المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ حسن الزرقاني: مسؤول العلاقات الخارجية في الخط الإسلامي الصدري



Ahmad
02-28-2005, 08:22 PM
نرحب بكم في موقع الممهدون . كلنا ممهدون ... كلنا جنود المهدي رافع راية الحق وباسط العدالة الشاملة ومطهّر الأرض من الظلم والفساد...
28 فبراير 2005



الشيخ حسن الزرقاني: مسؤول العلاقات الخارجية في الخط الإسلامي الصدري
موضوع الحوار الشيعة ورؤية لمستقبل العراق
حوار على شبكة إسلام أون لاين

الإخوة والإخوات.. لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعاً إن شاء الله.

وننبه الإخوة والأخوات الزوار إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة "إدخال الأسئلة"
في أعلى الصفحة أثناء التوقـــيت المحـــدد للحوار فقط.

وبعد انتهاء الحوار، يمكنكم بالضغط (هنا) موافاتنا بالاقتراحات أو التحفظات.

السؤال

سمر عوف - مصر - الاسم
الوظيفة

ما رأي الشيخ حسن الزرقاني في عراق ما بعد الانتخابات؟ هل ندمتم على المقاطعة أم لا؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم..

لقد نهانا الله تعالى عن البكاء على ما فات وولى..

لا يوجد شيء يدعو الى الندم لأننا لم نقم بمعصية الله حتى نندم على هذا الأمر، ثم اننا تعاملنا مع الانتخابات التي
هي تعبير عن الحرية بالرفض المنطقي، فكيف تكون هناك حرية تحت مظلة الاحتلال الذي يقمع الحريات، وكنا
على يقين بأنه سوف يتدخل بشكل او بآخر بنتائج الانتخابات. والدليل الفترة الطويلة التي أعقبت عملية الاقتراع
لاعلان النتائج.

أما عن راينا في عراق ما بعد الانتخابات، فإنه لن يختلف كثيراص عن عراق ما قبل الانتخابات ما دام الاحتلال
يجثو على صدر بلادنا. متى ما خرج الاحتلال وتحققت السيادة، عند ذلك سوف يكون للديمقراطية طعم
وللانتخابات لون. وعندها سوف نندم ان لم نشارك مع ابناء شعبنا جميعاً ببناء مستقبل زاهر. وفي ذلك رضا لله
سبحانه وتعالى.

السؤال

ناهد إبراهيم - مصر - الاسم
الوظيفة

هل تتوقع فعلا أن تكون هناك حكومة إسلامية ائتلافية بالعراق بين إخواننا الشيعة وإخواننا من السنة؟

الإجابة

قيام حكومة اسلامية في هذه المرحلة لا اعتقد انه سوف تكون المقدمات جيدة حتى نحظى بالنتائج الجيدة، لأن
الاسلام يتعرض لحملة كبيرة قاسية، وقيام أي نظام اسلامي في العراق الآن يجعله هدفاً لتسقيط شرعية الاسلام
في قيادة الحياة، وهذا ما يسعى اليه الغرب المحتل والمثلث المشؤوم، كما عبر عنه السيد الشهيد الصدر
"امريكا وبريطانيا واسرائيل".

لذا، فرض السؤال في هذه المرحلة قد لا يكون واقعياً لكنه ليس بمحال، وعليه فأنا أعتقد أن الساسة ورجال
الدين الشيعة لن يبنوا حكومة وطنية بمعزل عن اخوانهم السنة، ناهيك عن ان تكون هذه الحكومة إسلامية.

وإلا فسوف تعاد نفس أخطاء الماضي التي غيب فيها الشيعة فولدت حالات تصدع داخل المجتمع، وحاولت تدمير
بنيته الاجتماعية الوثيقة. فلا بد أن نتجاوز اخطاء الماضي وننهض ببلدنا بصورة صحيحة من جديد.

وكما يقال "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين". فإن كنا نرفض أن نغيب، كذلك من العدل والانصاف رفضنا لأن
نغيّب الآخرين.

السؤال

ربا فياض - مصر - الاسم
الوظيفة

هل تنتوون التنسيق مع حزب الدعوة فيما يتعلق بالموقف الشيعي العام من مستقبل العراق؟ وما رأيكم
بالحكومة التي يسعى السيد الجعفري لتشكيلها؟

الإجابة

أولاً.. نحن لا نسعى للتنسيق المذهبي إن لم يصب في مصلحة التنسيق الوطني، لأننا في تيار الصدر اعتمدنا
النهج الصدري في فهم واقع الحياة، لذلك نحن نرى أن الوطن عزيز ومعشوق وارتباط هذا العشق بالعشق
الإلهي.

