صحن
11-27-2013, 11:58 PM
November 26 2013
تستعد السعودية لانفاق الملايين من الدولارات على تسليح وتدريب الآلاف من المقاتلين في إطار قوة جديدة من المعارضة المسلحة، للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ولتكون بمثابة ثقل موازن للمنظمات "الجهادية" القوية. واشارت صحيفة«الغارديان» البريطانية نقلاً عن مصادر سورية وعربية وغربية، ان الجهود السعودية المكثّفة ستركز على «جيش الاسلام» الذي جرى تشكيله في أواخر ايلول الماضي من خلال اندماج 43 مجموعة سورية باستثناء الجماعات التابعة لتنظيم «القاعدة» مثل «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وجبهة النصرة
واضافت الصحيفة أن «جيش الاسلام»، واستناداً إلى تقرير غير مؤكد، سيتم تدريبه بمساعدة باكستانية وستتراوح قوته بين 5000 وأكثر من 50 ألف مقاتل، غير أن ديبلوماسيين وخبراء حذّروا من وجود شكوك جدية حول آفاقه ومخاوف من وقوع نكسة من قبل المتطرفين العائدين من سوريا.
لافتة إلى أن رئيس الإستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، يضغط على الولايات المتحدة أيضاً للتخلي عن اعتراضها على تزويد «جيش الاسلام» بصواريخ مضادة للطائرات والدبابات، فيما يجري حض الأردن على السماح باستخدام أراضيه كطريق لإيصال الإمدادات العسكرية إلى سوريا
ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين أن الرياض «ستقوم في المقابل بتشجع جيش الإسلام على القبول بسلطة المجلس العسكري الأعلى الذي يقوده اللواء سليم ادريس، والائتلاف السوري المعارض».واعتبرت الصحيفة أن السعودية تلعب دوراً أكثر حزماً منذ الإتفاق الأميركي ـ الروسي حول ترسانة الأسلحة الكيماوية لاعتقادها بأنه جنّب النظام السوري الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ومنحه درجة من التأهيل الدولي
ولفتت الصحيفة إلى أن «جيش الإسلام» نشر اعلاناً هذا الأسبوع على شبكة الإنترنت عن حاجته لإعلاميين من ذوي الخبرة لدعم قضيته، وفي مؤشر على تنامي ثقته وموارده
تستعد السعودية لانفاق الملايين من الدولارات على تسليح وتدريب الآلاف من المقاتلين في إطار قوة جديدة من المعارضة المسلحة، للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ولتكون بمثابة ثقل موازن للمنظمات "الجهادية" القوية. واشارت صحيفة«الغارديان» البريطانية نقلاً عن مصادر سورية وعربية وغربية، ان الجهود السعودية المكثّفة ستركز على «جيش الاسلام» الذي جرى تشكيله في أواخر ايلول الماضي من خلال اندماج 43 مجموعة سورية باستثناء الجماعات التابعة لتنظيم «القاعدة» مثل «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وجبهة النصرة
واضافت الصحيفة أن «جيش الاسلام»، واستناداً إلى تقرير غير مؤكد، سيتم تدريبه بمساعدة باكستانية وستتراوح قوته بين 5000 وأكثر من 50 ألف مقاتل، غير أن ديبلوماسيين وخبراء حذّروا من وجود شكوك جدية حول آفاقه ومخاوف من وقوع نكسة من قبل المتطرفين العائدين من سوريا.
لافتة إلى أن رئيس الإستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، يضغط على الولايات المتحدة أيضاً للتخلي عن اعتراضها على تزويد «جيش الاسلام» بصواريخ مضادة للطائرات والدبابات، فيما يجري حض الأردن على السماح باستخدام أراضيه كطريق لإيصال الإمدادات العسكرية إلى سوريا
ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين أن الرياض «ستقوم في المقابل بتشجع جيش الإسلام على القبول بسلطة المجلس العسكري الأعلى الذي يقوده اللواء سليم ادريس، والائتلاف السوري المعارض».واعتبرت الصحيفة أن السعودية تلعب دوراً أكثر حزماً منذ الإتفاق الأميركي ـ الروسي حول ترسانة الأسلحة الكيماوية لاعتقادها بأنه جنّب النظام السوري الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ومنحه درجة من التأهيل الدولي
ولفتت الصحيفة إلى أن «جيش الإسلام» نشر اعلاناً هذا الأسبوع على شبكة الإنترنت عن حاجته لإعلاميين من ذوي الخبرة لدعم قضيته، وفي مؤشر على تنامي ثقته وموارده