تشكرات
12-04-2013, 07:47 AM
الاربعاء 13 آذر 1392 / 30 محرم 1435 / 04 كانون الاول 2013
2013 December 03
http://media.farsnews.com/Media/9205/Images/jpg/A0114/A1146930.jpg
في حديث تلفزيوني: السيد نصر الله: لن يتغير موقف ايران العقائدي من الكيان الاسرائيلي والمقاومة
قبل وفاة الامير نايف .... وزير الامن الايراني زار السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة.
واعتبر ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية وللتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت والسعودية هي التي تقفل كل الابواب، حصلت مبادرة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها".
انتقد السيد نصر الله المواقف السعودية في المنطقة قائلا انها "لا تقبل شريكا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".
واعتبر ان هناك "مشكلة جوهرية بين ايران والسعودية، كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة، مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية فالسعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا وهذه دول ليس مذهبها شيعي".
بيروت (فارس)
وحول القضية الفلسطينية اكد السيد نصر الله ان لا افق للتسوية بالملف الفلسطيني الاسرائيلي، فمسار التفاوض لم يوصل الى الحد الادنى من الحقوق الفلسطينية.
ووصف ايران بالدولة الاقليمية الكبرى وقال انها الاشد تأثيرا بالمنطقة اليوم "وهي تتشاور معنا وهناك امور قد تتبنى رأينا بالكامل وهذا الامر ليس فقط بالوضع اللبناني".
وحول الاتفاق النووي الاخير بين ايران والغرب قال السيد نصر الله ان ايران اخذت ما تريد بالاتفاق حول الملف النووي،و"الطرف الاخر يعتبر انه حصل على ضمانات ان ايران لن تحصل على سلاح نووي وليفرح بذلك، وهذا الاتفاق النووي لن ينعكس سلبا على سوريا ولا على لبنان".
واعتبر السيد نصر الله ان "هناك تحول عند الاميركي لكن الايراني لا زال حيثما كان، من المبكر الكلام عن تطبيع بين البلدين وهناك الكثير من الملفات العالقة ولا اعتقد ان الامور ذاهبة للتطبيع قريبا".
ووصف خطاب ايران بانه "كان دائما ان مشكلتنا مع الاميركيين تختلف عن مشكلتنا مع الاسرائيليين، لذلك الموقف الايراني من اسرائيل حاسم ولم يتغير، في الموضوع الاميركي كان الايرانيون يقولون انه عندما يعترف الاميركيون بحقوقنا ويصبحون جاهزين لاعطاء شعوب المنطقة حقوقهم فجاهزون للحوار مع الاميركيين"
واضاف: "الاميركيون كانوا يريدون فتح ملفات اخرى عند البحث بالملف النووي مع ايران ولكن الايراني اراد مناقشة الملف النووي، وليس مصلحة الايراني طرح كل الملفات على الطاولة، والايرانيون اصروا على ان يكون التفاهم على الملف النووي".
واكد ان "الولايات المتحدة لا تريد ان تذهب الى حرب وهي تعبت من الحروب، فُتح باب للتفاهم بالنووي وحصل تفاهم مؤقت".
ووصف الحرب الاميركية على العراق فشلت وفي افغانستان وصلت اميركا الى حائط مسدود وفي لبنان وغزة فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد وحتى الان فشلوا في سوريا كما ان ايران صمدت بوجه العقوبات ولم يستطيعوا اسقاط النظام في ايران، بالمقابل الوضع المالي والاقتصادي في اميركا والدول الاوروبية المأزوم، وبالتالي هناك واقع اوروبي وأميركي جديد.
واشار السيد نصر الله الى ان "هناك تحولات كبيرة في السياسة الاميركية في المنطقة والعالم، ومع العلم ان الاتفاق النووي مرحلي لكن البعض سارع للقول ان الاتفاق بين الولي الفقيه والشيطان الاكبر".
