مشاهدة النسخة كاملة : تكفيريو مصر يهاجمون شيعتها في احتفالات عاشوراء ...والشرطه تتدخل
بهلول
11-16-2013, 12:10 AM
على خلفية الطقوس التي مارسوها في الاحتفال بذكرى عاشوراء
2013/11/14
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/11/324280_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png شيعة مصريون يجلسون خارج مسجد الحسين احياء لذكرى عاشوراء أمس
القاهرة مجدي الصفتي ووكالات:
على خلفية الطقوس التي مارسوها في ذكرى عاشوراء تسبب المئات من افراد الطائفة الشيعية في مصر في اشعال حالة من الغضب العارم بين اهالي احياء الحسين والجمالية وخان الخليلي والمناطق المحيطة بها.
وكانت طلائع الطائفة الشيعية قد وصلت محيط مسجد الامام الحسين، رافعين أعلاماً سوداء، وارتدى بعضهم أقنعة، ثم أخذوا يهتفون لبيك يا حسين فحاصرهم الالاف من أبناء المنطقة، وهجموا عليهم محاولين الفتك بهم، وتدخلت قوات الامن والشرطة العسكرية لفض الاشتباكات الا ان الطرفين تبادلا السباب وتراشقا بالطوب والحجارة.
وشكلت قوات الشرطة كردونا أميناً حول الشيعة للحيلولة دون الاعتداء عليهم من قبل الاهالي وكانت القوى والتيارات الاسلامية السلفية قد حذرت الشيعة المصريين قبل ايام من اقامة اية احتفالات بذكرى عاشوراء في محيط الامام الحسين.
افلاطون
11-16-2013, 02:22 PM
اعتداء وحشي على إثنين من قيادات الشيعة بمصر الذين شاركا بعزاء أهل البيت عليهم السلام في عاشوراء
الخميس, 14 تشرين2/نوفمبر 2013
https://www.watanserb.com/media/k2/items/cache/da47881ccc3962658a2567f9216356f4_L.jpg (https://www.watanserb.com/media/k2/items/cache/da47881ccc3962658a2567f9216356f4_XL.jpg)
اعتدى العشرات من أهالي منطقة الجمالية بمساعدة الأمن على اثنين من قيادات الشيعة وهما طاهر الهاشمي ومحمود جابر ، بعدما حاولا الدخول إلى مسجد الحسين وإقامة عزاء أهل البيت ( ع) بمناسبة يوم عاشوراء الذي سفك فيه دماء السبط الشهيد وأهل بيته واصحاب النبي الاكرم في معركة كربلاء التاريخيه
وتواجد عشرات الشيعة أمام مسجد الحسين ، للاحتفال بذكرى عاشوراء، وسط انتشار أمني مكثف في محيط المسجد
السبت 25 آبان 1392 / 12 محرم 1435 / 16 تشرين الثاني 2013
2013 November 16
http://media.farsnews.com/Media/9208/Images/jpg/A0115/A1153086.jpg
غلق أبواب مسجد الحسين (ع) ينافي الأعراف والدساتير
برلماني سابق: معارضة السلفية في مصر لـعاشوراء لها اغراض سياسية
ابدي الشيخ أحمد عبدالعال البرلماني المصري السابق إستياءه الشديد مما حدث بمسجد الأمام الحسين عليه السلام بالقاهرة في ذكرى عاشوراء وغلق الأبواب أمام المريدين من المسلمين لإحياء الذكرى مؤكدا أن ذلك ينافي كل الأعراف والدساتير حول حرية ممارسة الشعائر الدينية.
القاهرة (فارس)
وقال عبدالعال في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة، أن التيار السلفي "في مصر يحاول إفتعال المشكلات في كل وقت لأجل الظهور على الساحة السياسية فمعارضتهم لإحتفالات عاشوراء ليس إلا لأغراض سياسية".
وأضاف: ما كانوا يستطيعون القيام بتلك الأفعال والإعتراضات أيام حكم الرئيس المخلوع مبارك حيث كان هؤلاء يلتزمون الصمت دائما ولكن يبدوا انهم يريدون تفسير الحرية التي حصلوا عليها على أهوائهم لتكون حكرا لهم.
