بالأسماء .... حزب الله زف كوكبة من رجاله الأشداء الذين إرتفعوا شهداء في سوريا

[مطيري شيعي]

التاريخ 26 نوفمبر 2013




http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/11/المقاومة-الاسلامية-حزب-الله.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/11/المقاومة-الاسلامية-حزب-الله.jpg)

زفت المقاومة الإسلامية كوكبة من رجالها الأشداء الذين قضوا في سوريا حفاظاً على الأهل والعرض وصوناً للمقاومة وزوداً عن رسول الله وأهل بيته الأطهار.
والشهداء هم:
الشهيد علي اسكندر، الهرمل سكان البازورية
الشهيد حيدر علي كالوت، النبطية
الشهيد محمد علي الحاج علي، النبطية
الشهيد علي عز الدين هزيم، صيدا
الشهيد فؤاد علي حسن
الشهيد صلاح الدين يوسف، الشهابية
الشهيد بلال حاطوم، القماطية
الشهيد ذوالفقار عز الدين، البرج الشمالي
الشهيد جعفر رعد، بدنايل
وما النصر إلا من عند الله..

[ابراهيم عباس]

مع كل إشراقة شمس جديدة يسقط لحزب الله قتلى جدد في سوريا في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل بعد أن امرتهم طهران بأن يقاتلوا حتى أخر رمق ضد شعب يسعى إلى الحياة ودفاعاً عن أسوأ الطغات الذين عرفتهم المنطقة.

إنصياع الحزب للأوامر الإيرانية أدى إلى إنتقال النيران السورية إلى لبنان وها هو أمن لبنان كله يهتز من خلال الأعمال الإرهابية التي تعصف بالبلاد بسبب مغامرات الحزب المتهورة في سوريا.

في النهاية، لا بد من التذكير بأن حزب الله يخوض في سوريا معركة خاسرة ولن تكون نتيجتها سوى مزيد من القتلى والجرحى والمعوقين وفي الأخر سيكون النصر حليف الشعب السوري لا محال لأنه صاحب حق في قضيته، والحق لا يموت.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية

[مطيري شيعي]

يبدو انك تعتبر ان هزائم الجيش الامريكي في الصومال والعراق ، يمكن ان تنسحب على الجيوش الاخرى ومنها حزب الله

حزب الله باذن سوف يخرج منتصرا لان قضيته عادلة وهي حرب لحقن الدماء وحماية المقدسات الاسلامية التي يريد الوهابيون التكفيريون تدميرها ، تحت صمت امريكي مفضوح ، بالرغم من ادعاءات امريكا الاعلامية والهلامية بمحاربة الارهاب

[ابراهيم عباس]

يبدو يا مطيري أنك من جماعات الإنتصارات الوهمية، أولئك الذين يعتبرون الحرب المدمرة في لبنان عام ٢٠٠٦ إنتصاراً، تلك الحرب التي انتهت بعدما طلب حسن نصرالله من رئيس الوزراء اللبناني آنذاك فؤاد السنيورة قبول وقف إطلاق نار وإنتشار قوات دولية و الجيش اللبناني في جنوب لبنان وإعتراف نصرالله بنفسه بأنه لو كان يعلم نتيجة تلك الحرب لما تسبب باندلاعها. هذا هو نموذج عن انتصارات حزب الله.

وبالتالي إذا سألت نفسك ماذا كسب حزب الله وماذا خسر من خلال تدخله في سوريا ستعي بأنه لم يجني أي شيء سوى كره السوريين والأكثرية الساحقة من الشعوب المسلمة في العالم لهم، وبأن مغامرته تلك قد زادت من التشنج الطائفي وقد تسببت بزعزعة أمن لبنان الذي يتجه نحو المجهول.

تلك هي “انتصارات” حزب الله التي سترتد عليه لا محال، فالتاريخ علمنا أن ألحق لا يموت وصاحب ألحق لا يهزم ولذلك إن الشعب السوري لن ينسى أبداً ماذا فعل حزب الله بأبنائه.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية

[صاحب اللواء]

لماذا يحق للسعوديين والقطريين والاتراك التدخل في سوريا ولا يحق لحزب الله ؟؟

عجبي !!

[ابراهيم عباس]

سيدي الكريم، الشعب السوري قد عانى من فظاعات حكم النظام الأسدي لعقود من الزمن، من السجون الأسدية التي لا توصف وحشيتها إلى القمع والقتل وحتى الإبادة بحيث أصبحت سوريا بكاملها سجناً كبير. وعندما جاءت الفرصة لتغيير ذلك الواقع المرير نزل الشعب السوري إلى الشارع يطالب بحقوقه سلمياً، وإذ بدبابات الأسد تفتح النار عليهم لمدة ستة أشهر دون إنقطاع وهكذا اندلعت الحرب السورية.

سيدي العزيز، العالم كله متعاطف مع الشعب السوري الذي لديه أصدقاء كثر أولهم الولايات المتحدة التي تبرعت حتى الآن بأكثر من مليار دولار مساعدات إنسانية. كذلك هي بعض الدول الأوروبية والخليجية التي تساعد الشعب السوري في محنته في مواجهة طاغية لا رحمة له.

يبقى الفرق كبير جداً بين دعم ثوار احرار يسعون إلى الحصول على حقوقهم ويقاتلون ضد طغيان الأسد وإرهاب القاعدة في نفس الوقت، وبين دعم طاغية مجرم كي يبقى في السلطة ويكمل قمعه للشعب السوري.

الفرق كبير جداً يا سيد صاحب اللواء.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية