المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل أحد أهم جواسيس وكالة المخابرات المركزية في حلب، وضابط الارتباط بينها وبين فراس طلاس



فاتن
11-22-2013, 03:35 PM
مقتل أحد أهم جواسيس وكالة المخابرات المركزية في حلب، وضابط الارتباط بينها وبين فراس طلاس


15 تشرين الثاني 2013



مجلة "نيوزويك" : العقيد هيثم درويش كان ممثلا لفراس طلاس لدى وكالة المخابرات المركزية، وأحد الضباط الذين عمل طلاس على تجنيدهم لصالح الوكالة العام الماضي

حلب، الحقيقة (خاص: سيف الدولة الحلبي + التحرير):

قتل اليوم العقيد الفار هيثم درويش، أحد أهم عملاء وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومندوب المافيوزي فراس طلاس لديها. وقالت معلومات ميدانية إن درويش قتل في منطقة"معرة الأرتيق" غربي حلب، إلا أن الأنباء لا تزال متضاربة بشأن طريقة مقتله. فبينما قالت مصادر معارضة إن درويش قتل في غارة للجيش السوري، قالت مصادر أخرى إنه قتل خلال اشباكات بين فصائل متناحرة.

وكان درويش أسس عند فراره نهاية العام الماضي "لواء المجاهدين" ، وأصبح لاحقا قائدا لـ"لواء الفتح" التابع لجماعة الأخوان المسلمين قبل أن يعلن قبل يومين مغادرة ما يسمى"الجيش الحر" والالتحاق
بعصابات "القاعدة".

http://www.syriatruth.org/Portals/0/haitham_darwish_inter.jpg


ويعتبر هيثم درويش، إلى جانب العقيد الفار عبد الجبار العكيدي، أحد أهم عملاء وكالة المخابرات المركزية الأميركية في "الجيش الحر" والمنطقة الشمالية. فقد أسندت له الوكالة نفسها مهمة السيطرة على "الفوج 46" ومستودعات مركز البحوث العلمية القريبة منه في أيلول / سبتمبر من العام الماضي، وبقية المراكز التي تشكل أهدافا إستراتيجية للولايات المتحدة وإسرائيل في الشمال السوري.

وفي شباط / فبراير الماضي، كشفت أسبوعية "نيوزويك" الأميركية (http://www.syriatruth.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D 9%80%D8%A7%D8%B9%D8%A9/tabid/93/Article/9133/Default.aspx) أن درويش أحد ممثلي المافيوزي ومستورد لحم البقر المجنون فراس مصطفى طلاس (ممول ميشيل كيلو) وضابط الاتصال بينه وبين الوكالة. وأشارت المجلة في تحقيق لها تضمن محتويات اتصال لها مع طلاس إلى أن

هذا الأخير كان، وفق اعترافه للمجلة،وراء ترتيب عدد من اللقاءات بين ضباط "الجيش الحر" وضباط الوكالة في أحد فنادق مدينة "غازي عينتاب" في آب / أغسطس من العام الماضي، مشيرة إلى أن أحد أهم تلك اللقاءات حضره هيثم درويش وشخص آخر يدعى علي بدران، وكان بطلب ومبادرة فراس طلاس الذي كان يسعى لدى واشنطن للحصول على سلاح ثقيل للمسلحين.

وأكد تقرير"نيوزويك"صحة ما كانت نشرته"الحقيقة"في تقرير لها بتاريخ 27 تموز / يوليو من (http://www.syriatruth.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D 9%80%D8%A7%D8%B9%D8%A9/tabid/93/Article/7901/Default.aspx) العام الماضي، والذي كشفت فيه عن اتفاق جرى بين العميد مناف طلاس (خلال زيارته تركيا) وضباط الملحقية العسكرية الأميركية في أنقرة، ينص على أن يكون شقيقه فراس والعقيد هيثم درويش ممثلين له في اللقاءات المستقبلية مع ضباط الوكالة "لأنه لا يريد أن يحرق نفسه في اتصالات من هذا النوع يمكن أن تنكشف مستقبلا فتؤثر على مستقبله السياسي والعسكري في مرحلة ما بعد سقوط الأسد".

كما وكشف تقرير"الحقيقة"عن أنه جرى الاتفاق مع الأميركيين على أن يكون اللقاء بين فراس طلاس وهيثم درويش و ضباط الوكالة أواسط آب / أغسطس 2012 في أحد فنادق غازي عينتاب!

وإلى ما تقدم، أصيب القائد العام لما يسمى"لواء التوحيد" الأخواني وقائده الميداني عبد القادر صالح (حجي مارع) بإصابات متفاوتة. ففيما تبين أن إصابة عبد العزيز سلامة طفيفة نسبيا، أشارت معلومات أخرى إلى أن إصابة صالح"خطرة".

و قالت وكالة"رويترز" نقلا عن "شبكة حلب نيوز" المعارضة إن كليهما أصيبا خلال غارة جوية للطيران السوري على "مدرسة المشاة" شمال حلب يوم أمس الخميس، والتي كان مسلحو"لواء التوحيد" سيطروا عليها في وقت سابق من هذا العام. وبحسب "رويترز"، فقد قتل في الغارة يوسف العباس القيادي في اللواء الذي تسانده قطر وهو من أكبر مجموعات المعارضة المسلحة. وكان العباس ، وهو المسؤول الأمني في اللواء، معروفا بكنيته "أبو الطيب".

وقالت الوكالة ان قيادة "لواء التوحيد" كانت تعقد اجتماعا في القاعدة حينما وقعت الغارة. واضافت ان "عبد القادر الصالح" قائد "لواء التوحيد" أصيب بجراح ونقل إلى مستشفى في تركيا على بعد 45 كيلومترا الى الشمال كما أصيب أيضا عبد العزيز السلامة وهو أيضا من كبار القادة العسكريين للمعارضة.

وكان "لواء التوحيد" أحد الفصائل المسلحة التي أصدرت قبل أيام بيانا مشتركا مع مجموعات مرتبطة بتنظيم"القاعدة"،مثل "جبهة النصرة" و"داعش"، أعلنت فيها"النفير العام"واستدعاء كل المقاتلين حتى يتوجهوا الى الجبهة، وتجنيد كل من بلغ 18 من عمره بالقوة المسلحة للتوجه إلى القتال بعد أن اقترب الجيش السوري من ضواحي مدينة حلب الشرقية.

وهو ما استدعى خروج تظاهرات نسائية ضد هذه التنظيمات في أكثر من حي من أحياء المدينة.

ابراهيم عباس
11-23-2013, 01:36 AM
طبعاً إن كل من يقاتل نظام الأسد المجرم يصبح مباشرةً عميلاً للسي أي أي مهما يكن وحتى لو كان من جماعات القاعدة أصدقاء بشار القدماء الذين يردون له الجميل اليوم من خلال قتالهم ضد الشعب السوري الحر.

تلك السياسات التخوينية هي ثقافة النظام الأسدي المبني على القتل والبطش، وهنا يبقى السؤال: " هل أطفال درعا من حمزة الخطيب إبن الثلاث عشر ربيعاً الذي عذبته المخابرات الأسدية حتى الموت بأشنع الوسائل و غيره هل هم أيضاً عملاء للمخابرات المركزية؟"

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية