السماء الزرقاء
11-16-2013, 02:05 PM
السبت 16 نوفمبر 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/11/16/alalam_635202035857988161_25f_4x3.jpg
المغرد السعودي مجتهد : احداث كبيرة بالسعودية خلال اسابيع
دعا المغرد السعودي الشهير "مجتهد" متابعيه الى ترقب أحداث تاريخية كبيرة خلال الأيام أو الأسابيع القادمة على المستوى المحلي ربما تصحبها أحداث إقليمية لها تتأثر بالمملكة أو تؤثر فيها.
هذه هي آخر تغريدات مجتهد المعروف بين وسائل الاعلام ومتابعيه، حيث تشير الى ان المملكة تعيش تخبطا واضحا وتراجعا في المواقف السياسية وتعمقا في الأزمات الداخلية.
فالمواقف السعودية الاخيرة على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية تكشف عن ارتباك وتراجع وابتعاد عن المنطق السياسي. تلك المواقف يمكن تلخيصها على المستوى الإقليمي في موقف السعودية من الملفين السوري واللبناني ودعمها للعسكر في مصر والقرار الذي اتخذته بالاعتذار عن المقعد غير الدائم في مجلس الامن وعدم إلقاء الخطاب في اجتماع الجمعية العامة .
اما على الصعيد الاقليمي فان المملكة تخوض صراعا عسيرا للحد من تنامي الاهتمام الدولي بايران ووصول المحادثات النووية الى مراحل متقدمة، فضلا عن خلافات السعودية الحدودية مع دول الجوار وتدخلها الصارخ في شؤون البحرين واليمن والعراق.
لكن الشأن الداخلي هو المأزق الأخطر الذي تواجهه المملكة، بسبب اصرارها في معالجة المشاكل الداخلية ومنها المطالبة بالاصلاح ونيل الحقوق الوطنية، عبر الاساليب السياسية والاعلامية والأمنية
السابقة، كعدم الاعتراف بوجود مطالبات ونشاط وحراك شعبي قوي، وعبر استخدام القبضة البوليسية الحديدية، للقضاء عليه وهي طرق لا تتناسب مع المرحلة الحالية، في ظل اصرار الشعب على المواصلة والاستمرار في طريق المطالبة بالحقوق، والاستعداد لتقديم التضحيات، التي تشهد ارتفاعا واضحا عبر ارتفاع سقف المطالب الشعبية لنيل الحقوق، والنزول للشارع لتحقيقها.
فالشعب يعاني من ازمات عديدة، ومنها أزمة الهوية الوطنية والعدالة والثقافة والتعددية والأهم الدستور، بل تحول الوطن بسبب السياسة المتبعة إلى مصنع لصناعة الازمات لاشغال الشعب!!، واخر تلك الازمات المصنوعة على مستوى السعودية حق قيادة المرأة للسيارات.
كما يوجد في الوطن أزمة وهي أزمة الثقة بين المواطنين والسلطة، إذ طالما السلطة - واعلامها - تؤكد على ان أبوابها مفتوحة لكافة المواطنين للاستقبال والنقاش في كل وقت، فاذا كانت مفتوحة الأبواب واللقاءات متاحة ومتواصلة؛ لماذا يتحول اللقاء بين الشعب مع رأس السلطة إلى حدث مهم واستثنائي، ويضخم اعلاميا، ويضع الشعب الآمال العريضة على ذلك اللقاء؟.
الحراك الشعبي متواصل في كل المناطق من قبل المواطنين من الرجال والنساء، وباشكال مختلفة وكلها تؤكد على قضية نيل الحقوق والعدالة والمواطنة، ونزول النساء للمطالبة بحق قيادة السيارات الحراك يوم 26/10/2013م.
هو شكل من الحراك الشعبي، ومع استمرار الحراك الشعبي واتساع رقعته وتنوعه تصبح السلطة في مأزق أكبر.
كما ان الشعب على علم ويتابع باهتمام بالغ قضية التنافس والصراع بين أبناء العائلة الحاكمة، وعدم حسم الأمور إلى غاية اليوم، تسبب القلق الشديد حول مستقبل البلد!!.
وهناك ازمة العمالة الاجنبية التي اثيرت تساؤلات كثيرة حول الهدف منها، فمنهم من وقف بجانب النظام ومنهم من راى انها قضية تحاول السلطات من خلالها الهاء الشعب عن قضايا اهم لا تريد ان ينتبه الشعب اليها ، بل تريد ان تشغلهم عن قضايا تدبر بليل.
الازمة اوقعت لحد الان عددا من القتلى ومئات الجرحى اضافة الى اعتقال الاف الوافدين والمقيمين.
وهناك مسالة البدون الذين يعيشون في السعودية "حياة مجمدة" تفتقد إلى الخدمات الضرورية في جميع المجالات ويعربون عن مخاوفهم بعد أن طال انتظارهم عقودا. وليس هناك بصيص أمل أو ضوء فى اخر النفق مع التهميش الملازم لهم.
وهناك العديد من القضايا الاخرى التي تفسر تلميحات مجتهد الاخيرة حول ترقب احداث كبيرة في المملكة .
