المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورية سلمت العراق سبعاوي و29 من مسؤولي نظام صدام



fadel
02-28-2005, 09:06 AM
تقارير عن أن الأخ غير الشقيق لصدام كان في لبنان

أعلنت مصادر رسمية عراقية أمس اعتقال سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين المتهم بـ «تمويل» المسلحين المناوئين. وقال مسؤولون عراقيون ان السلطات السورية سلمت اضافة الى سبعاوي، 29 مسؤولا بارزا بحزب البعث العراقي، وذلك في مبادرة لإظهار حسن النية. وقال مسؤول عراقي اخر، طلب عدم الكشف عن هويته ان دمشق قررت تسليم سبعاوي بعدما حاول الدخول عبر لبنان.

وذكرت تقارير أميركية ان السوريين ساعدوا في عملية الاعتقال بالإرشاد اليه في بيروت. وقال بيان للحكومة العراقية إن قوات الأمن «ألقت القبض على المجرم سبعاوي إبراهيم الحسن التكريتي، أحد قادة الأجهزة الأمنية القمعية للنظام المقبور، والذي قام بقتل وتعذيب أبناء الشعب العراقي»، مضيفا ان سبعاوي «ساهم بشكل فاعل في التخطيط والإشراف والتنفيذ للكثير من الأعمال الإرهابية داخل العراق».

وفيما لم يوضح البيان متى وكيف وأين اعتقل سبعاوي، ذكرت مجلة «نيوزويك» الأميركية في موقعها على شبكة الإنترنت أن سورية دلت عن مكان وجود «أحد أقرباء» صدام، مما أدى إلى اعتقاله في بيروت.

ولم تذكر المجلة اسم المعتقل ولكن يُعتقد ان سبعاوي هو المقصود. وحسب نفس المصدر، فإن السلطات السورية بإبلاغها عن قريب صدام تحاول تهدئة الغضب الدولي والأميركي على وجه الخصوص عليها بسبب الاتهامات القائلة بتورطها في دعم المسلحين في العراق، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وأضافت المجلة أن المعتقل كان من ضمن ثمانية أشخاص على قائمة ناقشها النائب السابق لوزير الخارجية ريتشارد أرميتاج مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين خلال زيارته لدمشق الشهر المنصرم.

fadel
02-28-2005, 09:09 AM
بغداد تعلن اعتقال سبعاوي إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام حسين وتقارير غير مؤكدة تتحدث عن إرشاد سورية الأميركيين إليه في بيروت
السلطات العراقية اتهمته في بيان بـ«المساهمة بشكل فاعل» في التخطيط لهجمات


أعلنت مصادر رسمية عراقية أمس القبض على سبعاوي إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في العراق، وهو من المسؤولين الواردة أسماؤهم على لائحة المطلوبين لدى الأميركيين والمتهم بـ «تمويل» المسلحين المناوئين. وفيما لم توضح بغداد متى واين وكيف اعتقل سبعاوي الحسن، ذكرت تقارير غير مؤكدة في واشنطن ان سورية أرشدت الأميركيين اليه في بيروت. وأفادت الحكومة العراقية برئاسة اياد علاوي في بيان لها، بأن قوات الأمن في العراق «ألقت القبض على المجرم سبعاوي إبراهيم الحسن التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين وأحد قادة الأجهزة الأمنية القمعية للنظام المقبور والذي قام بقتل وتعذيب أبناء الشعب العراقي».

ونقل البيان عن ثائر حسن النقيب الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي قوله، ان اعتقال سبعاوي يأتي من تصميم الحكومة العراقية على مطاردة واعتقال جميع المجرمين الذين ارتكبوا مجازر والملطخة أيديهم بدماء الشعب العراقي ومن ثم تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل». وأشار البيان الى ان سبعاوي التكريتي «ساهم بشكل فاعل في التخطيط والإشراف والتنفيذ للكثير من الأعمال الإرهابية داخل العراق». وكان رئيس الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية حسين علي كامل قال في وقت سابق أمس ان «سبعاوي إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام حسين مقبوض عليه في العراق» من دون ان يعطي المزيد من التفاصيل عن تاريخ ومكان اعتقاله.