واعتبر التفاهم الذي انتجه حوار ايران مع الدول الست كرس واقعا دوليا جديدا هو تعدد الاقطاب وما عاد هناك دولة واحدة تحكم العالم، ذهاب العالم الى قيادة متعددة الاقطاب يمنع الهيمنة والاستبداد الدولي ويعطي هوامش وهذا يعطي فسحة لدولة العالم الثالث
ولفت الى ان "اول تداعيات الاتفاق النووي دفع خيار الحرب على ايران الى مدى بعيد، لا اعتقد ان اسرائيل قد تقدم على قصف المنشآت النووية في ايران دون ضوء اخضر اميركي".
وتابع: ان الاتفاق حول النووي الايراني له آثار وتداعيات كبيرة جدا، الرابح الاول منه هو شعوب منطقتنا لأن هناك جهات اقليمية ودولية كانت تدفع خلال السنوات الماضية باتجاه خيار الحرب من ايران وهذا الخيار ليس بسيطا ولا سهلا لان ايران ليست دولة ضعيفة او معزولة وكان لهذا الخيار تداعيات خطيرة على المنطقة.
وحول الوضع في سوريا قال السيد نصر الله انه "لم يكن لدينا اتصال مباشر مع المعارضين ولكن مع دول توصل الى هؤلاء المعارضين، والرئيس الأسد كان جاهزا للحوار ولاصلاحات كبيرة ولكن في المقابل كان جواب الكثيرين في المنطقة ان الامور تنتهي خلال شهرين او 3 ولا داعي للحوار".
واوضح : "بالملف السوري تدرج موقفنا، عندما بدأت الاحداث بسوريا بقينا 3 اسابيع دون اصدار موقف بانتظار جلاء الصورة لمعرفة طبيعة الاحداث في المقابل عندما كنا نحاول توظيف صداقاتنا لتجنيب سوريا وكل القوى في المنطقة الذهاب في المسار الذي حصل لم يبق اي من اطراف المعارضة في سوريا وبعض قيادات الاخوان وبعض الجهات المتطرفة كلها قامت بتهديدنا وكنا لم نأخذ موقفا سياسيا حتى مع ذلك اصدرنا موقفا بالدعوة للحل السياسي وتجنب الخيار العسكري".
وقال انه لو كانت علاقة 14 آذار بالسعودية كما علاقتنا بايران فما كان هناك مشكلة بلبنان، ايران لا تتدخل معنا في الملفات الداخلية ولا تقول لنا ادخلوا الى الحكومة، ايران في لبنان ان تتفاهم الناس مع بعضها وان لاينجر لبنان لحرب، ويا ليت لديهم ولي فقيه بالفريق الاخر.
وحول علاقات حزب الله بتركيا قال انه "لم تنقطع اتصالاتنا مع تركيا وكانت تحصل لقاءات مع السفير التركي ولا شيء جديد بعلاقتنا مع الاتراك، هناك محاولة واضحة من الاتراك بعد تطورات سوريا لاعادة ترتيب العلاقات لأنه برأي الاتراك خسروا كثيرا فكانت علاقتهم مع لبنان والأسد وايران قبل الازمة السورية ممتازة، لكن الان هم خارج سوريا وبمشكلة كبيرة مع العراق وبردت العلاقة مع ايران الى حد شبه قطيعة وفشل مشروع الاتراك بسوريا واين تركيا بمصر والمنطقة؟ فهي تضررت خارجيا وانعكس ذلك على وضعها الداخلي".
وشدد ان "الخيار العسكري في سوريا غير مجدي واسقاط الوضع القائم غير مجدي ولذلك ادعو كل الدول التي لها علاقة بما يجري في سوريا للعمل لحل سياسي، وهكذا بدأنا نبحث مع قطر ثم تكلمنا عن ابعاد لبنان ،عن المشاكل ودائما دعونا لحل سياسي في سوريا، وبقي خط بيننا وبين قطر دائما لكن بالسياسة كنا مختلفين".
