بهلول
12-01-2013, 04:46 PM
حد 1 ديسمبر 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/01/alalam_635215051729628833_25f_4x3.jpg
صدام الجمل أحد قادة المسلحين بدير الزور في سوريا
أظهر شريط مصور بثته "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اعترافات خطيرة لصدام الجمل قائد "لواء الله أكبر" التابع لتجمع "ألوية أحفاد الرسول"، فضح فيها تمويل قطر والسعودية وأمريكا للمسلحين في سوريا واجتماعات قادة المسلحين مع المخابرات العربية والغربية والأمير سلمان نائب وزير الدفاع السعودي.
وقال الجمل في الشريط المصوَّر "ان فكرة أحفاد الرسول بدأت بعرض من قائد "لواء أحفاد الرسول"، وأنهم كانوا يبحثون عمّن يقدم لهم السلاح، وأنه انضم هو ولواءين مقاتلين آخرين، وأن بداية فكرة التجمع كانت لمحاربة النظام السوري، إلا أنه تبين لنا أنه مدعوم من قطر، والمخابرات القطرية هي من كانت ترعى مشرع تجمع الألوية المقاتلة ومن ثم تم تنحية قطر واستلمت السعودية المشروع، ومشروع "الجيش الحر" كل مخابرات العالم مشتركة فيه".
كما عرَّج صدام الجمل على القول بأن هناك مخابرات خليجية ودول عربية أخرى كالمخابرات الاردنية ومخابرات غربية، مشتركة وتشترك في اجتماعات الأركان والمجالس العسكرية وكل المخابرات تكون موجودة وراعية لمشروع " الجيش الحر"، كما أكد بأن الدول الداعمة والراعية للمشروع تقوم بتقديم أموال طائلة للمجلسين "العسكري والثوري" مناصفة، وأشار الى أموال قدمتها امريكا أيضا.
كما تحدث صدام عن أن اجتماعاً أخيراً حدث قبل فترة ضم قادة "كتائب وألوية" في المنطقة الشرقية والجبهة الشمالية في سوريا وأن 3 اجتماعات أقيمت وقتها، الاجتماع الأول لكتائب وألوية الجبهة الشرقية والاجتماع الثاني لألوية وكتائب الجبهة الشمالية والاجتماع الثالث للجبهتين سوية من سوريا، بحضور الامير سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، كما كانت بحضور مخابرات خليجية ومخابرات الأردن، وطلب الأمير من المجتمعين أن يحضر كل واحد من القادة تكاليف الهجوم على هدف للجيش السوري، ووعد الأمير بتأمين المال والسلاح لهذا الغرض.
أيضاً قال قائد "لواء الله أكبر" أن اللواء سليم إدريس دعاهم للتوحد تحت مظلة الأركان حتى تقوم الجهات الداعمة للأركان بتقديم التمويل والأسلحة والذخيرة لهذه الكتائب المنضوية تحت لواء هيئة الأركان.
كما أكد صدام الجمل أن مخابرات إحدى الدول الخليجية والعالمية نصَّبت رئيس الائتلاف الوطني بسبب علاقاته القوية مع السعودية وأن الجربا هو "الفتى المدلل للسعودية والأمير سلمان والمخابرات الغربية" وأنه تم تعيينه بدون موافقة ورضى من الائتلاف الوطني.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/12/01/alalam_635215051729628833_25f_4x3.jpg
صدام الجمل أحد قادة المسلحين بدير الزور في سوريا
أظهر شريط مصور بثته "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اعترافات خطيرة لصدام الجمل قائد "لواء الله أكبر" التابع لتجمع "ألوية أحفاد الرسول"، فضح فيها تمويل قطر والسعودية وأمريكا للمسلحين في سوريا واجتماعات قادة المسلحين مع المخابرات العربية والغربية والأمير سلمان نائب وزير الدفاع السعودي.
وقال الجمل في الشريط المصوَّر "ان فكرة أحفاد الرسول بدأت بعرض من قائد "لواء أحفاد الرسول"، وأنهم كانوا يبحثون عمّن يقدم لهم السلاح، وأنه انضم هو ولواءين مقاتلين آخرين، وأن بداية فكرة التجمع كانت لمحاربة النظام السوري، إلا أنه تبين لنا أنه مدعوم من قطر، والمخابرات القطرية هي من كانت ترعى مشرع تجمع الألوية المقاتلة ومن ثم تم تنحية قطر واستلمت السعودية المشروع، ومشروع "الجيش الحر" كل مخابرات العالم مشتركة فيه".
كما عرَّج صدام الجمل على القول بأن هناك مخابرات خليجية ودول عربية أخرى كالمخابرات الاردنية ومخابرات غربية، مشتركة وتشترك في اجتماعات الأركان والمجالس العسكرية وكل المخابرات تكون موجودة وراعية لمشروع " الجيش الحر"، كما أكد بأن الدول الداعمة والراعية للمشروع تقوم بتقديم أموال طائلة للمجلسين "العسكري والثوري" مناصفة، وأشار الى أموال قدمتها امريكا أيضا.
كما تحدث صدام عن أن اجتماعاً أخيراً حدث قبل فترة ضم قادة "كتائب وألوية" في المنطقة الشرقية والجبهة الشمالية في سوريا وأن 3 اجتماعات أقيمت وقتها، الاجتماع الأول لكتائب وألوية الجبهة الشرقية والاجتماع الثاني لألوية وكتائب الجبهة الشمالية والاجتماع الثالث للجبهتين سوية من سوريا، بحضور الامير سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، كما كانت بحضور مخابرات خليجية ومخابرات الأردن، وطلب الأمير من المجتمعين أن يحضر كل واحد من القادة تكاليف الهجوم على هدف للجيش السوري، ووعد الأمير بتأمين المال والسلاح لهذا الغرض.
أيضاً قال قائد "لواء الله أكبر" أن اللواء سليم إدريس دعاهم للتوحد تحت مظلة الأركان حتى تقوم الجهات الداعمة للأركان بتقديم التمويل والأسلحة والذخيرة لهذه الكتائب المنضوية تحت لواء هيئة الأركان.
كما أكد صدام الجمل أن مخابرات إحدى الدول الخليجية والعالمية نصَّبت رئيس الائتلاف الوطني بسبب علاقاته القوية مع السعودية وأن الجربا هو "الفتى المدلل للسعودية والأمير سلمان والمخابرات الغربية" وأنه تم تعيينه بدون موافقة ورضى من الائتلاف الوطني.