سمير
11-24-2013, 12:57 AM
أُغلق الباب على عباءتها خلال نزولها والسائق واصل سيره
باص مدرسة يسحب تلميذة.. حتى الموت
2013/11/23
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/326271_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png الطالبة المتوفية عليا جلال
والد الطالبة: ابنتي راحت ضحية إهمال المدرسة التي لم تقدم حتى واجب العزاء!!
«التربية»: إحالة الإدارة المدرسية للشؤون القانونية ومحاسبة المقصرين
الشرطي ثامر الحربي نقلها إلى المستشفى لانقاذها ولم يكتب لجهود الأطباء النجاح
حادثة أم الهيمان تتكرر في الرقعي
مائة ألف دينار قيمة فواتير مكالمات قياديي «التربية» الهاتفية.. غير مسددة
كتب جاسم التنيب وعبدالعزيز الفضلي:
حادث الدهس الذي راح ضحيته طالبة في احدى المدارس الحكومية بمنطقة ام الهيمان قبل اقل من عام تكرر في احدى المدارس الخاصة الواقعة بمنطقة الرقعي والتابعة للتعليم الخاص، حيث لقيت طالبة تبلغ من العمر 8 سنوات حتفها بعد ان أغلق باب الباص الخلفي على عباءتها اثناء نزولها متوجهة الى بيتها في نهاية الدوام، وأكمل سائق الباص سيره، الامر الذي ادى الى سحب الطالبة على الرغم من محاولات زميلاتها بالنداء للسائق للتوقف وكذلك المارة الا انه لم يستجب كونه لا يعرف المحادثة باللغة العربية ولم يستمر الوقت طويلا حيث وقعت الطالبة تحت العجلات الخلفية للباص وتوفيت في الحال.
ويقول والد الطالبة المتوفاة- عليا جلال وهي ايرانية الجنسية- ان ابنتي تذهب بشكل يومي من منزلها في حولي الى المدرسة بمنطقة الرقعي وبرفقتها شقيقها علي ويقلهما باص تابع للمدرسة وليس خاصا، مشيرا الى انه اثناء الحادث كان خارج البلاد الا ان زميلاتها ذكروا كل التفاصيل التي ادت الى وفاة ابنتي.
وأضاف: أنه اثناء نزولها من الباب الخلفي تعلقت عباءتها في الباب حينما اغلق عليها دون ان ينتظر السائق- وهو هندي الجنسية- ويتأكد من نزولها لافتا الى ان ابني علي دخل البيت وعندما سألته والدته عن اخته عليا قال لها (الحين تجي) ولايعلم بما حدث متوقعا انها تمشي خلفه.
وأوضح جلال ان هناك قرارا وزاريا من التربية يلزم المدارس الخاصة بضرورة وجود مشرف في الباص مع الطلبة، مشيرا الى ان المدرسة لم تلتزم بتلك التعليمات وراحت ابنتي ضحية هذا الاهمال، منوها الى انه اثناء وقوع الحادث توقفت دورية بقيادة العسكري ثامر الحربي الذي سارع مشكورا بنقلها الى مستشفى دار الشفاء لانقاذها غير ان كل الجهود التي بذلها اطباء ومرضى المستشفى لم يكتب لها النجاح وتوفيت.
واضاف الى انه تم رفع قضية على ادارة المدرسة وكذلك الشركة المتعاقدة معها لنقل الطلبة، مشيدا في الوقت نفسه برجال الشرطة في مخفر النقرة على الجهود التي بذلوها في هذا الجانب، كما خص بالشكر رجال منفذ العبدلي الذين قاموا بتسهيل اجراءات دخوله الى البلاد في ساعة متأخرة من الليل كحالة انسانية.
وابدى جلال- والد الطفلة المتوفاة- اسفه الشديد لعدم اهتمام ادارة المدرسة بالكارثة ومحاولتها السؤال عن الوضع او حتى تقديم واجب العزاء، معربا عن بالغ شكره لوزارة التربية التي بادرت بالاتصال ومتابعة القضية.
من جانبه قال مدير ادارة التعليم الخاص بالانابة عبدالله البصري انه تلقى تقريرا اوليا من المدرسة يفيد بان التحقيق ما زال جاريا مع السائق والتحفظ عليه في المخفر، مشيرا الى انه سيتم احالة الادارة المدرسية للشؤون القانونية اذا تأكد مخالفتها للنظم واللوائح المعمول فيها بهذا الشأن ومحاسبة المقصرين لاسيما وان جميع الطلبة ابناؤنا داعيا من الله الرحمة للطالبة والصبر والسلوان لاهلها.
وفي شأن آخر متعلق بـ«التربية» فقد كشفت مصادر لـ«الوطن» ان احدى الشركات المزودة للوزارة بخدمات الهاتف المحمول لها عند الوزارة مبلغ يصل الى مائة ألف دينار نظير فواتير قيادييها منذ عام 2009.وقالت المصادر ان الوزارة تعمل حاليا على سداد الفواتير خشية قطع خطوط القياديين ما سيؤدي الى عرقلة العمل.
من جانب آخر، قال الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية فهد الغيص ان عدد العاملين في الوزارة من «البدون» يبلغ 316 منهم 280 معلما ومعلمة، و17 يعملون في التقنيات التربوية، و15 أمناء مكتبات، وأخرون يعملون باحثين اجتماعيين ونفسيين.
