افلاطون
11-16-2013, 02:10 PM
الجمعة, 15 تشرين2/نوفمبر 2013
https://www.watan.com/media/k2/items/cache/4a0ad11a668a4a46247414f8e894e909_M.jpg (https://www.watan.com/media/k2/items/cache/4a0ad11a668a4a46247414f8e894e909_XL.jpg)
أكد مصدر مقرب من جهاز المخابرات البوسني التابع لوزارة الأمن ان ما لا يقل عن 350 بوسنيا يقاتلون الى جانب الجماعات الجهادية المسلحة في سوريا.
وافاد موقع “سانا” ان المصدر قال في حديث لنشرة الـ “ت ت ي” الأسبوعية الفرنسية أن العديد من هؤلاء المتشددين قتلوا في المعارك مع الجيش السوري كان آخرهم المدعو عماد الدين فلشي من ساراييفو ودرويش عالفيشي من زينكا.
واضاف أن وزارة الأمن البوسنية ترصد الشبكات التي تتولى أمر هؤلاء “المتطوعين” تحت مسمى “الجهاد” إلى جانب الجهاديين في سوريا بمجرد وصولهم إلى تركيا وحتى انتقالهم إلى سوريا عبر نقطة العبور الحدودية في “باب الهوى” ومن ثم يتم ترحيلهم إلى “سرمدة”.
وأشار المصدر إلى أن حكومة البوسنة والهرسك تسعى لمواجهة خطر تنامي هذه الظاهرة عبر إصدار قانون يمنع الشباب من التوجه إلى سوريا من أجل القتال إلى جانب ما يسمى بـ “جبهة النصرة” والجماعات الاخرى التابعة لتنظيم القاعدة السلفي التكفيري.
واوضح أن المعلومات تشير إلى أن السلطات البوسنية على علم تام بأن “نصرة اماموفيتش” قائد المجموعة الوهابية في بلدة “قورنجا ماوشا” الواقعة في شمال البوسنة هو أحد المحاور الرئيسية في تجنيد المسلحين الذين لا يقتصر عملهم المسلح تحت مسمى “الجهاد” في سوريا فقط إنما في عدد آخر من الدول التي تشهد حروبا أو تعاني من أزمات عميقة.
وتبعا للمصدر الأمني فإن ما لا يقل عن 200 من المتشديين يتواجدون حاليا في ليبيا والعراق ووزارة الأمن البوسنية على علم بهذه التحركات ومنذ وقت طويل.
واشار إلى أن الوزارة نجحت في تحديد هوية أغلبية هؤلاء المتشددين لكن غياب القانون الذي يسمح بمكافحة هذه الشبكات يبقي مساعي مواجهة هذه الظاهرة مقيدة.
وكشف المصدر أن العشرات من المتشددين المنحدرين من أصول ألبانية أو من مجموعات في دول البلقان صربيا والجبل الأسود يشاركون في القتال إلى جانب المسلحين في سوريا بالإضافة إلى متطرفين من كوسوفو بتمويل سعودي، وتجنيد الإرهابيين للقتال في سوريا بغطاء مباشر من “الحركة الإسلامية للوحدة” بقيادة ارسيم كارسينيكي وفؤاد راميكي.
https://www.watan.com/media/k2/items/cache/4a0ad11a668a4a46247414f8e894e909_M.jpg (https://www.watan.com/media/k2/items/cache/4a0ad11a668a4a46247414f8e894e909_XL.jpg)
أكد مصدر مقرب من جهاز المخابرات البوسني التابع لوزارة الأمن ان ما لا يقل عن 350 بوسنيا يقاتلون الى جانب الجماعات الجهادية المسلحة في سوريا.
وافاد موقع “سانا” ان المصدر قال في حديث لنشرة الـ “ت ت ي” الأسبوعية الفرنسية أن العديد من هؤلاء المتشددين قتلوا في المعارك مع الجيش السوري كان آخرهم المدعو عماد الدين فلشي من ساراييفو ودرويش عالفيشي من زينكا.
واضاف أن وزارة الأمن البوسنية ترصد الشبكات التي تتولى أمر هؤلاء “المتطوعين” تحت مسمى “الجهاد” إلى جانب الجهاديين في سوريا بمجرد وصولهم إلى تركيا وحتى انتقالهم إلى سوريا عبر نقطة العبور الحدودية في “باب الهوى” ومن ثم يتم ترحيلهم إلى “سرمدة”.
وأشار المصدر إلى أن حكومة البوسنة والهرسك تسعى لمواجهة خطر تنامي هذه الظاهرة عبر إصدار قانون يمنع الشباب من التوجه إلى سوريا من أجل القتال إلى جانب ما يسمى بـ “جبهة النصرة” والجماعات الاخرى التابعة لتنظيم القاعدة السلفي التكفيري.
واوضح أن المعلومات تشير إلى أن السلطات البوسنية على علم تام بأن “نصرة اماموفيتش” قائد المجموعة الوهابية في بلدة “قورنجا ماوشا” الواقعة في شمال البوسنة هو أحد المحاور الرئيسية في تجنيد المسلحين الذين لا يقتصر عملهم المسلح تحت مسمى “الجهاد” في سوريا فقط إنما في عدد آخر من الدول التي تشهد حروبا أو تعاني من أزمات عميقة.
وتبعا للمصدر الأمني فإن ما لا يقل عن 200 من المتشديين يتواجدون حاليا في ليبيا والعراق ووزارة الأمن البوسنية على علم بهذه التحركات ومنذ وقت طويل.
واشار إلى أن الوزارة نجحت في تحديد هوية أغلبية هؤلاء المتشددين لكن غياب القانون الذي يسمح بمكافحة هذه الشبكات يبقي مساعي مواجهة هذه الظاهرة مقيدة.
وكشف المصدر أن العشرات من المتشددين المنحدرين من أصول ألبانية أو من مجموعات في دول البلقان صربيا والجبل الأسود يشاركون في القتال إلى جانب المسلحين في سوريا بالإضافة إلى متطرفين من كوسوفو بتمويل سعودي، وتجنيد الإرهابيين للقتال في سوريا بغطاء مباشر من “الحركة الإسلامية للوحدة” بقيادة ارسيم كارسينيكي وفؤاد راميكي.