صحن
11-21-2013, 07:25 AM
التاريخ 21 نوفمبر 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/السيطرة-على-قارة.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/السيطرة-على-قارة.jpg)
خاص الخبر برس:
قارة أهم منطقة استراتجية بين الحدود اللبنانية ـ السورية لمنطقة ريف دمشق ـ القلمون، وهي كأهمية القصير للحدود اللبنانية السورية في ريف حمص، والسيطرة على هذه المنطقة يعني كسر ظهر المسلحين، ومنعهم من التنفس عبر الاراضي اللبنانية، ومن ثم حصارهم فيما تبقى لهم من مناطق القلمون، وهذه المعركة هي معركة السعودية ضد سوريا دون ادنى شك، وأن يأخذ الجيش السوري القلمون فهو يعني هزيمة للسعودية، وبما ان باب القلمون هو قارة استطاع الجيش السوري فعلاً عبر قوات الاحتياط استعادة المنطقة وتطهيرها من الارهابيين والدخول اليها، كمقدمة لتكملة طرد المسلحين من كامل القلمون.
ونتيجة السيطرة السورية على قارة، وبالتالي قطع شريان القلمون عن عرسال التي تحولت رئة المسلحين في القلمون، ماذا حصل في السعودية؟
التي تضع كل امكاناتها بمعركة القلمون، لمنع هزيمة المسلحين وبالتالي القضاء عليهم في ريف دمشق كلياً، وبالتالي محاصرتهم في كل سوريا كاساس لطردهم منها والقضاء عليهم وتلقين الارهاب درساً لا ينسى، ومن وراء هؤلاء دون ادنى شك السعودية التي تتلقى الضربة تلو الاخرى، فتنفس في غير مناطق من سوريا.
ما تؤكده مصادر “الخبر برس” هو أن “بعض القادة السعوديين جن جنونهم من انهزام المسلحين في قارة، وفرض الجيش العربي السوري سيطرته عليها، وقد سمع في الدوائر الضيقة في القصر الملكي أصوات عالية وكأنها اصوات عراك بين المسؤولين الذين يتابعون غرف العمليات في سوريا، حيث كان كل من الاخر يرمي بالمسؤولية على غيره، وكان اكثر الممتعضين وزير الخارجية سعود الفيصل الذي دخل الى مكتب ولي العهد بطريقة عصبية جداً، وحمل امامه بندر بن سلطان ومعاونيه المسؤولية عن الخسارة في قارة، لان بندر هو الذي استلم موضوع سوريا في التسليح والدعم العسكري واللوجستي وادارة المعارك” وذلك بحسب ما أكدته مصادر سعودية مقربة من الأسرة الحاكمة.
وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “المسؤولين السعوديين يتحدثون عن خسارة قارة وكأنها توازي خسارة القصير، لانهم يعتبرون انه باستعادة الجيش السوري لقارة، يعني بداية استعادته للقلمون، فبمجرد السيطرة على الرأس تصل الى الذنب، وهذا ما حصل في السفيرة والمناطق التي تحيط بها في حلب، والتي كانت خسارة ضخمة لمجموعات السعودية المسلحة في حلب”.
وتضيف المصادر ان “بندر بن سلطان اوعز لأحد ضباطه في الاستخبارات، الاتصال بقائد “داعش” ومن تدعمهم السعودية في القلمون، لتأنيبه على التراخي والسماح للجيش السوري باخذ المنطقة والهروب الكبير الذي حصل من ارض المعركة”، مؤكدةً ان “هناك توجه داخل الدوائر الحاكمة الى التشديد على المسلحين لعدم الهروب، والتشديد لعدم الخسارة في القلمون”.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/قارة.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/قارة.jpg)
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/السيطرة-على-قارة.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/السيطرة-على-قارة.jpg)
خاص الخبر برس:
قارة أهم منطقة استراتجية بين الحدود اللبنانية ـ السورية لمنطقة ريف دمشق ـ القلمون، وهي كأهمية القصير للحدود اللبنانية السورية في ريف حمص، والسيطرة على هذه المنطقة يعني كسر ظهر المسلحين، ومنعهم من التنفس عبر الاراضي اللبنانية، ومن ثم حصارهم فيما تبقى لهم من مناطق القلمون، وهذه المعركة هي معركة السعودية ضد سوريا دون ادنى شك، وأن يأخذ الجيش السوري القلمون فهو يعني هزيمة للسعودية، وبما ان باب القلمون هو قارة استطاع الجيش السوري فعلاً عبر قوات الاحتياط استعادة المنطقة وتطهيرها من الارهابيين والدخول اليها، كمقدمة لتكملة طرد المسلحين من كامل القلمون.
ونتيجة السيطرة السورية على قارة، وبالتالي قطع شريان القلمون عن عرسال التي تحولت رئة المسلحين في القلمون، ماذا حصل في السعودية؟
التي تضع كل امكاناتها بمعركة القلمون، لمنع هزيمة المسلحين وبالتالي القضاء عليهم في ريف دمشق كلياً، وبالتالي محاصرتهم في كل سوريا كاساس لطردهم منها والقضاء عليهم وتلقين الارهاب درساً لا ينسى، ومن وراء هؤلاء دون ادنى شك السعودية التي تتلقى الضربة تلو الاخرى، فتنفس في غير مناطق من سوريا.
ما تؤكده مصادر “الخبر برس” هو أن “بعض القادة السعوديين جن جنونهم من انهزام المسلحين في قارة، وفرض الجيش العربي السوري سيطرته عليها، وقد سمع في الدوائر الضيقة في القصر الملكي أصوات عالية وكأنها اصوات عراك بين المسؤولين الذين يتابعون غرف العمليات في سوريا، حيث كان كل من الاخر يرمي بالمسؤولية على غيره، وكان اكثر الممتعضين وزير الخارجية سعود الفيصل الذي دخل الى مكتب ولي العهد بطريقة عصبية جداً، وحمل امامه بندر بن سلطان ومعاونيه المسؤولية عن الخسارة في قارة، لان بندر هو الذي استلم موضوع سوريا في التسليح والدعم العسكري واللوجستي وادارة المعارك” وذلك بحسب ما أكدته مصادر سعودية مقربة من الأسرة الحاكمة.
وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “المسؤولين السعوديين يتحدثون عن خسارة قارة وكأنها توازي خسارة القصير، لانهم يعتبرون انه باستعادة الجيش السوري لقارة، يعني بداية استعادته للقلمون، فبمجرد السيطرة على الرأس تصل الى الذنب، وهذا ما حصل في السفيرة والمناطق التي تحيط بها في حلب، والتي كانت خسارة ضخمة لمجموعات السعودية المسلحة في حلب”.
وتضيف المصادر ان “بندر بن سلطان اوعز لأحد ضباطه في الاستخبارات، الاتصال بقائد “داعش” ومن تدعمهم السعودية في القلمون، لتأنيبه على التراخي والسماح للجيش السوري باخذ المنطقة والهروب الكبير الذي حصل من ارض المعركة”، مؤكدةً ان “هناك توجه داخل الدوائر الحاكمة الى التشديد على المسلحين لعدم الهروب، والتشديد لعدم الخسارة في القلمون”.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/قارة.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/11/قارة.jpg)