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/326271_b.png (http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/326271_o.png)
الطالبة المتوفية عليا جلال
باص مدرسة يسحب تلميذة.. حتى الموت
2013/11/23
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/326271_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png الطالبة المتوفية عليا جلال
والد الطالبة: ابنتي راحت ضحية إهمال المدرسة التي لم تقدم حتى واجب العزاء!!
«التربية»: إحالة الإدارة المدرسية للشؤون القانونية ومحاسبة المقصرين
الشرطي ثامر الحربي نقلها إلى المستشفى لانقاذها ولم يكتب لجهود الأطباء النجاح
حادثة أم الهيمان تتكرر في الرقعي
مائة ألف دينار قيمة فواتير مكالمات قياديي «التربية» الهاتفية.. غير مسددة
كتب جاسم التنيب وعبدالعزيز الفضلي:
حادث الدهس الذي راح ضحيته طالبة في احدى المدارس الحكومية بمنطقة ام الهيمان قبل اقل من عام تكرر في احدى المدارس الخاصة الواقعة بمنطقة الرقعي والتابعة للتعليم الخاص، حيث لقيت طالبة تبلغ من العمر 8 سنوات حتفها بعد ان أغلق باب الباص الخلفي على عباءتها اثناء نزولها متوجهة الى بيتها في نهاية الدوام، وأكمل سائق الباص سيره، الامر الذي ادى الى سحب الطالبة على الرغم من محاولات زميلاتها بالنداء للسائق للتوقف وكذلك المارة الا انه لم يستجب كونه لا يعرف المحادثة باللغة العربية ولم يستمر الوقت طويلا حيث وقعت الطالبة تحت العجلات الخلفية للباص وتوفيت في الحال.
ويقول والد الطالبة المتوفاة- عليا جلال وهي ايرانية الجنسية- ان ابنتي تذهب بشكل يومي من منزلها في حولي الى المدرسة بمنطقة الرقعي وبرفقتها شقيقها علي ويقلهما باص تابع للمدرسة وليس خاصا، مشيرا الى انه اثناء الحادث كان خارج البلاد الا ان زميلاتها ذكروا كل التفاصيل التي ادت الى وفاة ابنتي.
وأضاف: أنه اثناء نزولها من الباب الخلفي تعلقت عباءتها في الباب حينما اغلق عليها دون ان ينتظر السائق- وهو هندي الجنسية- ويتأكد من نزولها لافتا الى ان ابني علي دخل البيت وعندما سألته والدته عن اخته عليا قال لها (الحين تجي) ولايعلم بما حدث متوقعا انها تمشي خلفه.
وأوضح جلال ان هناك قرارا وزاريا من التربية يلزم المدارس الخاصة بضرورة وجود مشرف في الباص مع الطلبة، مشيرا الى ان المدرسة لم تلتزم بتلك التعليمات وراحت ابنتي ضحية هذا الاهمال، منوها الى انه اثناء وقوع الحادث توقفت دورية بقيادة العسكري ثامر الحربي الذي سارع مشكورا بنقلها الى مستشفى دار الشفاء لانقاذها غير ان كل الجهود التي بذلها اطباء ومرضى المستشفى لم يكتب لها النجاح وتوفيت.
واضاف الى انه تم رفع قضية على ادارة المدرسة وكذلك الشركة المتعاقدة معها لنقل الطلبة، مشيدا في الوقت نفسه برجال الشرطة في مخفر النقرة على الجهود التي بذلوها في هذا الجانب، كما خص بالشكر رجال منفذ العبدلي الذين قاموا بتسهيل اجراءات دخوله الى البلاد في ساعة متأخرة من الليل كحالة انسانية.
وابدى جلال- والد الطفلة المتوفاة- اسفه الشديد لعدم اهتمام ادارة المدرسة بالكارثة ومحاولتها السؤال عن الوضع او حتى تقديم واجب العزاء، معربا عن بالغ شكره لوزارة التربية التي بادرت بالاتصال ومتابعة القضية.
من جانبه قال مدير ادارة التعليم الخاص بالانابة عبدالله البصري انه تلقى تقريرا اوليا من المدرسة يفيد بان التحقيق ما زال جاريا مع السائق والتحفظ عليه في المخفر، مشيرا الى انه سيتم احالة الادارة المدرسية للشؤون القانونية اذا تأكد مخالفتها للنظم واللوائح المعمول فيها بهذا الشأن ومحاسبة المقصرين لاسيما وان جميع الطلبة ابناؤنا داعيا من الله الرحمة للطالبة والصبر والسلوان لاهلها.
وفي شأن آخر متعلق بـ«التربية» فقد كشفت مصادر لـ«الوطن» ان احدى الشركات المزودة للوزارة بخدمات الهاتف المحمول لها عند الوزارة مبلغ يصل الى مائة ألف دينار نظير فواتير قيادييها منذ عام 2009.وقالت المصادر ان الوزارة تعمل حاليا على سداد الفواتير خشية قطع خطوط القياديين ما سيؤدي الى عرقلة العمل.
من جانب آخر، قال الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية فهد الغيص ان عدد العاملين في الوزارة من «البدون» يبلغ 316 منهم 280 معلما ومعلمة، و17 يعملون في التقنيات التربوية، و15 أمناء مكتبات، وأخرون يعملون باحثين اجتماعيين ونفسيين.
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/326271_b.png (http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/326271_o.png)
الطالبة المتوفية عليا جلال