سلسبيل
11-19-2013, 11:27 PM
وحشية داعش وعداء السعودية للحسين
الأحد، 17 تشرين الثاني، 2013
http://aliraqtimes.com/media/news/news_20564.jpg
العراق تايمز ــ كتب زهير شنتاف: يرفض بعض القراء ان اساوي بين السعودية وداعش او ان اقول بان داعش صناعة سعودية ولكن عندما نقارن بافعال السعودية وداعش نجدها متطابقة تماما بل ان كل ما تقوم به داعش قامت وتقوم به السعودية .
فقطع الرؤوس وذبح الاشخاص تمارسها الحكومة السعودية مباشرة وفي الساحات العامة بحجة انها تنفذ حكم الاعدام في اشخاص وداعش تقوم بقطع روؤس الناس ليس فقط علانية بل تنشرها على مواقع الكترونية .
بالامس قام تونسي وسعودي بذبح مقاتل سوري من داعش بعد ان ظنوا بانه شيعي وقد تجلت الوحشية القسوة السعودية الداعشية في طريقة ذبحه وقتله حيث يقول الخبر الذي نشرته وسائل الاعلام السعودية التالي : ان سوري من المعارضة ومن مقاتلي داعش قد اصيب في احدى المعارك فقام اصحابه بنقله الى احدى المستشفيات التابعة لهم وهو شبه فاقد للوعي من خطورة الاصابة ووضعه الاطباء تحت المخدر لتخفيف الامه وهو تحت تاثير المخدر ظن انه في مستشفى حكومي فقام بترديد كلمة يا حسين ويا زينب حتى لا ينتبه الاطباء الى انه داعشيي فما كان من الممرض الداعشي الا ان اسرع الى اصحابه ليقول لهم بان هذا الجريح شيعي
فهرع سعودي وتونسي الى المريض وسحبوه من السرير الى الارض وسحلوه على درج المستشفى الى الشارع ليقوموا بذبحه وقطع راسه وتصوير المشهد وبثه على مواقع الكترونية باعتبار ان داعش ذبحت شيعيا وبعد قليل عاد اصحاب المجروح ليتفقدوه فقالوا لهم انهم ذبحوا الرافضي فقالوا لهم انه مقاتل من داعش وانه وهابي وسلفي وليس شيعيا ولما ذكروا الحادثة قالوا لهم لعله كان يقول ذلك لانه اعتقد بانه في مستشفى للحكومة واراد تخليص نفسه ولكن لا ينفع الكلام فقد ذبحت داعش احد مقاتليها وقطعت راسه .
قمة الوحشية هي ان تجهز على جريح وتسحبه وتسحله وتقطع راسه وهو ما قامت به داعش وهي ان تعلمت ذلك فلانها ارادت تقليد السعودية التي اسست داعش ومولتها وزودتها في البداية بمفتين ، فالسعودية تاتي بالمحكوم بالاعدام الى ساحة عامة وتقوم بقطع راسه علنا وهو ما قامت وتقوم به داعش وعلى كل حال فقد لقى هذا الشخص جزاءه على ييد اصحابه .
الاعلام السعودي الذي يكره الامام الحسين لان الحكومة تكرهه فانها ذكرت في اعلامها داعش قتلت احد افرادها لانه كان يهذي باسم الحسين . فلم تقل بانه كان يردد او ينادي بصوت خافت بل تقول يهذي في محاولة للاساءة للامام الحسين (ع) وبالتالي تريد السعودية القول بان كل من ينادي يا حسين انما هو يهذي
واخيرا اشارت اخر الاخبار الى ان داعش السعودية فرع باكستان قد استهدفت مراسم عاشوراء في باكستان حيث قتل وجرح العديدين من الذين كانوا يقيمون المراسم بسبب هجوم وهابي عليهم .
http://aliraqtimes.com/ar/page/17/11/2013/20564/وحشية-داعش-وعداء-السعودية-للحسين.html
الأحد، 17 تشرين الثاني، 2013
http://aliraqtimes.com/media/news/news_20564.jpg
العراق تايمز ــ كتب زهير شنتاف: يرفض بعض القراء ان اساوي بين السعودية وداعش او ان اقول بان داعش صناعة سعودية ولكن عندما نقارن بافعال السعودية وداعش نجدها متطابقة تماما بل ان كل ما تقوم به داعش قامت وتقوم به السعودية .
فقطع الرؤوس وذبح الاشخاص تمارسها الحكومة السعودية مباشرة وفي الساحات العامة بحجة انها تنفذ حكم الاعدام في اشخاص وداعش تقوم بقطع روؤس الناس ليس فقط علانية بل تنشرها على مواقع الكترونية .
بالامس قام تونسي وسعودي بذبح مقاتل سوري من داعش بعد ان ظنوا بانه شيعي وقد تجلت الوحشية القسوة السعودية الداعشية في طريقة ذبحه وقتله حيث يقول الخبر الذي نشرته وسائل الاعلام السعودية التالي : ان سوري من المعارضة ومن مقاتلي داعش قد اصيب في احدى المعارك فقام اصحابه بنقله الى احدى المستشفيات التابعة لهم وهو شبه فاقد للوعي من خطورة الاصابة ووضعه الاطباء تحت المخدر لتخفيف الامه وهو تحت تاثير المخدر ظن انه في مستشفى حكومي فقام بترديد كلمة يا حسين ويا زينب حتى لا ينتبه الاطباء الى انه داعشيي فما كان من الممرض الداعشي الا ان اسرع الى اصحابه ليقول لهم بان هذا الجريح شيعي
فهرع سعودي وتونسي الى المريض وسحبوه من السرير الى الارض وسحلوه على درج المستشفى الى الشارع ليقوموا بذبحه وقطع راسه وتصوير المشهد وبثه على مواقع الكترونية باعتبار ان داعش ذبحت شيعيا وبعد قليل عاد اصحاب المجروح ليتفقدوه فقالوا لهم انهم ذبحوا الرافضي فقالوا لهم انه مقاتل من داعش وانه وهابي وسلفي وليس شيعيا ولما ذكروا الحادثة قالوا لهم لعله كان يقول ذلك لانه اعتقد بانه في مستشفى للحكومة واراد تخليص نفسه ولكن لا ينفع الكلام فقد ذبحت داعش احد مقاتليها وقطعت راسه .
قمة الوحشية هي ان تجهز على جريح وتسحبه وتسحله وتقطع راسه وهو ما قامت به داعش وهي ان تعلمت ذلك فلانها ارادت تقليد السعودية التي اسست داعش ومولتها وزودتها في البداية بمفتين ، فالسعودية تاتي بالمحكوم بالاعدام الى ساحة عامة وتقوم بقطع راسه علنا وهو ما قامت وتقوم به داعش وعلى كل حال فقد لقى هذا الشخص جزاءه على ييد اصحابه .
الاعلام السعودي الذي يكره الامام الحسين لان الحكومة تكرهه فانها ذكرت في اعلامها داعش قتلت احد افرادها لانه كان يهذي باسم الحسين . فلم تقل بانه كان يردد او ينادي بصوت خافت بل تقول يهذي في محاولة للاساءة للامام الحسين (ع) وبالتالي تريد السعودية القول بان كل من ينادي يا حسين انما هو يهذي
واخيرا اشارت اخر الاخبار الى ان داعش السعودية فرع باكستان قد استهدفت مراسم عاشوراء في باكستان حيث قتل وجرح العديدين من الذين كانوا يقيمون المراسم بسبب هجوم وهابي عليهم .
http://aliraqtimes.com/ar/page/17/11/2013/20564/وحشية-داعش-وعداء-السعودية-للحسين.html