وقال انه استقبل موفدا قطريا منذ ايام، لافتا الى ان قطر في الاونة الاخيرة ربما تعيد النظر بموقفها في المنطقة واستراتيجيتها ، وهي قامت بمبادرة طيبة حول مخطوفي أعزاز ونحن فعلا لم نسبب بمشكلة مع أحد ولم نسء لأحد.
وانتقد السيد نصر الله المواقف السعودية في المنطقة قائلا انها "لا تقبل شريكا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".
واعتبر ان هناك "مشكلة جوهرية بين ايران والسعودية، كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة، مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية فالسعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا وهذه دول ليس مذهبها شيعي".
واوضح ان "السعودي لم يتوقف بل أكمل ولم تهدأ الحرب السعودية على ايران منذ 1979، السعودي لا يملك جرأة الذهاب الى حرب مباشرة مع احد بل يحارب بالواسطة ويدفع امولا ويحارب بالواسطة في سوريا وايران والعراق ولبنان".
واعتبر ان السعودية منذ البداية تعاطت مع ايران على انها عدو، وحرب صدام حسين على ايران كانت بدفع من السعودية وتمويل منها، فشلت الحرب لكن من دفع ثمنها الشعب العراقي والايراني وايضا الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، واول من دفع الثمن بعد الحرب هي دول الخليج (الفارسي) بهجوم صدام على الكويت.
واضاف انه قبل وفاة الامير نايف وزير الامن الايراني زار السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة.
واعتبر ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية وللتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت والسعودية هي التي تقفل كل الابواب، حصلت مبادرة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها".
واكد السيد نصر الله ان "ايران لم تقطع يوما العلاقات مع جيرانها ولكن المشكلة عند الفريق الآخر ، وما يفعله وزير الخارجية الايراني هو استمرار للموقف الايراني وهو يريد طمأنة السعوديين ان لا شيء على حسابهم".
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9205197273#sthash.V8eywl4h.dpuf
2013 December 03
http://media.farsnews.com/Media/9205/Images/jpg/A0114/A1146930.jpg
في حديث تلفزيوني: السيد نصر الله: لن يتغير موقف ايران العقائدي من الكيان الاسرائيلي والمقاومة
قبل وفاة الامير نايف .... وزير الامن الايراني زار السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة.
واعتبر ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية وللتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت والسعودية هي التي تقفل كل الابواب، حصلت مبادرة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها".
انتقد السيد نصر الله المواقف السعودية في المنطقة قائلا انها "لا تقبل شريكا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".
واعتبر ان هناك "مشكلة جوهرية بين ايران والسعودية، كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة، مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية فالسعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا وهذه دول ليس مذهبها شيعي".
بيروت (فارس)
وحول القضية الفلسطينية اكد السيد نصر الله ان لا افق للتسوية بالملف الفلسطيني الاسرائيلي، فمسار التفاوض لم يوصل الى الحد الادنى من الحقوق الفلسطينية.
ووصف ايران بالدولة الاقليمية الكبرى وقال انها الاشد تأثيرا بالمنطقة اليوم "وهي تتشاور معنا وهناك امور قد تتبنى رأينا بالكامل وهذا الامر ليس فقط بالوضع اللبناني".
وحول الاتفاق النووي الاخير بين ايران والغرب قال السيد نصر الله ان ايران اخذت ما تريد بالاتفاق حول الملف النووي،و"الطرف الاخر يعتبر انه حصل على ضمانات ان ايران لن تحصل على سلاح نووي وليفرح بذلك، وهذا الاتفاق النووي لن ينعكس سلبا على سوريا ولا على لبنان".
واعتبر السيد نصر الله ان "هناك تحول عند الاميركي لكن الايراني لا زال حيثما كان، من المبكر الكلام عن تطبيع بين البلدين وهناك الكثير من الملفات العالقة ولا اعتقد ان الامور ذاهبة للتطبيع قريبا".