وشغل سبعاوي الذي يحتل المرتبة 36 على لائحة المطلوبين الخمسة والخمسين منصب مستشار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، كما سبق وشغل منصب مدير جهاز المخابرات.
ولصدام حسين ثلاثة أخوة غير أشقاء سبق وقبض على اثنين منهم وهما وطبان إبراهيم الحسن وبرزان إبراهيم الحسن. كما ان اسمه يرد ضمن قائمة أخرى بـ29 مطلوبا بتهمة تمويل الهجمات على القوات الأميركية والعراقية. إلى ذلك، ذكرت مجلة «نيوزويك» الأميركية في موقعها على شبكة الإنترنت أن سورية أرشدت عن مكان وجود أحد أقرباء صدام حسين الداعمين للتمرد في العراق مما أدى إلى اعتقاله في بيروت. ولم تذكر المجلة اسم المعتقل ولكن يعتقد ان سبعاوي الحسن هو المقصود ولو ان موفق الربيعي، مستشار الأمن القومي العراقي، رفض في رد على سؤال لفضائية «العربية» تأكيد أو نفي أن تكون سورية قد سلمت سبعاوي الى السلطات العراقية. وقالت المجلة إن البيت الأبيض أحال كل الاستفسارات عن اعتقال المسؤول العراقي السابق إلى البنتاغون، لكن متحدثا باسم القوات الأميركية في العراق قال إنه لا يوجد لديه أي معلومات حول الشخص المعتقل أو مكان اعتقاله.

وقالت مجلة «نيوزويك» إن السلطات السورية بإبلاغها عن قريب صدام تحاول تهدئة الغضب الدولي والأميركي على وجه الخصوص عليها بسبب المزاعم القائلة بتورطها في دعم المتمردين في العراق، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وأضافت المجلة أن السوريين يأملون من ان هذه الخطوة ستجعل إدارة بوش تنظر بعين الرضا إليهم. وكانت سورية قدمت مساعدات في الماضي للاستخبارات الأميركية قادت للقبض على عناصر في تنظيم «القاعدة» الإرهابي.

وقالت «نيوزويك» إن المعتقل كان من ضمن ثمانية أشخاص على قائمة ناقشها النائب السابق لوزير الخارجية ريتشارد أرميتاج مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين خلال زيارته إلى دمشق الشهر المنصرم. وتابعت القول إنه في ذلك الاجتماع طلب أرميتاج من الرئيس الأسد أن يتخلى عن أسلوب الاغتيال السياسي للتخلص من المعارضين في لبنان في إشارة إلى محاولة اغتيال وزير لبناني مقرب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
كما طلب أرميتاج المساعدة في القضاء على التمرد في العراق، فما كان من الأسد إلا أن طلب في المقابل مستوى أعلى من المشاركة بين واشنطن ودمشق، وعلى الفور ضرب أرميتاج بقبضته على الطاولة قائلا للأسد: «لك ذلك»، لكنه استدرك إن الولايات المتحدة لن تدعم الجهود السورية الساعية للبقاء في لبنان.

وفي سياق الخبر ذاته أشارت «نيوزويك» إلى أنه على الرغم من عدم إمكانية العثور على أدلة مادية تؤكد تورط سورية في اغتيال الحريري إلا أن الخبراء يؤكدون أن طريقة اغتياله كانت شبيهة بأعمال سابقة نفذتها المخابرات السورية. وأكدت المجلة أن الحريري بعد عودته من زيارته الأخيرة لدمشق أبلغ أصدقاءه أن السوريين كانوا عصبيين جدا بسبب تحركه لإخراج قواتهم من لبنان.