فعلينا أن نحترم كافة مكونات هذا الشعب، وألا نتقولب بقالب معين متناسين الخيمة الكبرى التي تجمعنا، وهي
العراق. مع أخذنا بنظر الاعتبار الاعتزاز بقدسية الإسلام لغالبية العراقيين.

أما رأينا بحكومة السيد الجعفري وغيرها من الحكومات المزمع تشكيلها، سوف يكون بعد أن نرى جدّية
التطبيق للبرامج والشعارات التي أعلنوا عنها.

أما تقييمنا المسبق فنحن مع أي حكومة وطنية يكون هدفها الوحيد هو العراق والعراقيين، سواء كانت شيعية
أم سنية، مسيحية كردية أو شيء آخر.

ولا تظنوا أن هذا الجواب دبلوماسي بالنسبة للشق الأول من السؤال، لا بل هو واقع الحال. والذي عليه إخوانكم
في التيار الصدري لو صح التعبير.

فنحن لا نتعامل مع الجعفري وحزب الدعوة التعامل المذهبي، بل نتعامل معهم كأحزاب تدعي احترامها للإسلام
وللوطن. وعلينا أن نراقب صحة هذه الادعاءات حينما يصلون إلى سدة الحكم.

وأي تنسيق بمعنى أننا نريد أن نتجاذب معهم من أجل تحصيل بعض المكاسب السياسية، فهذا غير موجود
إطلاقا. فأقصى ما نتمناه بأي تنسيق مع أي جهة سياسية في البلد هو المصلحة العليا لبناء وطننا الجريح بلا
تفرقة بين فرد وآخر.

السؤال

أحمد رحمي - لبنان - الاسم
الوظيفة

ما تقييم سماحة الشيخ الزرقاني للانتخابات من وجهة نظره؟

الإجابة

قد أفلح المحتل في أن يحشر الشارع العراقي والمقاومة العراقية في زاوية واحدة، لا بديل له عنها ألا وهي
الانتخابات. ذلك العنوان الراقي وتلك الكلمة الحق التي أريد من ورائها باطل والعياذ بالله.

فلو تأملنا وضع الشعب العراقي بعين الباصر المنصف لوجدنا أن الرعب يملأ قلوب الأطفال والنساء من طائرات
العدو ودباباته ودروعه و"همراته" التي تجوب الحارات والأزقة والقرى والمدن والأرض والسماء على حد
سواء. تزمجر وتردع وتقصف وتزلزل.

وما على العراقي إلا أن يستهدف ويذبح ويرعب ويخوف. فتأتيه الجماعات الأخرى التي تكمل مسلسل التحطيم
لنفسية الشعب العراقي بعبواتها الناسفة التي تستهدف المدارس والأسواق ودور العبادة والمراقد المقدسة،
وحتى أماكن الانتخابات، بحجة محاربة الاحتلال.

فصار الشعب العراقي بين مطرقة الاحتلال وسندان الإرهاب، لا يعلم متى وأين ستحين منيته، ولم تعط جميع
القوى السياسية ولا الحكومات المتتابعة التي نصبت من قبل الاحتلال أي حل ينقذ هذا الشعب من الانفلات الأمني
الرهيب ويكشف تلك الضبابية التي تغلف الواقع السياسي المشوه.

لم يكن هنالك سوى أطروحة واحدة هي الانتخابات التي تشبث جل الشعب العراقي، لا لإيمانهم بصدق المحتل
وإنسانيته التي سوف يفيض بها على العراقيين، بل لأنها الحل الوحيد المتاح.

ولا يوجد للعراقي شيء بديل سوى أن يشارك في هذه الانتخابات علها تكون المخرج من حالة مأساوية تمر بها
العوائل العراقية في الليل والنهار.

هذا ما دفعهم للمشاركة، وهذا ما دفع المقاومة أن تتوقف وأن تساهم في إنجاح هذه العملية لأن معارضتها
سوف تجعل المقاطع كأنه راديكالي متطرف. فهل من المعقول أن يقاطع أحد ما انتخابات ديمقراطية؟ هذا ما أفلح
المحتل بأن يحشر الجميع فيه.

لذلك، كان موقفنا وسطيًّا تجاه هذه الحالة، فلم نشارك بها كمنتفعين ولم نمنع الناس في الذهاب لصناديق
الاقتراع. وكان من أفضل المواقف الحضارية في التعامل مع هكذا حالة تمس الواقع السياسي والاجتماعي
المهدم في العراق.