ووصف خطاب ايران بانه "كان دائما ان مشكلتنا مع الاميركيين تختلف عن مشكلتنا مع الاسرائيليين، لذلك الموقف الايراني من اسرائيل حاسم ولم يتغير، في الموضوع الاميركي كان الايرانيون يقولون انه عندما يعترف الاميركيون بحقوقنا ويصبحون جاهزين لاعطاء شعوب المنطقة حقوقهم فجاهزون للحوار مع الاميركيين"
واضاف: "الاميركيون كانوا يريدون فتح ملفات اخرى عند البحث بالملف النووي مع ايران ولكن الايراني اراد مناقشة الملف النووي، وليس مصلحة الايراني طرح كل الملفات على الطاولة، والايرانيون اصروا على ان يكون التفاهم على الملف النووي".
واكد ان "الولايات المتحدة لا تريد ان تذهب الى حرب وهي تعبت من الحروب، فُتح باب للتفاهم بالنووي وحصل تفاهم مؤقت".
ووصف الحرب الاميركية على العراق فشلت وفي افغانستان وصلت اميركا الى حائط مسدود وفي لبنان وغزة فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد وحتى الان فشلوا في سوريا كما ان ايران صمدت بوجه العقوبات ولم يستطيعوا اسقاط النظام في ايران، بالمقابل الوضع المالي والاقتصادي في اميركا والدول الاوروبية المأزوم، وبالتالي هناك واقع اوروبي وأميركي جديد.
واشار السيد نصر الله الى ان "هناك تحولات كبيرة في السياسة الاميركية في المنطقة والعالم، ومع العلم ان الاتفاق النووي مرحلي لكن البعض سارع للقول ان الاتفاق بين الولي الفقيه والشيطان الاكبر".
واعتبر التفاهم الذي انتجه حوار ايران مع الدول الست كرس واقعا دوليا جديدا هو تعدد الاقطاب وما عاد هناك دولة واحدة تحكم العالم، ذهاب العالم الى قيادة متعددة الاقطاب يمنع الهيمنة والاستبداد الدولي ويعطي هوامش وهذا يعطي فسحة لدولة العالم الثالث
ولفت الى ان "اول تداعيات الاتفاق النووي دفع خيار الحرب على ايران الى مدى بعيد، لا اعتقد ان اسرائيل قد تقدم على قصف المنشآت النووية في ايران دون ضوء اخضر اميركي".
وتابع: ان الاتفاق حول النووي الايراني له آثار وتداعيات كبيرة جدا، الرابح الاول منه هو شعوب منطقتنا لأن هناك جهات اقليمية ودولية كانت تدفع خلال السنوات الماضية باتجاه خيار الحرب من ايران وهذا الخيار ليس بسيطا ولا سهلا لان ايران ليست دولة ضعيفة او معزولة وكان لهذا الخيار تداعيات خطيرة على المنطقة.
وحول الوضع في سوريا قال السيد نصر الله انه "لم يكن لدينا اتصال مباشر مع المعارضين ولكن مع دول توصل الى هؤلاء المعارضين، والرئيس الأسد كان جاهزا للحوار ولاصلاحات كبيرة ولكن في المقابل كان جواب الكثيرين في المنطقة ان الامور تنتهي خلال شهرين او 3 ولا داعي للحوار".
واوضح : "بالملف السوري تدرج موقفنا، عندما بدأت الاحداث بسوريا بقينا 3 اسابيع دون اصدار موقف بانتظار جلاء الصورة لمعرفة طبيعة الاحداث في المقابل عندما كنا نحاول توظيف صداقاتنا لتجنيب سوريا وكل القوى في المنطقة الذهاب في المسار الذي حصل لم يبق اي من اطراف المعارضة في سوريا وبعض قيادات الاخوان وبعض الجهات المتطرفة كلها قامت بتهديدنا وكنا لم نأخذ موقفا سياسيا حتى مع ذلك اصدرنا موقفا بالدعوة للحل السياسي وتجنب الخيار العسكري".
