فاطمي
11-22-2013, 02:02 PM
http://www.manar.com/file-attachs-25713-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-25713-100-80.jpg)
نشر بتاريخ: 2013-11-20
القدس/المنــار/ التفجيران الارهابيان التي تعرضت لهما سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت، يشكلان أحد المؤشرات الواضحة لوجود خطة سعودية اسرائيلية خبيثة لاشعال الساحة اللبنانية في ضوء الفشل الذريع الذي لحق بالمتآمرين على الشعب السوري، وردا عصبيا من جهلة حاقدين على النجاح السياسي الايراني في مواجهة المتربصين بمقدرات ايران وتطورها في الميادين المختلفة .
وما تعرضت له السفارة الايرانية في لبنان يعكس حالة الرعب والفشل والهزيمة التي يعيشها حكام السعودية، على كل الأصعدة وفي كل الساحات، وحجم التنسيق بين الرياض وتل أبيب، ولا يعني الهجوم على السفارة نجاحا لحكام كفرة وزنادقة، وانما سيعجل من زوال عائلة امتهنت التآمر على الأمة والاسلام، والارتماء في أحضان اسرائيل والعمل على خدمة مخططاتها وبرامجها.
مصادر واسعة الاطلاع كشفت لـ (المنــار) أن السعودية، وتحديدا جهاز الاستخبارات السعودي الذي يتزعمه بندر بن سلطان ويدعمه الملك المريض ويخطط منذ فترة طويلة لاشعال فتنة دموية في الساحة اللبنانية وقام بتجنيد خلايا ارهابية من المرتزقة خضع أفرادها في معسكرات خاصة لعملية غسل أدمغة، للبدء في مخططات اغتيال وتفجير في هذه الساحة لتخفيف الضغط على عصابات السعودية الارهابية في الاراضي السورية، ومحاولة فاشلة لسد الباب أمام النجاح الايراني في الساحة الدولية.
وأكدت المصادر أن هذين التفجيرين جاءا بعد اللقاء السري في مدينة ايلات الذي جمع بندر بن سلطان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واللقاءات المتواصلة منذ فترة طويلة بين المسؤولين السعوديين والمسؤولين الاسرائيليين، والتنسيق الأمني والاستخباري الارهابي بين الجانبين.
هذان التفجيران سيكون لهما تداعيات خطيرة، وردود فعل مؤثرة ولن تسلم السعودية، ولن يكون حكام الرياض بعيدين عن هذه التأثيرات والانعكاسات، خاصة وأن هناك خلايا ارهابية ممولة من خكام السعودية ومحتضنة من جانب مرتزقة الحريري وجعجع في الساحة اللبنانية ، بدعم اسرائيل لاشعال لبنان واشغال المقاومة الممثلة بحزب الله لصالح اسرائيل.
نشر بتاريخ: 2013-11-20
القدس/المنــار/ التفجيران الارهابيان التي تعرضت لهما سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت، يشكلان أحد المؤشرات الواضحة لوجود خطة سعودية اسرائيلية خبيثة لاشعال الساحة اللبنانية في ضوء الفشل الذريع الذي لحق بالمتآمرين على الشعب السوري، وردا عصبيا من جهلة حاقدين على النجاح السياسي الايراني في مواجهة المتربصين بمقدرات ايران وتطورها في الميادين المختلفة .
وما تعرضت له السفارة الايرانية في لبنان يعكس حالة الرعب والفشل والهزيمة التي يعيشها حكام السعودية، على كل الأصعدة وفي كل الساحات، وحجم التنسيق بين الرياض وتل أبيب، ولا يعني الهجوم على السفارة نجاحا لحكام كفرة وزنادقة، وانما سيعجل من زوال عائلة امتهنت التآمر على الأمة والاسلام، والارتماء في أحضان اسرائيل والعمل على خدمة مخططاتها وبرامجها.
مصادر واسعة الاطلاع كشفت لـ (المنــار) أن السعودية، وتحديدا جهاز الاستخبارات السعودي الذي يتزعمه بندر بن سلطان ويدعمه الملك المريض ويخطط منذ فترة طويلة لاشعال فتنة دموية في الساحة اللبنانية وقام بتجنيد خلايا ارهابية من المرتزقة خضع أفرادها في معسكرات خاصة لعملية غسل أدمغة، للبدء في مخططات اغتيال وتفجير في هذه الساحة لتخفيف الضغط على عصابات السعودية الارهابية في الاراضي السورية، ومحاولة فاشلة لسد الباب أمام النجاح الايراني في الساحة الدولية.
وأكدت المصادر أن هذين التفجيرين جاءا بعد اللقاء السري في مدينة ايلات الذي جمع بندر بن سلطان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واللقاءات المتواصلة منذ فترة طويلة بين المسؤولين السعوديين والمسؤولين الاسرائيليين، والتنسيق الأمني والاستخباري الارهابي بين الجانبين.
هذان التفجيران سيكون لهما تداعيات خطيرة، وردود فعل مؤثرة ولن تسلم السعودية، ولن يكون حكام الرياض بعيدين عن هذه التأثيرات والانعكاسات، خاصة وأن هناك خلايا ارهابية ممولة من خكام السعودية ومحتضنة من جانب مرتزقة الحريري وجعجع في الساحة اللبنانية ، بدعم اسرائيل لاشعال لبنان واشغال المقاومة الممثلة بحزب الله لصالح اسرائيل.