ونحن الآن أمام حالتين: فإما أن تنجح الانتخابات، وهذا قد يبدو بعيد المنال، فسوف ننتفع حتماً لأننا أبناء هذا
البلد ونجاح الانتخابات سوف يعود بالخير للجميع.

وإما أن يفشل فسوف نقطع بذلك كل الذرائع ونسكت كل الأبواق التي كانت تحسن الظن بالمحتل وتسيء الظن
بالعراقي المقاوم لقوات الاحتلال. وفي كلتا الحالتين، سوف تكون الفائدة للعراق إن شاء الله.

السؤال

فاطمة - قطر الاسم
موظفة ادارية الوظيفة

ما هي عقيدة الشيعة؟ هل نكون حذرين منهم؟

الإجابة

ببساطة وإيجاز، هم فصيل مهم من فصائل الإسلام، أو أنهم مذهب من كبار المذاهب الإسلامية. فيما لو قسمنا
الإسلام إلى مذاهب، وإن كنا لا نميل إلى ذلك لاعتقادنا أن الإسلام واحد، لا ما يذهب إليه فلان أو فلان.

لذلك، فإن المصدرين التشريعيين للشيعة كما لباقي المسلمين هما القرآن والسنة النبوية.

وإذا كان هناك اختلاف في فهم بعض النصوص الفقهية أو بعض الفروع العقائدية الحاصلة في كثير من
المذاهب الأخرى، لا يجعل من الشيعة عقيدة منفصلة عن عقائد المسلمين، ولا يفرزهم كمصاصي دماء كي
نكون منهم حذرين.

هم أحد أعمدة وأركان الدين الإسلامي، ومن المؤمنين والمجاهدين في كل البلدان الإسلامية، ويكفي على ذلك
مثلاً وجود الشيعة في جنوب لبنان ودورهم في رد الاحتلال الإسرائيلي، وموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية
المواجه والمجابه لإمبراطورية الشر الأمريكية.

وشيعة العراق الذين وقفوا مواقف حاسمة وبطولية على الطغاة والظلام، حافظوا على بيضة الإسلام رغم كل
المحاولات التي استهدفت صميم العقيدة في العراق.

ها هي اليوم النجف وكربلاء قد ضحت بالكثير وتعرضت للضربات القاسية لأئمة الكفر والضلالة الولايات
المتحدة الأمريكية بجيشها وجيوش الظلام الذين تعاونوا معها على الإثم والعدوان.

السؤال

عبد الواحد - الاسم
الوظيفة

السلام عليكم..

نريد التعرف على موقفكم بوضوح من الاحتلال..

لا يمكن لأحد أن يحدد للشيعة عموما وللتيار الصدري خصوصا أي موقف، أين موقفكم من الفلوجة وما دار
فيها؟

وكيف يقبل السيستاني أن يظل قابعا في بيته ولا يتحرك لمنع الأذى عن المسلمين في العراق؟ ألا تمارسون
دوركم؟

وكيف تقبلون بقيام حكومة لا تحدد جدولا زمنيا لخروج الاحتلال؟

وشكرا لكم وكل عام وانتم بخير...

الإجابة

الأخ عبد الواحد..

تساؤلاتك في محلها لو كنت تعلم حقيقة الوضع في العراق. لكن يبدو أنك غير متابع. ولذلك تعتبر أسئلتك بهذا
الشكل فيها تجنّ كبير.

يبدو أنك لم تشاهد على شاشات التلفزة كيف استشهد العشرات من الشيعة وأبناء التيار الصدري على وجه
الخصوص في الفلوجة. ويبدو أنك لم تشاهد كيف حمل أبناء الفلوجة صور القائد الوطني الذي اعتبروه رمزاً
لمقاومتهم سماحة السيد مقتدي الصدر.

ولم تستمع إلى شكر أهالي الفلوجة إلى أبناء النهج الصدري وكذلك البيانات الصادرة عن هيئة العلماء
المسلمين وعن هيئة الجهاد والشورى الذين قالوا: نحن نتوجه بالشكر لأبناء التيار الصدري الذي سالت
دماؤهم على ثرى الفلوجة في المعركتين الأولى والثانية.

وشاركنا بالتبرعات وقدمنا المأوى والسكن للعوائل المهجرة، وتلقينا العديد من الضربات لمواقفنا البطولية التي
ساهمت في رفع الحيف عن المقاومة التي حاول الاحتلال أن يؤطرها بعنوان المثلث السني، فجعلنا منها مقاومة
وطنية رفض فيها جميع أبناء الوطن وجود المحتل. وحررنا معظم محافظات العراق وأسقطنا وجود المحتل فيها.

