أبو ربيع
11-29-2013, 03:18 PM
تعاونوا مع تجار الغرفة وأوقفوا صلاحيات الوزراء وسيطروا على قطاعات الدولة بوضع اليد وجمدوا كل من تصدى لهم
الجمعة, 29 نوفمبر 2013
http://alshahed.net/images/1(1043).jpg
تزايد نفوذ وكلاء الوزارة في الجهات الحكومية بالدولة واصبحوا يستولون على صلاحيات الوزراء، ومن يحاول ان يتصدى لهم جزاؤه التجميد إن كان من داخل الوزارة أو شل مصالحه وإفشال مشروعاته ووقف معاملاته المالية، إن كان من خارجها، فضلاً عن انهم في السنوات الاخيرة اصبحوا »مخلصين معاملات« يسهلون مصالح التجار واصحاب المناقصات ويرفضون معاملات عامة الشعب تحت ذريعة أن الاوراق غير مستكملة والتوقيعات ناقصة، ولاسيما ان 15 وكيلاً إخوانياً اصحاب وكالات تجارية سيطروا على وزارات الدولة بوضع اليد وبحكم معرفتهم خبايا واسرار الوزارات خلال 40 عاماً في الخدمة ما يهدد بقاء بعض الوزراء لجهلهم بمداخل ومخارج الوزارة وهناك 5 موظفين كبار يتحكمون في ميزانية المناقصات المركزية ويمثلون قطاعات المالية والتخطيط والوزارات المعنية الاخرى ولا يخضعون لرقابة مسبقة او لاحقة من أي جهة بالدولة.
وكشفت مصادر لـ »الشاهد« ان الوكلاء الـ 15 استطاعوا افساد المشروعات الكبرى بالبلاد بحجة ان الدولة ليست في حاجة الى تطوير بل في حاجة الى اعادة هيكلة بعض القطاعات بوضع الاخوان المسلمين واعضاء التحالف الوطني في اماكن رقابية ومالية يسيطرون بها على مفاصل الدولة ويساهمون في تعبئة الشارع بذريعة الفساد المستشري في الدولة فضلاً عن استحواذهم على مشروعات تنموية تقدر بـ 30 ملياراً بالاتفاق مع تجار الغرفة الذين عمدوا الى تحويل المشروعات الحيوية المهمة في البلاد الى شركات عقارية وانشائية وأبرز مثال على ذلك محطة الزور الشمالية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث استحوذت عليها مجموعة الصقر وشركاه التي سعت لتأسيس شركة تحت اسم محطة الزور بالاتفاق مع وزير التجارة الذي انجز اجراءات الشركة في أيام معدودة رغم انها تأخذ شهوراً، كما ان 15 وكيلاً في وزارات الدولة استحوذوا على 90٪ من مشروعات التنمية والوكلات التجارية بالبلاد.
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=101764:15-&catid=478:01&Itemid=457
الجمعة, 29 نوفمبر 2013
http://alshahed.net/images/1(1043).jpg
تزايد نفوذ وكلاء الوزارة في الجهات الحكومية بالدولة واصبحوا يستولون على صلاحيات الوزراء، ومن يحاول ان يتصدى لهم جزاؤه التجميد إن كان من داخل الوزارة أو شل مصالحه وإفشال مشروعاته ووقف معاملاته المالية، إن كان من خارجها، فضلاً عن انهم في السنوات الاخيرة اصبحوا »مخلصين معاملات« يسهلون مصالح التجار واصحاب المناقصات ويرفضون معاملات عامة الشعب تحت ذريعة أن الاوراق غير مستكملة والتوقيعات ناقصة، ولاسيما ان 15 وكيلاً إخوانياً اصحاب وكالات تجارية سيطروا على وزارات الدولة بوضع اليد وبحكم معرفتهم خبايا واسرار الوزارات خلال 40 عاماً في الخدمة ما يهدد بقاء بعض الوزراء لجهلهم بمداخل ومخارج الوزارة وهناك 5 موظفين كبار يتحكمون في ميزانية المناقصات المركزية ويمثلون قطاعات المالية والتخطيط والوزارات المعنية الاخرى ولا يخضعون لرقابة مسبقة او لاحقة من أي جهة بالدولة.
وكشفت مصادر لـ »الشاهد« ان الوكلاء الـ 15 استطاعوا افساد المشروعات الكبرى بالبلاد بحجة ان الدولة ليست في حاجة الى تطوير بل في حاجة الى اعادة هيكلة بعض القطاعات بوضع الاخوان المسلمين واعضاء التحالف الوطني في اماكن رقابية ومالية يسيطرون بها على مفاصل الدولة ويساهمون في تعبئة الشارع بذريعة الفساد المستشري في الدولة فضلاً عن استحواذهم على مشروعات تنموية تقدر بـ 30 ملياراً بالاتفاق مع تجار الغرفة الذين عمدوا الى تحويل المشروعات الحيوية المهمة في البلاد الى شركات عقارية وانشائية وأبرز مثال على ذلك محطة الزور الشمالية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث استحوذت عليها مجموعة الصقر وشركاه التي سعت لتأسيس شركة تحت اسم محطة الزور بالاتفاق مع وزير التجارة الذي انجز اجراءات الشركة في أيام معدودة رغم انها تأخذ شهوراً، كما ان 15 وكيلاً في وزارات الدولة استحوذوا على 90٪ من مشروعات التنمية والوكلات التجارية بالبلاد.
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=101764:15-&catid=478:01&Itemid=457