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/11/16/alalam_635202035857988161_25f_4x3.jpg
المغرد السعودي مجتهد : احداث كبيرة بالسعودية خلال اسابيع
دعا المغرد السعودي الشهير "مجتهد" متابعيه الى ترقب أحداث تاريخية كبيرة خلال الأيام أو الأسابيع القادمة على المستوى المحلي ربما تصحبها أحداث إقليمية لها تتأثر بالمملكة أو تؤثر فيها.
هذه هي آخر تغريدات مجتهد المعروف بين وسائل الاعلام ومتابعيه، حيث تشير الى ان المملكة تعيش تخبطا واضحا وتراجعا في المواقف السياسية وتعمقا في الأزمات الداخلية.
فالمواقف السعودية الاخيرة على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية تكشف عن ارتباك وتراجع وابتعاد عن المنطق السياسي. تلك المواقف يمكن تلخيصها على المستوى الإقليمي في موقف السعودية من الملفين السوري واللبناني ودعمها للعسكر في مصر والقرار الذي اتخذته بالاعتذار عن المقعد غير الدائم في مجلس الامن وعدم إلقاء الخطاب في اجتماع الجمعية العامة .
اما على الصعيد الاقليمي فان المملكة تخوض صراعا عسيرا للحد من تنامي الاهتمام الدولي بايران ووصول المحادثات النووية الى مراحل متقدمة، فضلا عن خلافات السعودية الحدودية مع دول الجوار وتدخلها الصارخ في شؤون البحرين واليمن والعراق.
لكن الشأن الداخلي هو المأزق الأخطر الذي تواجهه المملكة، بسبب اصرارها في معالجة المشاكل الداخلية ومنها المطالبة بالاصلاح ونيل الحقوق الوطنية، عبر الاساليب السياسية والاعلامية والأمنية
السابقة، كعدم الاعتراف بوجود مطالبات ونشاط وحراك شعبي قوي، وعبر استخدام القبضة البوليسية الحديدية، للقضاء عليه وهي طرق لا تتناسب مع المرحلة الحالية، في ظل اصرار الشعب على المواصلة والاستمرار في طريق المطالبة بالحقوق، والاستعداد لتقديم التضحيات، التي تشهد ارتفاعا واضحا عبر ارتفاع سقف المطالب الشعبية لنيل الحقوق، والنزول للشارع لتحقيقها.
فالشعب يعاني من ازمات عديدة، ومنها أزمة الهوية الوطنية والعدالة والثقافة والتعددية والأهم الدستور، بل تحول الوطن بسبب السياسة المتبعة إلى مصنع لصناعة الازمات لاشغال الشعب!!، واخر تلك الازمات المصنوعة على مستوى السعودية حق قيادة المرأة للسيارات.
كما يوجد في الوطن أزمة وهي أزمة الثقة بين المواطنين والسلطة، إذ طالما السلطة - واعلامها - تؤكد على ان أبوابها مفتوحة لكافة المواطنين للاستقبال والنقاش في كل وقت، فاذا كانت مفتوحة الأبواب واللقاءات متاحة ومتواصلة؛ لماذا يتحول اللقاء بين الشعب مع رأس السلطة إلى حدث مهم واستثنائي، ويضخم اعلاميا، ويضع الشعب الآمال العريضة على ذلك اللقاء؟.
الحراك الشعبي متواصل في كل المناطق من قبل المواطنين من الرجال والنساء، وباشكال مختلفة وكلها تؤكد على قضية نيل الحقوق والعدالة والمواطنة، ونزول النساء للمطالبة بحق قيادة السيارات الحراك يوم 26/10/2013م.
هو شكل من الحراك الشعبي، ومع استمرار الحراك الشعبي واتساع رقعته وتنوعه تصبح السلطة في مأزق أكبر.
كما ان الشعب على علم ويتابع باهتمام بالغ قضية التنافس والصراع بين أبناء العائلة الحاكمة، وعدم حسم الأمور إلى غاية اليوم، تسبب القلق الشديد حول مستقبل البلد!!.
وهناك ازمة العمالة الاجنبية التي اثيرت تساؤلات كثيرة حول الهدف منها، فمنهم من وقف بجانب النظام ومنهم من راى انها قضية تحاول السلطات من خلالها الهاء الشعب عن قضايا اهم لا تريد ان ينتبه الشعب اليها ، بل تريد ان تشغلهم عن قضايا تدبر بليل.
الازمة اوقعت لحد الان عددا من القتلى ومئات الجرحى اضافة الى اعتقال الاف الوافدين والمقيمين.
وهناك مسالة البدون الذين يعيشون في السعودية "حياة مجمدة" تفتقد إلى الخدمات الضرورية في جميع المجالات ويعربون عن مخاوفهم بعد أن طال انتظارهم عقودا. وليس هناك بصيص أمل أو ضوء فى اخر النفق مع التهميش الملازم لهم.
وهناك العديد من القضايا الاخرى التي تفسر تلميحات مجتهد الاخيرة حول ترقب احداث كبيرة في المملكة .