Ahmad
02-28-2005, 08:24 PM
الوعد الالهي
بقلم احمد البهادلي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللعين الغوي
كان لنا رسول الله صلوات الله عليه واله وما زال قدوتا حسنه
ولكم في رسول الله اسوتا حسنه
لذا ترانا ودائما وليس مثل غيرنا لنا قاعده نسير عليها ولا نحيد منها اولهما القرءان وثانيها مفسره اي القرءان الا وهو رسول الله وسنته الطاهره
فعرفنا ذلك رغم عدم رؤيانا وعيشنا مع رسول الله الا ان اصحاب العقول واهل الاستنباط والمتشرعه فسروا لنا ذلك بعد ان تيقنا بالعقول بوجود خالق العقول الا وهو الله جل وعلى
فعشنا نمارس طقوسنا الدينيه وكل حسب معرفته وادراكه وفهمه
وبنفس الوقت نعيش التاريخ
تاريخ الاسلام او تاريخ رسول الله لاءن كلاهما واحد
ففي كل زمان ترانا نستذكر ونتذكر مقولة
كل يوم كربلاء وكل ارضنا كربلاء
فكان التاريخ نفس التاريخ اي انه يعيد نفسه بشخوص واسماء اخر لكن وفقط الزمان يتبدل
لذا ترانا دائما نستذكر تاريخ رسول الله صلوات الله عليه واله وتاريخ اله الاطيبين الاطهار بين الحين والاخر
ليس وفقط لاءننا نريد استذكار ذلك بل لاءننا بالفعل نعيش تاريخهم فعلا
لذلك ترانا نروح عن الروح بتاريخ ذلك الرسول الكريم وما عاناه من اهله قريش او اهل مكه والمدينه
وكيف كادوا وحسدوا وقاتلوا وحاربوا ال بيته من بعده
بل وحاولوا ان يقطعوا نسل رسول الله لولا ان ارادة الله وحكمته فوق ارادة كل طامع وغاصب وجاهل وناعق
فاستمر النسل واستمر العمل واستمر ذكر الحسين ابن علي ع
بل وبقي ذكر وتفسير رسول الله الى اليوم حاضرا عن طريق نسب الرسول وهم كثر او عن طريق سفرائهم
وكذلك لاءعتقادنا لا لظننا بصاحب الامر ويوم قدومه لينصر الدين واهله ويوم رجعته ويوم رد المظالم لاءهلها
فعشنا ولازلنا على هذا الامل وليس ذاك الامل
لاءننا نراه قريبا وهم يرونه بعيدا او معدوما
لذا انحنينا امام تنبؤ رسول الله صلوات الله عليه واله اجلا لا واكبارا واعلنا الولاء له ولاءبنه من بعده
بل لكل اولاده من بعده لثقتنا به ولحبنا له فاحببناهم
فنادنا من نادى من صلب رسول الله كجعفر الكذاب بانه الصادق
فخاطبنا رسول الله صلوات الله عليه واله
ان اتوني باعمالكم ولا تاتوني بانسابكم
فقلنا لحبيب الله ص
اولست جدهم يا حبيب اله العالمين
فخاطبنا رسول الله العالم كلهم بقاعدة
انا جد كل تقي
فعرفنا القاعده واصولها وميزنا بين ما هو سيد او عبد
فمارسنا لعبة النضال والجهاد
فدرسنا الحقوق وقرائنا رسالة الحقوق للامام السجاد
وتتلمذنا في دروس جاده للبحث عن عدالة محمد
وشجاعة علي
وسلم الحسن
وجهاد الحسين
وبلاغة السجاد
وصبر الكاظم
وغربة الرظا
وجود الجواد
وميزنا بين كذب جعفر وصدق ونزاهة الهادي
وتحمل ولطول امد وبغيبه لصاحب الامر والزمان
فعشنا المحنه
واية محنة هي
انما هي غيض من فيض
وقطرة في بحر من ما عاناه ويعانيه ذلك الرجل العالم الجليل
فاين وجوده وكيف تحمل والى متى يتحمل كره ال اميه له ولشيعته ومحبيه ومريديه