لكن قلة الناصر وكثرة العدوّ وتكالب العملاء، هو الذي أدى إلى بسط هيمنتهم من جديد بآلتهم العسكرية التي
استهدفت الأبرياء والعوائل الآمنة قبل المحارب المقاوم.

فإذا لم تكن تعلم بكل هذا، فهذا يعني انك لا تهتم بأمور المسلمين، وأنصحك بالتوجه إلى الله للدعاء مخلصاً لله
لنصرة الإسلام في العراق، بسنته وشيعته على هذه الحملة الظالمة التي يتعرضون لها.

أما من ناحية السيد السيستاني فهو مرجع ديني ويعرف تكليفه أمام الله. وأظنه يتحرك في المجتمع من خلال
ممثليه، وليس بالضرورة أن يكون هو مع كبر سنه الفاعل والنشط في الشارع.

أما من ناحية جدولة الاحتلال فنحن من الذين يطالبون بخروج المحتل فوراً، وعندما رأينا أن كثيراً من الساسة
العراقيين يطالبون ببقاء المحتل ويتحججون بالوضع الأمني، تنزّلنا ورضينا بجدولة الاحتلال، وكنا نطالب بها من
قبل أن تتشكل هذه الحكومة.

أما كيف نقبل بهذه الحكومة التي لا تفعل كذا وكذا فهذا ما جاءت به الديمقراطية المزعومة وصفقت لها الأنظمة
العربية، وأسبغت شرعية الأمم المتحدة.

السؤال
سيد أحمد - الاسم
الوظيفة

السلام عليكم..

أريد التعرف بوضوح على رأي الشيخ في الزرقاوي ومجاهديه؟ وهل هم فعلا إرهابيون وإن لم يكونوا فكيف
يدعمونهم في جهادهم؟

الإجابة

رأينا واضح وصريح، ونحن لا نجامل في هذه المواضيع..

إن ما يقوم به الزرقاوي وجماعاته الظلامية ما هو إلا عملية تآمر على المقاومة العراقية وإجهاضها وخدمة
لمخططات المحتل ودعم لبقائه وذريعة للساسة العراقيين المطالبين ببقاء المحتل ووسيلة لبقاء الوضع العراقي
مرتبكاً وقلقاً ومحاولة تفكيك عرى المجتمع العراقي وزرع روح الفتنة والطائفية تمهيداً لحرب إسلامية شعبية
يقتل فيها المسلمون بعضهم البعض الآخر.

فإذا كنا يا أخي نظنهم بهذا الشكل، فمن أين لنا أن نقوم بدعمهم كما فرضت في سؤالك واعتبرتهم مجاهدين.

أما إخواننا من السنة المجاهدين ضد الاحتلال، فإننا معهم قلباً وقالباً، وناصرناهم بالدم قبل اللسان، ولنا الشرف
في ذلك أن نكون مع أبناء بلدنا وإخواننا في الدين والوطن.

وإن مكننا الله في المستقبل، فإننا سوف نكون مشاريع استشهاد لتحرير القدس تحت إمرة إخواننا المجاهدين في
فلسطين.

السؤال

أبو بشير - أوكرانيا الاسم
الوظيفة

أحيي صمودكم وجرأتكم في مواجهة الاحتلال، وأتساءل عن نظرتكم المستقبلية للحكومة القادمة، وأبرز الأمور
التي بوجودها تعتبروا أن الوضع في العراق بات مطمئنا؟

الإجابة
أحييك يا أخي، وأشكر دفعك المعنوي بتعزيز روح الصمود والإباء في أنفسنا ضد المحتل الغاشم الذي لن نرى
العراق مطمئناً إلا بخروجه وقيام حكومة وطنية حرة شريفة لا ذليلة تابعة للاحتلال تأتمر بأوامره وتنتهي
بنواهيه وتكون الامتداد الطبيعي للاحتلال حتى وأن خرج من البلد.

ونرى أن الحكومة المقبلة عليها مهام ولديها وظائف مهمة وأساسية لمرحلة التمهيد لقيام الحكومة الوطنية
الدائمة غير المؤقتة.

ومن هذه الوظائف والمهام كتابة الدستور وعملية التأسيس للانتخابات تتيح للعراقي حرية الانتخاب والاقتراع
وآليات ووسائل تعينه على تحديد ما يريد لا بنظام القوائم التي تحوي الغث والسمين، فانتخابك لها بالجملة
تتحملها بخيرها وشرها. وهذا ما فرض على الشعب العراقي في هذه المرحلة.