ولكن السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى في نفيه للتورط السوري أبلغ «نيوزويك» أن سماح الأسد باغتيال الحريري يعتبر انتحارا سياسيا من المستحيل أن تقدم عليه سورية. وأعرب مصطفى عن ذهوله مما ورد في خطاب الرئيس بوش عن حال الاتحاد بأن سورية تؤوي الإرهاب. وقال إن سورية قدمت بادرات عن نوايا طيبة للولايات المتحدة ولم تكن تتوقع أي شيء سوى العلاقات الجيدة.

وبعد القبض على سبعاوي، يبقى 10 مسؤولين مطلوبين على هذه اللائحة طليقين. وابرز هؤلاء نائب الرئيس العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة ويشتبه في توليه تنسيق الهجمات التي تتعرض لها القوات الاميركية. والمطلوبون الباقون هم:

الرقم 7 ـ هاني عبد اللطيف الطلفاح التكريتي، مسؤول القوات الأمنية الخاصة.
الرقم 14 ـ سيف الدين فليح حسن طه الراوي، رئيس أركان الحرس الجمهوري.
الرقم 15 ـ رافع عبد اللطيف الطلفاح التكريتي، مدير الأمن العام.
الرقم 16 ـ طاهر جليل حبوش التكريتي، جهاز الاستخبارات.
الرقم 21 ـ ركان رزوقي الغفار سليمان المجيد، مسؤول مكتب العشائر.
الرقم 40 ـ عبد الباقي عبد الكريم عبد الله السعدون، المسؤول العسكري لحزب البعث في محافظة ديالى.
الرقم 44 ـ يحيى عبد الله العبيدي، مسؤول البعث في البصرة.
الرقم 45 ـ نايف شنداخ ثامر، مسؤول البعث سابقا في محافظة صلاح الدين.
الرقم 49 ـ رشيد طعان كاظم، مسؤول البعث في محافظة الانبار.

جليل
03-02-2005, 12:37 AM
مصادر حكومية عراقية: أكراد سوريون اعتقلوا سبعاوي الأخ غير الشقيق لصدام في الحسكة وسلموه إلى العراق

بغداد: جون بيرنز *

قالت مصادر بالحكومة العراقية ان الاكراد السوريين هم الذين اعتقلوا سبعاوي ابراهيم الحسن التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والمتهم بلعب دور قيادي هام في تنظيم وتمويل التمرد ، وسلموه الى الاكراد العراقيين قبل أن تحتجزه قوات الأمن العراقية. ولا يرجح أن يجرؤ الاكراد السوريون الذين تراقبهم السلطات السورية عن كثب على الضلوع في مثل هذه العملية من دون الحصول على ضوء اخضر من دمشق.

وأكد المسؤولون السوريون في دمشق تسليم سبعاوي وقالوا إنه كان واحدا من مجموعة من المسؤولين في النظام العراقي السابق والذين تم اعتقالهم في سورية ثم تم تسليمهم إلى السلطات العراقية.ونسبت وكالة «أسوشييتد برس» الى قول مسؤول عراقي رفض الكشف عن هويته إن هناك 30 شخصا ضمن هذه المجموعة التي سلمت للعراق.

وحسب نفس المصدر فان سبعاوي الحسن اعتقل في بلدة الحسكة السورية التي تبعد حوالي 40 ميلا عن الحدود مع العراق وحوالي 120 ميلا إلى غرب الموصل المدينة المنهكة بسبب وجود المتمردين فيها. ورحب مسؤولون في «البنتاغون» بتسليم سبعاوي، الذي يأتي في المرتبة الـ 36 في قائمة الـ 55 مسؤولا عراقيا المطلوبين التي أعدتها الحكومة الأميركية بعد سقوط بغداد في أبريل (نيسان) 2003 ، فيما امتدح مسؤول كبير في الخارجية الأميركية ما قامت به سورية، لكنه قال إن سورية بحاجة إلى القيام باعتقالات أخرى والقيام بعمل أكبر لإنهاء الدعم القادم من أراضيها للتمرد العراقي. وأضاف أن أولئك الذين تم اعتقالهم قد تم تشخيصهم أولا من قبل الولايات المتحدة باعتبارهم كانوا يعملون بحرية من سورية ولبنان.

