أمير الدهاء
11-19-2013, 10:53 AM
18/11/2013م
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1384729698.jpg
منذ شهر بدأ الجيش العربي السوري التحضير لمعركة القلمون، المعركة الاستراتيجية الثانية بعد القصير على الحدود اللبنانية، والمكان الاخر الاكثر حساسية بالنسبة لأمن لبنان وسوريا، نظراً لتداخل هذه المناطق ببعضها البعض، وقربها من الحدود اللبنانية، مثل بلدة عرسال التي تحولت الى ملاذ امن للمسلحين، بعدما كانت هذه المنطقة تعتمد اقتصادياً على سوريا أكثر من لبنان، فتؤمن حوالي 70 % من احتياجاتها من الاراضي السورية.
أما اهمية المعركة اليوم، فهي للأسباب التالية:
ـ قطع الطريق على المسلحين القادمين من لبنان.
ـ إعادة الامن والاستقرار الى هذه المناطق وفرض السيادة السورية عليها.
ـ إقفال الحدود غير الشرعية بين لبنان وسوريا والتي أخذها المسلحون لضرب الجيشين اللبناني والسوري.
ـ تأمين القرى المحاذية للقلمون فلا يعد بامكان المسلحين قصفها بالصواريخ او ارسال سيارات مفخخة عبرها.
ـ قسم ظهر المسلحين وتشديد الخناق عليهم كما في كل المناطق السورية كمقدمة لإعادة الاستقرار الكامل لسوريا.
هذا وقد بدأ الجيش السوري بتضييق الخناق على المسلحين، واستعادة عدة قرى من بين ايديهم، أهمها حصار قارة التي تعتبر منفذ المسلحين الى عرسال، وحيث كان يتم تزوديهم بالرجال والسلاح والاغذية والادوية باستمرار، فقد كانت عرسال وجرودها ملاذهم الدائم، وآن الاوان لوضع حداً لهذا الامر.
وبالسيطرة على قارة التي ينسحب المسلحون منها، فإن الجيش السوري يكون قد ثبت الخطوة الأولى والاهم في معركة القلمون، التي ستحاصر المسلحين في يبرود جيرود والنبك وجبال القلمون، والتي من المتوقع ان تشهد معركة شرسة وحاسمة، حيث ستكون مقبرة التكفيريين على يد الجيش السوري.
أما دور حزب الله في هذه المعركة، فتؤكد مصادر “الخبر برس” أن “الحزب لن يتدخل بشكل مباشر في المعركة، وإن كان سيكون له وجود، إنما دوره سيكون بشكل غير مباشر، يتمحور حول حماية المناطق اللبنانية من المسلحين الذين قد يفروا الى لبنان، ويفتحوا جبهة على الحدود لكي ينفسوا عن القلمون، ولالهاء الجيش السوري وحزب الله، الا ان ذلك سيكون صعباً عليهم لأن الحزب سيمنعهم من دخول قرى لبنانية، فيما سيكون دور الجيش السوري متمحور حول القضاء عليهم بالقصف في القلمون وهو قادر على ذلك، كما سيقوم حزب الله بحماية هذه المناطق من ادخال سيارات مفخخة اليها”.
وتضيف مصادر “لخبر برس” أن “الجيش اللبناني بدوره سيقوم بحماية الحدود اللبنانية ومنع المسلحين من الدخول الى اماكن انتشاره، لكي لا يتعشعش هؤلاء في المناطق اللبنانية، وبالتالي سيكون هناك حصار خانق على المسلحين من كل الجهات، لذلك فاليوم نرى ان هناك هروب كبير في صفوفهم، ومعنوياتهم منهارة بشكل لا يتصوره احد، ومنهم من يستغيث بغيره ويطلب الهرب وتسليم المنطقة للجيش السوري”.
وتشير المصادر إلى أن “القلمون ستكون مقبرة السعوديين، الذين يقاتلون بالعشرات مع المسلحين في المتواجدين من الجيش الحر، جبهة النصرة و”داعش”، علما ان هؤلاء بينهم خلافات كبيرة حول خوض المعركة من عدمه، واذا حصلت معركة كبيرة فالنهاية ستكون بسحق هؤلاء بطريقة لن يتوقعوها”.
