا وهناك امور قد تتبنى رأينا بالكامل"، واضاف "ايران اخذت ما تريد بالاتفاق حول الملف النووي وهو لن ينعكس سلبا على سوريا ولا على لبنان".
وقال السيد نصر الله "نحن في الملفات الداخلية لا نسأل إيران ولا نستأذنها وايران تريد ان يتفاهم الناس في لبنان مع بعضهم وان لا ينجر لبنان لحرب"، وتمنى "لو ان علاقة 14 آذار بالسعودية هي كما علاقتنا بايران فعندها بالتاكيد ما كان هناك مشكلة في لبنان".
وبالنسبة لعلاقة حزب الله بالازمة السورية، لفت السيد نصر الله الى ان "موقف حزب الله من الملف السوري تدرج ومنذ بداية الأزمة تريثنا ريثما تنجلي حقيقة الصورة وما يجري هناك"، واضاف "عندما بدأت الاحداث بسوريا كنا نحاول توظيف صداقاتنا لتجنيب سوريا وكل القوى في المنطقة الذهاب في المسار الذي حصل"، ولفت الى انه "بطريقة غير مباشرة تواصل حزب الله مع الدول التي تدعم بعض المجموعات المسلحة في سورية في محاولة لتجنيب سورية كل ما يحصل فيها".
واوضح السيد نصر الله "تواصلنا في الوقت نفسه مع القيادة السورية ولقينا تجاوبا كبيرا من الرئيس الاسد فيما يتعلق بالاصلاحات"، واضاف "رغم كل ذلك لم يبقى اي من اطراف المعارضة في سوريا وبعض قيادات الاخوان وبعض الجهات المتطرفة كلها قامت بتهديدنا"، وتابع "مع ذلك في بداية الاحداث بسوريا اصدرنا موقفا بالدعوة للحل السياسي وتجنب الخيار العسكري لكن منذ البداية كان هناك قرار عند دول كبرى وأخرى في المنطقة باسقاط النظام في سوريا عسكريا".
ولفت السيد نصرالله الى انه "في البلدات التي يسكنها لبنانيون في منطقة القصير عندما كان هناك وجود للجيش السوري لم نتدخل لكن عندما اضطر الجيش للانكفاء اهل المنطقة لجأوا الينا وكان هناك 30 الف لبناني امام خيارين اما ترك قراهم واما ان يأخذوا قرارا بالدفاع عن قراهم واخذوا القرار الثاني"، واضاف ان "الدولة اللبنانية قصرت بحق اللبنانيين في قرى ريف القصير فأخذ سكانها قرار الدفاع عن أنفسهم".
واشار السيد نصر الله الى ان "الدولة اللبنانية تركت الحدود مفتوحة واغلب السلاح الذي دخل الى المسلحين في القصير كان يدخل من البقاع والشمال"، واكد ان "الذي دعا حزب الله للدخول الى ريف القصير هو وجود مخطط لاجتياح هذه القرى من قبل المسلحين"، واوضح "ارسلنا في البداية 40 الى 50 فردا فقط الى منطقة السيدة زينب لمساعدة من كان هناك للدفاع عن المقام"، ولفت الى ان "هدم مقام السيدة زينب (ع) من المسلحين لكان تسبب بفتنة في المنطقة"، ولفت الى ان "عشرات اللبنانيين قُتلوا مع المسلحين في سوريا ولم يتم الاعلان عن ذلك ولكن نحن نعلن عن شهدائنا ونفتخر بهم ونشيعهم في وضح النهار".
وأكد السيد نصر الله ان "تدحرجنا في سوريا كان منطقيا وواقعيا ولم ندخل الى سوريا بقرار ايراني بل بقرار ذاتي وما قيل عن طلب ايراني منا للتدخل غير صحيح"، ولفت الى ان "الصورة التي التقطت له مع الإمام السيد علي الخامنئي تعود إلى عامين قبل معركة القصير"، واشار الى ان "صحة للكلام عن ان النظام السوري سحب جيشه لاستدراجنا للتدخل بل ان واقع الجيش السوري وطبيعة المنطقة دفعاه الى الانكفاء عن بعض المناطق".
وحول تأثيرات الازمة السورية على الوضع الامني في العراق ولبنان، اوضح السيد نصر الله انه "منذ بدء الاحداث السورية زادت الاعمال الامنية في العراق فأغلب المناطق الحدودية والقرى والمدن السورية المحاذية لحدود العراق سيطرت عليها الجماعات المسلحة وتحولت الى معسكرات وتم ارسال السيارات المفخخة الى العراق".
وسأل السيد نصر الله "اذا سقطت سوريا بيد الجماعات المسلحة ما هو مستقبل لبنان؟"، واشار الى ان "السيارات التي انفجرت بلبنان جاءت من يبرود والنبك عبر عرسال وجرودها ولو سيطر المسلحون على المناطق الحدودية مع لبنان لكنا عرضة لعشرات السيارات المفخخة"، ولفت الى انه "تم العثور على 3 سيارات مفخخة معدة للإرسال إلى لبنان في بلدة النبك السورية"، وتساءل "اذا سقطت سوريا في يد الجماعات المسلحة ما هي الضمانات التي فريق 14 آذار تقدمونها للبنانيين؟".