وقال المسؤول «إن الفضل يعود للسوريين بالنسبة لهذه الاعتقالات، لكن هناك عددا آخر من الأفراد الذين يستطيع السوريون أن يعثروا عليهم... إنهم لم يخرجوا من المأزق بعد. نحن نريد أن نراهم يقومون بأمور أكثر أهمية. فوجود طائر سنونو لا يعني حلول الربيع».

وخصصت الولايات المتحدة مبلغ مليون دولار لمن يساعد على اعتقال سبعاوي الحسن، وظلت تضغط على الحكومة السورية كي تقوم باعتقاله مع آخرين. وقال بعض القادة العسكريين الميدانيين في العراق إنهم من خلال اعترافات المتمردين الذي وقعوا في أيدي القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسية تمكنوا من كشف وجود نمط ثابت يتبعه المتمردون، حيث أنهم يجلبون الدولارات عبر الحدود السورية ـ العراقية مع أشخاص راغبين في العمل مع المتمردين.

ويبدو أن من المرجح أن يؤخذ الحسن مع المعتقلين الآخرين إلى معسكر كروبر القريب من مطار بغداد الدولي، حيث يعتقل هناك صدام حسين وعشرات آخرون من المسؤولين الكبار في حكومته. وقد تتم في نهاية المطاف محاكمته معهم أمام محكمة عراقية خاصة تم تشكيلها لمحاكمة أعضاء من الحكومة السابقة.

وكشف اعتقال الحسن عن أن التمرد هو قضية عائلية بالنسبة لأقارب صدام حسين. وكتذكير لهذه الحقيقة تم وضع اسم ياسر ابن سبعاوي ضمن قائمة المطلوبين من قبل أجهزة الأمن العراقية باعتباره واحدا من المتهمين بالاشتراك بقطع رأس الأميركي نيكولاس بيرغ البالغ من العمر 26 سنة.

ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة الخاصة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل في رسميا بأعمالها، ومن المرجح أن يكون أول الذين ستتم محاكمتهم هو برزان التكريتي الذي احتل محل سبعاوي الحسن منصب نائب رئيس المخابرات بين عامي 1977 و1983. وقال مسؤولون أميركيون إن قضاة التحقيق قد أكملوا تقريبا عملهم وأنهم على وشك طرح التهم للمحكمة. ومن المتوقع أن تكون المحاكمة قصيرة ثم تعقبها فترة تأجيل تستمر مدة 45 يوما.

وتشمل التهم الموجهة ضد برزان التكريتي مسؤوليته عن المذبحة التي وقعت عام 1982 بحق مئات من العرب الشيعة المقيمين في منطقة الدجيل التي تقع شمال بغداد بمسافة 40 ميلا. وقال المسؤولون إن عمليات القتل وقعت بعد محاولة اغتيال فاشلة ضد صدام حسين أثناء تنقله في موكب من السيارات عبر القرية في يوليو (تموز) 1982. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» في عددها الصادر الأحد اول من أمس، أن اثنين من مسؤولي النظام السابق متورطان في المذبحة وهما عبد الله الرويد وابنه مظهر عبد الله الرويد وكلاهما تم اعتقالهما يوم 21 فبراير(شباط) الماضي.

كذلك فإن برزان التكريتي أوجز دفاعه حينما قال في ظهوره القصير أمام المحكمة في يوليو الماضي إنه لم يكن سوى صفر بالنسبة لصدام حسين الذي عين الكثير من أقاربه في المناصب العليا.

