المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الطبطبائي»: وزير الداخلية سحب جوازي.. والفضل: «تسئ للكويت وتغرر بالشباب ليموت بأرض غريبة»



سمير
11-24-2013, 12:53 AM
رداً على إشاعة مقتله في سوريا


2013/11/23

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/326145_e.png


أكد النائب السابق وليد الطبطبائي رداً على إشاعة مقتله في سوريا التى تم تداولها في موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» قائلا " لم أذهب لسوريا مؤخرا رغم أمنيتي أن أكون بنصرة أهلنا والفوز بالنصر أو الشهادة لسبب أن وزير الداخلية قام بسحب جوازي وجاري رفع دعوى قضائية ضده " .

وكانت الاشاعات التى انطلقت من موقع التواصل الإجتماعي «تويتر » قالت ان الطبطبائي قتل نتيجة استهدافه في مطعم الطحّان على طريـق حلـب في ادلـب من قبل جيش النظام السوري.

ورداً على نفي الطبطبائي قال النائب السابق في المجلسين المبطلين نبيل الفضل " حسناً فعل وزير الداخلية بسحب جوازك فما زلت تسئ لاسم الكويت خارجياً وتعمل على تجنيد الشباب الغر ليموت على ارض غريبة " .

صحن
11-24-2013, 07:29 AM
عقب عبدالحميد دشتي «مغردا»: «على جميع المدافعين عن حقوق المواطنين الدستورية مناشدة وزير الداخلية لاعادة جواز سفر المواطن وليد الطبطبائي وتقديم التسهيلات اللازمة لسفره».

yasmeen
11-24-2013, 12:31 PM
نؤيد رفع الحظر عن الطبطبائي ليذهب ويستشهد في سوريا ، وليأخذ طلبته معه

yasmeen
11-24-2013, 12:32 PM
كلام النائب الأسبق لم يكن دقيقاً.. ومعلومة «دشتي» كشفت المستور

وزير الداخلية لم يسحب جواز الطبطبائي


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/11/24/422260_2r424_mainNew.jpg


منصور السلطان

annahar@annaharkw.com


تسببت تغريدات نشرها النائب الأسبق وليد الطبطبائي يرد فيها على اشاعة بوفاته في سورية عن كشف معلومات مثيرة، فقد زعم الطبطبائي انه لم يسافر الى سورية لان وزير الداخلية قام بسحب جوازه، الا ان «النهار» وحرصا منها على متابعة الخبر ومدى مصداقيته تبين لها ان الموضوع لم يكن كما ذكره الطبطبائي.

ونقلا عن مصادر امنية مطلعة فان الطبطبائي لم يكن دقيقا في كلامه، حيث انه كان قد فقد جوازه قبل مدة وقام بمراجعة الادارة العامة للجنسية بطلب جواز سفر جديد وطلب من مدير الادارة العميد الشيخ مازن الجراح الاسراع في اصدار الجواز واستثنائه من الشروط لكن الجراح رفض ذلك وطلب منه اتباع الاجراءات المعتادة المتبعة عند فقدان الجواز ومن بينها أن الجواز الجديد لا يصدر الا بعد 6 أشهر من فقد الجواز القديم. وفعلا قام الطبطبائي بالتقدم بطلب الـى الادارة باصدار جواز وتم نشر اسمه في الجريدة الرسمية، الا انه لم ينتظر طويلا حيث تمكن «بطريقة ما» من الحصول علـى جواز سفر جديد، ولما علم الجراح بالامر اصدر اوامره بوقف الجواز الجديد من خلال وضع «بلوك» عليه في اجهزة الدولة. وهذا يعني ان وزير الداخلية لم يسحب جواز الطبطبائي وانما قام مدير ادارة الجنسية بوقف العمل بالجواز لانه لم يصدر وفق الاجراءات المعتادة.

وأكدت المصادر لـ«النهار» ان الطبطبائي كان يملك الجواز الاخضر الخاص باعضاء مجلس الامة رغم انتهاء فترة عضويته وعلى أساسه كان يفترض سحبه منه الا ان مجلس الامة تقاعس عن القيام بمهامه بمطالبة النائب السابق بارجاع الجواز، مشيرة الى أن انتهاء صلاحية الجواز اجبرت الطبطبائي على الذهاب به الى ادارة الجنسية والجوازات لتجديده ما اثار الاستغراب لدى المسؤولين عن امتلاكه الجواز الخاص حتى الآن.

وقالت المصادر: تم الطلب من الطبطبائي الحصول على شهادة خلو طرف من قبل وزارة الخارجية فلما أتى بها تم التحفظ على جوازه الخاص المنتهي الصلاحية.

الطبطبائي كان يرد على تغريدة للنائب المبطل عبدالحميد دشتي والتي اكد فيها ان لديه معلومات اولية وردته «للتو» بان الطبطبائي قد قتل داخل مطعم الطحان على طريق حلب - ادلب، ونفى الطبطبائي كل ما ذكره دشتي وقال انه لم يذهب الى سورية لان وزير الداخلية قام بسحب جواز سفره، مشيرا الى انه رفع دعوى قضائية ضد الوزير.

وأضاف انه كان يتمنى ان يكون في سورية لنصرة اهلنا والفوز بالنصر او الشهادة التي قال انها درجة لا ينالها الا من اراد الله لهم الدرجات العلا، سائلا الله ان يكون منهم.

وأشار الطبطبائي الى ان ما ذكره عبدالحميد دشتي في حسابه على «تويتر» حول مقتله لا قيمة له، مؤكدا انه متواجد في الكويت سليما معافى ولم يسافر، ونفى الطبطبائي بشكل قاطع ما تم تداوله، مؤكدا انه لم يذهب الى سورية ولكن اتصالاته مع الجيش الحر مستمرة.

من جانبه، قال النائب المبطل نبيل الفضل موجها تساؤلا الى الطبطبائي: حسافة انك لم تستشهد؟ ولو كنت حريصا على الشهادة بدلا من الاستعراض الهزلي الفارغ للبست حزاما ناسفا وارحتنا من حركاتك السمجة والبغيضة. وحسنا فعل وزير الداخلية بسحب جوازك فأنت تسيء لاسم الكويت خارجيا وتعمل على تجنيد الشباب الغر ليموت على أرض غريبة، فلماذا لا تأخذ أهلك وولدك للاستشهاد في سورية؟!