فالقريب والبعيد والمحب والكاره ينتظر قدوم اعلانه البهي
فالمحب ينتظره حبا به
واخرين ينتضرونه كمخلص والاخر سمع بذلك من اهله فاجداده فانتضر دون ترحيب لعدم حاجته له حسبما يظن او مرحبين ان صدقت المقوله بمقدمه
واخرين شحدوا السوف منذ قرون لا ترحيبا به والجهاد معه بل شحدوها لحربه ومنعه لاءنهم لم يعتقدوا ولم يؤمنوا ان امره ات لا بد منه وهذا هو امر وحكم الله في ارض الله
فئامنا بذلك وانتضرنا لمقدمه روحي له الفداء
ومن قبلنا اهلنا فهيئنا النفس والمال والسلاح
فكان في كل زمان منتضرين للسير معه او منتضرين لحربه
فاختلف الانتضار من مكان لمكام ومن زمان لزمان
فكنا ولله الحمد دائما مضطهدين ومسلوبي ما نملك لكن كنا الوحيدين الذيين ننتضر
اما الطرف الاخر كان ناسيا او متناسي لهذا الامر
او ان كان منتضرا فليس كما نحن بل لمنعه
ففي زماننا كثر المتتبعين والطالبين والباحثين
لكن كل على حده
وهذا ما لا يفيد
فصاحب الامر منتضرا جيشه الموعود الذي سينتصر به وينصره نصرا عزيزا
اما غيرنا فهم كثر ومتوحدون
فلديهم من المعلومات عن ذلك الموعود ما يزيد عن معلومانتنا ولا تنقصهم الا الصوره
وذلك في البنتاغون
هذا ما ذكره السيد الشهيد الصدر بخصوص الامام المهدي المنتضر عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه وجعلنا من جنده واصحابه ومن الذابين عنه والمستشهدين بين يديه ان شاء الله تعالى
فهل سنتوحد ام لا
احمد البهادلي
بقلم احمد البهادلي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللعين الغوي
كان لنا رسول الله صلوات الله عليه واله وما زال قدوتا حسنه
ولكم في رسول الله اسوتا حسنه
لذا ترانا ودائما وليس مثل غيرنا لنا قاعده نسير عليها ولا نحيد منها اولهما القرءان وثانيها مفسره اي القرءان الا وهو رسول الله وسنته الطاهره
فعرفنا ذلك رغم عدم رؤيانا وعيشنا مع رسول الله الا ان اصحاب العقول واهل الاستنباط والمتشرعه فسروا لنا ذلك بعد ان تيقنا بالعقول بوجود خالق العقول الا وهو الله جل وعلى
فعشنا نمارس طقوسنا الدينيه وكل حسب معرفته وادراكه وفهمه
وبنفس الوقت نعيش التاريخ
تاريخ الاسلام او تاريخ رسول الله لاءن كلاهما واحد
ففي كل زمان ترانا نستذكر ونتذكر مقولة
كل يوم كربلاء وكل ارضنا كربلاء
فكان التاريخ نفس التاريخ اي انه يعيد نفسه بشخوص واسماء اخر لكن وفقط الزمان يتبدل
لذا ترانا دائما نستذكر تاريخ رسول الله صلوات الله عليه واله وتاريخ اله الاطيبين الاطهار بين الحين والاخر
ليس وفقط لاءننا نريد استذكار ذلك بل لاءننا بالفعل نعيش تاريخهم فعلا
لذلك ترانا نروح عن الروح بتاريخ ذلك الرسول الكريم وما عاناه من اهله قريش او اهل مكه والمدينه
وكيف كادوا وحسدوا وقاتلوا وحاربوا ال بيته من بعده
بل وحاولوا ان يقطعوا نسل رسول الله لولا ان ارادة الله وحكمته فوق ارادة كل طامع وغاصب وجاهل وناعق