الخبر برس
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1384729698.jpg
منذ شهر بدأ الجيش العربي السوري التحضير لمعركة القلمون، المعركة الاستراتيجية الثانية بعد القصير على الحدود اللبنانية، والمكان الاخر الاكثر حساسية بالنسبة لأمن لبنان وسوريا، نظراً لتداخل هذه المناطق ببعضها البعض، وقربها من الحدود اللبنانية، مثل بلدة عرسال التي تحولت الى ملاذ امن للمسلحين، بعدما كانت هذه المنطقة تعتمد اقتصادياً على سوريا أكثر من لبنان، فتؤمن حوالي 70 % من احتياجاتها من الاراضي السورية.
أما اهمية المعركة اليوم، فهي للأسباب التالية:
ـ قطع الطريق على المسلحين القادمين من لبنان.
ـ إعادة الامن والاستقرار الى هذه المناطق وفرض السيادة السورية عليها.
ـ إقفال الحدود غير الشرعية بين لبنان وسوريا والتي أخذها المسلحون لضرب الجيشين اللبناني والسوري.
ـ تأمين القرى المحاذية للقلمون فلا يعد بامكان المسلحين قصفها بالصواريخ او ارسال سيارات مفخخة عبرها.
ـ قسم ظهر المسلحين وتشديد الخناق عليهم كما في كل المناطق السورية كمقدمة لإعادة الاستقرار الكامل لسوريا.
هذا وقد بدأ الجيش السوري بتضييق الخناق على المسلحين، واستعادة عدة قرى من بين ايديهم، أهمها حصار قارة التي تعتبر منفذ المسلحين الى عرسال، وحيث كان يتم تزوديهم بالرجال والسلاح والاغذية والادوية باستمرار، فقد كانت عرسال وجرودها ملاذهم الدائم، وآن الاوان لوضع حداً لهذا الامر.
وبالسيطرة على قارة التي ينسحب المسلحون منها، فإن الجيش السوري يكون قد ثبت الخطوة الأولى والاهم في معركة القلمون، التي ستحاصر المسلحين في يبرود جيرود والنبك وجبال القلمون، والتي من المتوقع ان تشهد معركة شرسة وحاسمة، حيث ستكون مقبرة التكفيريين على يد الجيش السوري.
أما دور حزب الله في هذه المعركة، فتؤكد مصادر “الخبر برس” أن “الحزب لن يتدخل بشكل مباشر في المعركة، وإن كان سيكون له وجود، إنما دوره سيكون بشكل غير مباشر، يتمحور حول حماية المناطق اللبنانية من المسلحين الذين قد يفروا الى لبنان، ويفتحوا جبهة على الحدود لكي ينفسوا عن القلمون، ولالهاء الجيش السوري وحزب الله، الا ان ذلك سيكون صعباً عليهم لأن الحزب سيمنعهم من دخول قرى لبنانية، فيما سيكون دور الجيش السوري متمحور حول القضاء عليهم بالقصف في القلمون وهو قادر على ذلك، كما سيقوم حزب الله بحماية هذه المناطق من ادخال سيارات مفخخة اليها”.
وتضيف مصادر “لخبر برس” أن “الجيش اللبناني بدوره سيقوم بحماية الحدود اللبنانية ومنع المسلحين من الدخول الى اماكن انتشاره، لكي لا يتعشعش هؤلاء في المناطق اللبنانية، وبالتالي سيكون هناك حصار خانق على المسلحين من كل الجهات، لذلك فاليوم نرى ان هناك هروب كبير في صفوفهم، ومعنوياتهم منهارة بشكل لا يتصوره احد، ومنهم من يستغيث بغيره ويطلب الهرب وتسليم المنطقة للجيش السوري”.
وتشير المصادر إلى أن “القلمون ستكون مقبرة السعوديين، الذين يقاتلون بالعشرات مع المسلحين في المتواجدين من الجيش الحر، جبهة النصرة و”داعش”، علما ان هؤلاء بينهم خلافات كبيرة حول خوض المعركة من عدمه، واذا حصلت معركة كبيرة فالنهاية ستكون بسحق هؤلاء بطريقة لن يتوقعوها”.
الخبر برس