وأكد السيد نصر الله انه "سيأتي يوم نُشكر فيه على تدخلنا بسوريا"، ولفت الى ان "نسبة التأييد عند الشعب اللبناني لتدخلنا في سوريا اعلى من نسبة التأييد لحركات المقاومة من 1982 الى التسعين"، واضاف ان "سعد الحريري وعقاب صقر متورطان في ارسال مقاتلين وسلاح الى سوريا".
وبالنسبة لحجم التدخل المباشر لحزب الله في سورية، لفت السيد نصر الله الى ان "هناك الكثير من المبالغات في لبنان حول حجم التدخل العسكري لحزب الله في سوريا"، وأكد ان "محافظات درعا والسويداء والقنيطرة ودير الزور وشمال حلب وشمال ادلب ليس فيها اي مقاتل من حزب الله"، واوضح "تواجدنا بسوريا ينحصر في دمشق وحمص والمناطق المجاورة للبنان"، واضاف "وجودنا له اهمية بسوريا وهو عامل مساعد ولكن على قاعدة البحصة التي تسند الخابية"، واشار الى ان "من يقاتل في سوريا من جانب النظام هم الجيش وقوات الدفاع الوطني والجيش السوري هو من يقوم بالعمليات اليوم في القلمون اضافة الى قوات الدفاع الوطني".
ورأى السيد نصر الله انه "نسبة لطبيعة المعركة في سوريا والتهديد اعتقد انه سقط لحزب الله شهداء اقل مما كنا نتوقع"، وأكد انه "ليس هناك اي اسير لحزب الله في سوريا ولكن هناك اجساد شهداء تم اسرها ونحن لا نتركها"، واستغرب ان "بعض صحف 14 آذار قالت إن 600 مقاتل من حزب الله قتلوا بالغوطة وهذه امانيهم".
وبالنسبة للحل في سورية، أكد السيد نصر الله ان "إسقاط النظام عسكريا انتهى والعالم يريد الذهاب إلى حل سياسي ولا يزال هناك عقدة السعودية فهي ما زالت مصرة على القتال حتى آخر قطرة دم ولا تتحمل اي حل سياسي"، ورأى انه "حتى يحين موعد جنيف -2 هناك دفع إنتحاري سيكون مصيره الفشل كما فشل في غوطة دمشق"، واشار الى ان "الشعب السوري يعاني اليوم من المقاتلين من خارج سوريا والذين يحملون فكرا إلغائيا"، ولفت الى ان "أغلب الدول الاوروبية والعربية تعيد فتح الخطوط مع النظام السوري"، واعتبر انه "لا بد من حل سياسي يصنعه السوريون انفسهم"، واضاف انه "لو كان النظام السوري يستند الى القوة العسكرية فقط لما صمد 3 سنوات وهناك قاعدة شعبية كبيرة يستند اليها".

وحول الوضع اللبناني الداخلي، قال السيد نصر الله إنه "منذ العام 2005 البعض في لبنان يتحدثون عن سلاح المقاومة ويأخذونها كشمّاعة واليوم التدخل في سوريا يتخذ كذلك"، واضاف "لا اعتقد ان ما يجري في لبنان بسبب تدخل حزب الله في سوريا بل بسبب مشروع كبير في المنطقة"، وذكّر انه "قبل تدخل حزب الله في سوريا كان تحصل جولات من القتال في طرابلس"، وتابع "لو لم نتدخل في سوريا لكان هناك 30 او 300 سيارة مفخخة بدل 3 سيارات".
واوضح السيد نصر الله "نحن قللنا من تداعيات الوضع السوري على لبنان"، واضاف " نصدق تبني كتائب عبدالله عزام لتفجير السفارة الايرانية وقناعتي هي أنها تحت إدارة المخابرات السعودية"، وتابع ان "المخابرات السعودية تقوم بتشغيل بعض فروع القاعدة وأنا أعتقد ان عددا كبيرا من التفجيرات في العراق تحصل تحت إدارة المخابرات السعودية".
وذكّر السيد نصر الله ان "حزب الله أول من دان تفجيرات طرابلس"، ولفت الى انه "يوم التفجيرات في طرابلس كنت اشد حزنا من تفجيرات الرويس وبئر العبد لأنه كان واضحا ان هناك من يريد اخذ البلد الى فتنة"، واشار الى انه "حتى الىن هناك اتهام لسائق النائب السابق علي عيد بأنه نقل شخصا وهرّبه الى سوريا ولنفترض ان هذا الكلام صحيح فلا شيء يشير الى ان عيد يعلم"، واضاف ان "هناك تهم وجّهت الى الشيخ هاشم منقارة بدون أدلة ولولا تدخل اصدقاء وحلفاء الشيخ منقارة لكان اتُهم بتفجيرات طرابلس".