فاستمر النسل واستمر العمل واستمر ذكر الحسين ابن علي ع
بل وبقي ذكر وتفسير رسول الله الى اليوم حاضرا عن طريق نسب الرسول وهم كثر او عن طريق سفرائهم
وكذلك لاءعتقادنا لا لظننا بصاحب الامر ويوم قدومه لينصر الدين واهله ويوم رجعته ويوم رد المظالم لاءهلها
فعشنا ولازلنا على هذا الامل وليس ذاك الامل
لاءننا نراه قريبا وهم يرونه بعيدا او معدوما
لذا انحنينا امام تنبؤ رسول الله صلوات الله عليه واله اجلا لا واكبارا واعلنا الولاء له ولاءبنه من بعده
بل لكل اولاده من بعده لثقتنا به ولحبنا له فاحببناهم
فنادنا من نادى من صلب رسول الله كجعفر الكذاب بانه الصادق
فخاطبنا رسول الله صلوات الله عليه واله
ان اتوني باعمالكم ولا تاتوني بانسابكم
فقلنا لحبيب الله ص
اولست جدهم يا حبيب اله العالمين
فخاطبنا رسول الله العالم كلهم بقاعدة
انا جد كل تقي
فعرفنا القاعده واصولها وميزنا بين ما هو سيد او عبد
فمارسنا لعبة النضال والجهاد
فدرسنا الحقوق وقرائنا رسالة الحقوق للامام السجاد
وتتلمذنا في دروس جاده للبحث عن عدالة محمد
وشجاعة علي
وسلم الحسن
وجهاد الحسين
وبلاغة السجاد
وصبر الكاظم
وغربة الرظا
وجود الجواد
وميزنا بين كذب جعفر وصدق ونزاهة الهادي
وتحمل ولطول امد وبغيبه لصاحب الامر والزمان
فعشنا المحنه
واية محنة هي
انما هي غيض من فيض
وقطرة في بحر من ما عاناه ويعانيه ذلك الرجل العالم الجليل
فاين وجوده وكيف تحمل والى متى يتحمل كره ال اميه له ولشيعته ومحبيه ومريديه
فالقريب والبعيد والمحب والكاره ينتظر قدوم اعلانه البهي
فالمحب ينتظره حبا به
واخرين ينتضرونه كمخلص والاخر سمع بذلك من اهله فاجداده فانتضر دون ترحيب لعدم حاجته له حسبما يظن او مرحبين ان صدقت المقوله بمقدمه
واخرين شحدوا السوف منذ قرون لا ترحيبا به والجهاد معه بل شحدوها لحربه ومنعه لاءنهم لم يعتقدوا ولم يؤمنوا ان امره ات لا بد منه وهذا هو امر وحكم الله في ارض الله
فئامنا بذلك وانتضرنا لمقدمه روحي له الفداء
ومن قبلنا اهلنا فهيئنا النفس والمال والسلاح
فكان في كل زمان منتضرين للسير معه او منتضرين لحربه
فاختلف الانتضار من مكان لمكام ومن زمان لزمان
فكنا ولله الحمد دائما مضطهدين ومسلوبي ما نملك لكن كنا الوحيدين الذيين ننتضر
اما الطرف الاخر كان ناسيا او متناسي لهذا الامر
او ان كان منتضرا فليس كما نحن بل لمنعه
ففي زماننا كثر المتتبعين والطالبين والباحثين
لكن كل على حده
وهذا ما لا يفيد
فصاحب الامر منتضرا جيشه الموعود الذي سينتصر به وينصره نصرا عزيزا
اما غيرنا فهم كثر ومتوحدون
فلديهم من المعلومات عن ذلك الموعود ما يزيد عن معلومانتنا ولا تنقصهم الا الصوره
وذلك في البنتاغون
هذا ما ذكره السيد الشهيد الصدر بخصوص الامام المهدي المنتضر عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه وجعلنا من جنده واصحابه ومن الذابين عنه والمستشهدين بين يديه ان شاء الله تعالى
فهل سنتوحد ام لا
احمد البهادلي