فعلى هذه الحكومة أن تسعى لتهيئة الأرضية المناسبة من حيث الأمن والأمان وتوفير الحاجات الأساسية
والخدمات الأساسية للشعب العراقي ليتسنى له تجاوز هاتين العقبتين الكؤودين.

هذا هو الدور الذي نتأمله من الحكومة المقبلة، التي لن تستمر أكثر من شهور قد لا تتجاوز السنة، كي يتضح
بعدها الممثلون الحقيقيون للشعب.

السؤال

محمد عبده - الاسم
الوظيفة

السلام عليكم..

أود أن أسال عن مدى شرعية انتخابات تحت الاحتلال والسنة لم تشارك فيها هذه الحكومة هل هي شرعية أم لا
؟

الإجابة

لقد وضحنا في الإجابة عن السؤال الأول أنه من أسباب عدم مشاركتنا في الانتخابات أنها تحمل عنوان الحرية
تحت مظلة المحتل القامع للحرية، وهذان الأمران لا ينسجمان.

ثم نحن مع إخواننا السنة ونؤيدهم في معارضتهم. ولنا موقفنا الواضح والصريح تجاه الانتخابات. فلم نشارك
فيها لكن لم نمنع الناس من الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

السؤال

أيمن حجازي - مصر الاسم
مدرس الوظيفة

أولا: ما رؤيتكم لوضع السنة؟ خاصة الحزب الإسلامي في ظل مستقبل العراق الذي يسيطر عليه الشيعة؟

ثانيا: هل هناك تقارب بين الأخوان المسلمين في العراق وبين حزب الدكتور الجعفري وإذا كانت الإجابة نعم هل
هو تقارب في العلاقات أم المناهج أم في كليهما؟

الإجابة

العراق بلد غني بأطروحته الفكرية، وفيه خليط إن شاء الله متجانس من المذاهب الإسلامية كافة، ومن الأديان
السماوية والأديان الأخرى والقوميات المختلفة. ولم يشهد التاريخ العراقي الحديث أي تنافر أو تناحر بين أبناء
هذا البلد.

ولا يوجد هنالك مشاكل بين الإخوان المسلمين وبين حزب الدعوة، على اعتبار أن الحزبين ينطلقان من رؤية
تكاد تكون واحدة، فهما يؤمنان يتدخل الدين في السياسة. لذلك نراهما قد اشتركا في كل المراحل التي أدارت
الحكم تحت مظلة الاحتلال.

السؤال

touranchah - كندا الاسم
الوظيفة

salam..

pourquoi vous n'utiliser pas la force armee pour chassez l'occupant de chez vous?

salam..

الإجابة

أردنا أن نستخدم كل الوسائل الحضارية التي تجنب شعبنا ويلات الحروب خصوصاً أن المحتل في بيتنا و هكذا في
حالة ما يكون لدينا أثناء الحرب واستخدام السلاح أربع احتمالات:

الأول: أن أضربه فأصيبه. وهذا نصر..

الثاني: أن أضربه فلا أصيبه. وهذه خسارة، لأن الضربة ستكون في بيتي، فتصيب أحد أفراد أسرتي أو أثاث
بيتي.

الثالث أن يضربني فيصيبني. وهذه خسارة.

الرابع أن يضربني فلا يصيبني. وهذه نفس الخسارة بالعودة إلى الاحتمال الثاني.

ولكن، مع كل هذه الاحتمالات وصلنا إلى مرحلة لا بد فيها أن نضحي بالحالات الثلاث لنحظى بالحالة الأولى.

وهذا ما يمليه علينا تكليفنا الشرعي، وهمتنا الوطنية وقدسية الأرض والعرض. وبالتالي حملنا السلاح في كل
أرجاء العراق.
فهل أنتم غافلون عن هذا؟

ولم نتوقف إلا بعد أن استخدم معنا العدوّ عقيدة عسكرية تنمّ عن لؤمه وخبثه وعدم احترامه للإنسان، فقد صار
يستهدف كل المدينة ببيتوها وسكانها، بشيوخها ونسائها وأطفالها في حال لو خرج من تلك المدينة بعض
الرصاصات على مرتزقته.
وما زال المحتل موجوداً، وعليه فكل الاحتمالات موجودة.




جميع الحقوق محفوظة للممهدون. نت

Copyright © mumehhidon.net
All rights reserved 2005


www.mumehhidon.net