وجاءت مبادرة سورية المفاجئة في تسليم سبعاوي إبراهيم الحسن والهاربين الآخرين بعد ضغط مكثف قامت به الولايات المتحدة. فالتوتر بين البلدين تصاعد بشكل حاد بعد تفجير 14 فبراير الذي قتل فيه رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت ثم تم تصعيده بعد العملية الانتحارية التي جرت في تل أبيب يوم الجمعة الماضي والتي قتل فيها أربعة إسرائيليين. ومنذ سقوط نظام صدام حسين أصرت سورية على أنها لا تعرف أي شيء عن الهاربين العراقيين الموجودين فوق أراضيها أو أن يكون لها أي دور في دعم التمرد داخل العراق.

وظلت الولايات المتحدة ولفترة طويلة تؤكد أن سورية تؤوي مسؤولين عراقيين من النظام المخلوع وأنها سمحت لهم بتمويل وتحريك التمرد في العراق. وبعد الهجمتين اللتين وقعتا في بيروت وتل أبيب، وجهت إدارة الرئيس الاميركي بوش والحكومة الإسرائيلية بأصابع الاتهام صوب سورية ورئيسها بشار الأسد. وبعد اغتيال الحريري أشارت واشنطن إلى وجود 15 ألف جندي سوري داخل لبنان وأن الحريري كان قد طالب بانسحابها.

وقبل إجراء تسليم الهاربين العراقيين قامت سورية بمبادرات توفيقية. ففي الأيام الأخيرة استجابت للمطالب الداعية بإنهاء وجودها العسكري في لبنان والذي مضى عليه 16 سنة، وهذه المطالب كانت مدعومة من قبل فرنسا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، حيث قالت إنها ستسحب كل قواتها من منطقة البقاع في لبنان وأنها ستدرس انسحابها الكامل من لبنان.

الى ذلك، رفض قاسم داود وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن الوطني أمس، كشف ظروف وملابسات اعتقال سبعاوي او اذا ما كان هناك دور لسورية في عملية الاعتقال. ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية قوله في مؤتمر صحافي «في الحقيقة ان الحكومة العراقية أصدرت تصريحا صحافيا يعلن إلقاء القبض على المجرم سبعاوي الذي مارس عمليات التخطيط والإشراف والتنفيذ والإعداد اللوجستي للعديد من العمليات الإرهابية التي وقعت في العراق». واضاف «لقد تم إلقاء القبض عليه في ظروف خاصة نمتنع عن كشفها الآن لكي نلقي القبض على الآخرين الذين يعملون على إدامة الإرهاب داخل العراق». وتابع داود «انا مقدر لكم الشغف الإعلامي الذي دائما ما ينتاب الجميع لمعرفة الحقيقة والخبر، لكني اتمنى ان تقدرون دورنا في العمل على إنجاح مهمتنا في الحفاظ على حياة هذا الشعب».

وكان رئيس جهاز الاستخبارات الداخلي العراقي حسين علي كامل اعلن في وقت سابق من أمس، ان سبعاوي «اعتقل قبل ثلاثة ايام عند الحدود السورية»، موضحا ان سبعاوي كان «يقوم بزيارات دورية بين العراق وسورية». وردا على سؤال حول ما اذا كانت سورية قد لعبت دورا في عملية الاعتقال، قال كامل «لا يهمنا اذا كان السوريون قاموا او لم يقوموا بضغوطات عليه، الشيء المهم هو اننا ألقينا القبض عليه». وقال ان الذي سهل عملية الاعتقال هي عمليات المراقبة المكثفة عند الحدود والمعلومات التي جمعت قبل فترة حول تحركات الاخ غير الشقيق لصدام حسين والتي تم الحصول عليها من قبل «الارهابيين المعتقلين في مدينة الموصل»، الذين قدموا اعترافات كثيرة عبر شاشة التلفزيون الحكومي حول علاقة المخابرات السورية في اعمال العنف في العراق.