وقال انه لو كانت علاقة 14 آذار بالسعودية كما علاقتنا بايران فما كان هناك مشكلة بلبنان، ايران لا تتدخل معنا في الملفات الداخلية ولا تقول لنا ادخلوا الى الحكومة، ايران في لبنان ان تتفاهم الناس مع بعضها وان لاينجر لبنان لحرب، ويا ليت لديهم ولي فقيه بالفريق الاخر.
وحول علاقات حزب الله بتركيا قال انه "لم تنقطع اتصالاتنا مع تركيا وكانت تحصل لقاءات مع السفير التركي ولا شيء جديد بعلاقتنا مع الاتراك، هناك محاولة واضحة من الاتراك بعد تطورات سوريا لاعادة ترتيب العلاقات لأنه برأي الاتراك خسروا كثيرا فكانت علاقتهم مع لبنان والأسد وايران قبل الازمة السورية ممتازة، لكن الان هم خارج سوريا وبمشكلة كبيرة مع العراق وبردت العلاقة مع ايران الى حد شبه قطيعة وفشل مشروع الاتراك بسوريا واين تركيا بمصر والمنطقة؟ فهي تضررت خارجيا وانعكس ذلك على وضعها الداخلي".
وشدد ان "الخيار العسكري في سوريا غير مجدي واسقاط الوضع القائم غير مجدي ولذلك ادعو كل الدول التي لها علاقة بما يجري في سوريا للعمل لحل سياسي، وهكذا بدأنا نبحث مع قطر ثم تكلمنا عن ابعاد لبنان ،عن المشاكل ودائما دعونا لحل سياسي في سوريا، وبقي خط بيننا وبين قطر دائما لكن بالسياسة كنا مختلفين".
وقال انه استقبل موفدا قطريا منذ ايام، لافتا الى ان قطر في الاونة الاخيرة ربما تعيد النظر بموقفها في المنطقة واستراتيجيتها ، وهي قامت بمبادرة طيبة حول مخطوفي أعزاز ونحن فعلا لم نسبب بمشكلة مع أحد ولم نسء لأحد.
وانتقد السيد نصر الله المواقف السعودية في المنطقة قائلا انها "لا تقبل شريكا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".
واعتبر ان هناك "مشكلة جوهرية بين ايران والسعودية، كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة، مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية فالسعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا وهذه دول ليس مذهبها شيعي".
واوضح ان "السعودي لم يتوقف بل أكمل ولم تهدأ الحرب السعودية على ايران منذ 1979، السعودي لا يملك جرأة الذهاب الى حرب مباشرة مع احد بل يحارب بالواسطة ويدفع امولا ويحارب بالواسطة في سوريا وايران والعراق ولبنان".
واعتبر ان السعودية منذ البداية تعاطت مع ايران على انها عدو، وحرب صدام حسين على ايران كانت بدفع من السعودية وتمويل منها، فشلت الحرب لكن من دفع ثمنها الشعب العراقي والايراني وايضا الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، واول من دفع الثمن بعد الحرب هي دول الخليج (الفارسي) بهجوم صدام على الكويت.
واضاف انه قبل وفاة الامير نايف وزير الامن الايراني زار السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة.
واعتبر ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية وللتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت والسعودية هي التي تقفل كل الابواب، حصلت مبادرة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها".
واكد السيد نصر الله ان "ايران لم تقطع يوما العلاقات مع جيرانها ولكن المشكلة عند الفريق الآخر ، وما يفعله وزير الخارجية الايراني هو استمرار للموقف الايراني وهو يريد طمأنة السعوديين ان لا شيء على حسابهم".
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9205197273#sthash.V8eywl4h.dpuf