ودعا السيد نصر الله "الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤوليتها لايجاد حل في طرابلس"، واعتبر ان "ما نُقل عن مفتي الشمال عن علاقة المسلحين بالاجهزة الامنية صحيح"، واضاف "المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وعلى مدى سنوات هي التي تدفع الاموال للمجموعات المسلحة وتنقل ذخيرة بسيارات قوى الامن الداخلي"، وتابع "اذا ارادوا الدخول في لعبة أولياء الدم فكل الناس تستطيع ان تنتج اولياء دم ولكن عندها البلد يخرب"، واضاف ان "الحل في طرابلس هو ان تمسك الدولة بالوضع الامني بطرابلس وتشكل خيلة أزمة لان طرابلس والشمال تحتاج الى حوار وكل اطراف القضية يجب ان تجتمع".
وبالنسبة لتشكيل الحكومة في لبنان، اعتبر السيد نصر الله انه "في اي لحظة هناك امكانية للوصول الى اتفاق حول الحكومة اللبنانية"، ولفت الى ان "صيغة 9-9-6 هي صيغة مقبولة وجيدة لجميع اللبنانيين"، واشار الى ان "السعودية هي التي تدفع الفريق الآخر في لبنان لعدم الموافقة على تشكيل الحكومة اللبنانية بصيغة 9-9-6 رغم انها تعطي هذا الفريق أكثر من حجمه وحقوقه الطبيعية المشروع"، مؤكدا ان "هذه الصيغة للحكومة تحقق المصالح اللبنانية الوطنية".
وسأل السيد نصر الله "من الذي ضغط على الرئيس ميقاتي كي يستقيل؟"، واضاف "من دفعه للاستقالة هو من يريد الفراغ في لبنان وليس نحن"، وتابع "نحن ابلغنا بتسمية الرئيس تمام سلام ومع ذلك سرنا بهذه التسمية فكيف يقال اننا نريد الفراغ في لبنان؟"، واشار الى ان "حزب الله مع حلفائه سهل الوصول الى قانون انتخاب توافقي ولكن الفريق الآخر عطّل ذلك وسار بالتمديد ومع ذلك ذهب ليقول انه ضد التمديد"، وتساءل "هل هذا الفريق من نفسه قال انه ضد التمديد ام ان هناك جهة ما تملي عليه ما يجب ان يقوله؟".
وحول الانتخابات الرئاسية والحوار في لبنان، أكد السيد نصر الله "نحن نؤيد إجراء انتخابات وان يتفق فريقنا السياسي لتبني ترشح موحد لرئاسة الجمهورية اللبنانية"، وشدد على "تاييد فكرة الحوار وضرورة التواصل وعدم القطيعة بين مختلف الافرقاء في لبنان"، واضاف ان "البعض هو من يرفض الجلوس على طاولة الحوار لان حزب الله سيكون في الحوار"، وتابع "انا اقول لهذا الفريق سواء اتيت للحوار او لم تأتي سأجلس على طاولة الحوار لاني مقتنع بذلك".
وبالنسبة لما حصل في الجامعة اليسوعية، استغرب السيد نصر الله "تحميل حزب الله مسؤولية ما حصل رغم ان حزب الله لا يدعم اي طالب ولم يساعد اي طالب مسجل في هذه الجامعة"، واضاف "نستغرب ردة الفعل لمعالجة وفي التعاطي مع هذا الموضوع"، واكد "رغم كل ذلك انا شخصيا ارفض التعرض لرموز اي فريق او طرف"، وتابع "اعتقد ان الفريق الآخر استغل موضوع اليسوعية ليس للتصويب على حزب الله بل للتصويب على التيار الوطني الحر ونفس الموضوع عندما استغل موضوع الاراضي في لاسا"،
وسأل السيد نصر الله "هل اي احد قام بتحقيق موضوعي حول ما جرى في اليسوعية ومن كتب الشعارات على الجدران في الجامعة"، وأكد "لو تبين ان من كتب الشعارات على الجدران في اليسوعية من حزب الله اتعهد بتسليمه للسلطات اللبنانية"، واشار الى ان "الفريق الآخر يستغل كل موضوع على شاكلة موضوع اليسوعية لانه يتعرض لفشل خياراته في اكثر من مكان"، مؤكدا ان "لا احد يستطيع ان يدير البلد لوحده".
وأكد السيد نصر الله "نحن في لبنان مع دولة حقيقية وشراكة حقيقية ومع نهاية الكيان اللبناني كما اعلن الامام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله ورفيقه الى لبنان"، واضاف "اللهم الا اذا قرر اللبنانيين غير ذلك في يوم من الايام".
وحول الاساءة لشخصه، دعا السيد نصر الله "كل المحبين الى عدم القيام بأي رد فعل في الشارع ضد اية محاولة اساءة له شخصيا"، واضاف "اذا كنا نريد الرد فنرد باللجوء الى القضاء"، واكد "رفضه الاساءة الى اي احد والى اي رمز".
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1386096257.jpg
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1386095732.jpg

ديك الجن
12-05-2013, 08:01 AM
السعوديه هي راس الشر في المنطقة وهي تقف خلف كل الحروب