بهلول
11-16-2013, 12:23 AM
2013/11/15
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2010/10/64988_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي
بغداد - مازن صاحب:
رفعت بلدية كربلاء 7 الاف طن من مخلفات زوار يوم عاشوراء، في وقت تضاربت التصريحات حول نجاح الخطة الامنية من عدمها بعد ان شهدت محافظات كركوك وديالى وواسط تفجيرات بعبوات وأحزمة ناسفة استهدفت مواكب العزاء الحسيني والزائرين، فيما شكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوات الجيش والشرطة على تأمين زيارة عاشوراء.
وبينما حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي من وقوع اعمال مسلحة دامية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات خلال الايام المقبلة، اعلن قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي نجاح الخطة الامنية والخدمية التي اعدت لخدمة زوار عاشوراء في مدينة كربلاء، مشيرا الى ان عدد الزوار بلغ خمسة ملايين زائر من مختلف مناطق العراق والدول العربية والاسلامية.
وقال المالكي في بيان له «أقدم شكري وتقديري وثنائي لكل جندي وشرطي وضابط ورجل امن سهر على سلامة الزوار، واسأل الله ان ينصرهم على الارهاب ويمكنهم من دحره الى الأبد في كل العراق»، موضحا لقد كانت مراسم العاشر من محرم هذا العام بحمد الله عكس ما أراده وخطط له الارهابيون اليزيديون الجدد وهددوا به من استهداف لزوار الحسين بسيارات غدرهم وحقدهم، فلم يرهبوا زوار أبي عبدالله بل جاؤوا زحفا نحو الحسين».
وتوافد الآلاف من المسلمين في العراق والدول العربية والاسلامية الى مدينة كربلاء احياء مراسم العاشر من شهر محرم الحرام في حين اقيمت في كل مكان من المدينة وضواحيها سرادق لاستقبال الزائرين وتقديم الخدمات لهم.
واعلنت الأجهزة الأمنية قبل أيام استنفار قواتها لحماية الزائرين ومواكب العزاء معلنة استنفار نحو 300 الف عنصر أمن من جهاز الشرطة وقوات النجدة وجهاز مكافحة الارهاب من أجل تأمين زيارة المواطنين طيلة أيام شهر محرم.
لكن الزاملي، القيادي في التيار الصدري، وصف الخطط الامنية لشهر محرم بـ «غير الجديدة لانها تتمثل بتقطيع الشوارع ونشر السيطرات وهي لا تختلف عن الخطط السابقة على الرغم من تثميننا لعمل المؤسسة الامنية في القيام بواجباتها، ومن الضروري تشديد الحماية للزائرين وحماية المواكب وشراء اجهزة سونار حديثة لكشف المتفجرات وتفعيل الدور الاستخباري لتتمكن من تنفيذ عمليات استباقية للحيولة دون وقوع هجمات تطال المدنيين».
كما تواصلت بيانات الادانة والشجب لاستهداف المواكب الحسينية كان ابرزها بيان السفارة الامريكية في بغداد في بيان صحافي «ان الاستهداف المتعمد للمدنيين الابرياء، وخاصة اولئك الذين يمارسون عقيدتهم، هو عمل جبان يستحق الشجب»، مقدمة التعازي لعائلات الضحايا والامنيات بالشفاء العاجل للمصابين، واكدت السفارة التزام الولايات المتحدة بشراكتها مع الحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الارهاب.
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2010/10/64988_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي
بغداد - مازن صاحب:
رفعت بلدية كربلاء 7 الاف طن من مخلفات زوار يوم عاشوراء، في وقت تضاربت التصريحات حول نجاح الخطة الامنية من عدمها بعد ان شهدت محافظات كركوك وديالى وواسط تفجيرات بعبوات وأحزمة ناسفة استهدفت مواكب العزاء الحسيني والزائرين، فيما شكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوات الجيش والشرطة على تأمين زيارة عاشوراء.
وبينما حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي من وقوع اعمال مسلحة دامية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات خلال الايام المقبلة، اعلن قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي نجاح الخطة الامنية والخدمية التي اعدت لخدمة زوار عاشوراء في مدينة كربلاء، مشيرا الى ان عدد الزوار بلغ خمسة ملايين زائر من مختلف مناطق العراق والدول العربية والاسلامية.
وقال المالكي في بيان له «أقدم شكري وتقديري وثنائي لكل جندي وشرطي وضابط ورجل امن سهر على سلامة الزوار، واسأل الله ان ينصرهم على الارهاب ويمكنهم من دحره الى الأبد في كل العراق»، موضحا لقد كانت مراسم العاشر من محرم هذا العام بحمد الله عكس ما أراده وخطط له الارهابيون اليزيديون الجدد وهددوا به من استهداف لزوار الحسين بسيارات غدرهم وحقدهم، فلم يرهبوا زوار أبي عبدالله بل جاؤوا زحفا نحو الحسين».
وتوافد الآلاف من المسلمين في العراق والدول العربية والاسلامية الى مدينة كربلاء احياء مراسم العاشر من شهر محرم الحرام في حين اقيمت في كل مكان من المدينة وضواحيها سرادق لاستقبال الزائرين وتقديم الخدمات لهم.
واعلنت الأجهزة الأمنية قبل أيام استنفار قواتها لحماية الزائرين ومواكب العزاء معلنة استنفار نحو 300 الف عنصر أمن من جهاز الشرطة وقوات النجدة وجهاز مكافحة الارهاب من أجل تأمين زيارة المواطنين طيلة أيام شهر محرم.
لكن الزاملي، القيادي في التيار الصدري، وصف الخطط الامنية لشهر محرم بـ «غير الجديدة لانها تتمثل بتقطيع الشوارع ونشر السيطرات وهي لا تختلف عن الخطط السابقة على الرغم من تثميننا لعمل المؤسسة الامنية في القيام بواجباتها، ومن الضروري تشديد الحماية للزائرين وحماية المواكب وشراء اجهزة سونار حديثة لكشف المتفجرات وتفعيل الدور الاستخباري لتتمكن من تنفيذ عمليات استباقية للحيولة دون وقوع هجمات تطال المدنيين».
كما تواصلت بيانات الادانة والشجب لاستهداف المواكب الحسينية كان ابرزها بيان السفارة الامريكية في بغداد في بيان صحافي «ان الاستهداف المتعمد للمدنيين الابرياء، وخاصة اولئك الذين يمارسون عقيدتهم، هو عمل جبان يستحق الشجب»، مقدمة التعازي لعائلات الضحايا والامنيات بالشفاء العاجل للمصابين، واكدت السفارة التزام الولايات المتحدة بشراكتها مع الحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الارهاب.