وطالب عبدالعال بضرورة الحفاظ على المساجد التي بها أضرحة لأولياء الله الصالحين في مصر والمنتشرة في أماكن كثيرة من البلاد حتى لا تتعرض للإهمال أو التخريب من قبل هؤلاء مع السماح للمريدين لزيارة تلك الاماكن وممارسة الشعائر مادامت لا تخالف الشريعة الإسلامية.
يذكر أن منطقة الحسين بالقاهرة ومسجد الامام الحسين عليه السلام قد شهدت مناوشات أثناء الإحتفال بذكرى عاشوراء نظرا للحالة الامنية التي تمر بها البلاد وأغلق المسجد بعد صلاة العشاء أمام المحتفلين بالذكرى، مما أثار غضب وحفيظة العديد من الشيعة المصريين والمسلمين بصفة عامة في الوقت الذي رحب فيه التيار السلفي الوهابي بمنع إقامة الإحتفال.
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9205193631#sthash.0hGTDT33.dpuf
مبارك حسين
11-21-2013, 07:14 AM
شيعة مصر بين مبارك ومرسي ومخاوف السلفيين
الخميس ، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/11/20/shiite.egypt/Gal.Ashura-Shiite.jpg_-1_-1.jpg
من مراسم عاشوراء في العراق
القاهرة، مصر (CNN)-- خلال السنوات الماضية عاش طاهر الهاشمي، وأفراد الأقلية الشيعية التي ينتمي إليها في مصر، "حالة من التهميش"، في أفضل الأحوال، لم تخل من فترات كان خلالها عرضة للقمع، ويقول إنه تعرض لذلك خلال حقبة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، بينما قتل عدد من قادة طائفته خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي.
ولذلك عندما جرى عزل مرسي مطلع يوليو/ تموز الماضي، شعر الهاشمي بوجود فرصة تلوح في الأفق، فقد انقلب المزاج العام ضد جماعة الإخوان المسلمين والقوى السلفية المتحالفة معها، واليوم يتم العمل على كتابة دستور جديد، يعد بحريات أوسع وبتوفير الحماية للأقليات الدينية.
ولذلك قام الهاشمي، مع عدد من أتباع المذهب الشيعي خلال يوم عاشوراء الأسبوع الماضي، بمحاولة لاختبار الوضع، فقاموا بالإعلان عن خطط لإحياء مراسم ذلك اليوم المقدس لدى الشيعة في مسجد الحسين بالقاهرة القديمة، وهو أمر ما كانوا ليقدموا عليه في حقبتي مبارك ومرسي.
ولكن الهاشمي ومن معه فوجئوا لدى وصولهم إلى مسجد الحسين مساء الخميس الماضي، بمجموعات من الشرطة تطوق المكان، في حين أن المسجد نفسه كان مغلقا بحجة الصيانة، ويبدو أن المجموعة كانت تتوقع ما سيحصل، إذ أن دعوتها إلى إحياء المراسم تسببت بموجة من الجدل الإعلامي، والتهديدات التي وجهتها قوى سلفية معارضة للشيعة.
ويبدو أن الحكومة المصرية نفسها لم تجد في نهاية المطاف ضرورة للحديث عن قضية صيانة المسجد، فقد نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن وكيل وزارة الأوقاف، صبري عبادة، قوله إن الوزارة "لن تسمح باحتفالات تؤدي إلى تقسيم المسلمين في مصر."
وبالتالي فإن محاولة الهاشمي لإخراج طائفته إلى العلن، أظهرت بالنسبة إليه حجم الهوة التي تفصل المجتمع عن الإقرار بحقوق العبادة لكل الأديان، كما أن الأحداث التي رافقت دعوته، تظهر أيضاً طبيعة التعقيدات في المشهد السياسي المصري منذ عزل مرسي، فالأقليات، مثل الشيعية وأتباع الديانة البهائية، باتوا أكثر جرأة، رغم استمرار الوجود القوي للعناصر السنية المحافظة داخل المجتمع المصري.
ورغم أن قضية الأقلية الشيعية في مصر يمكن رؤيتها من زاوية الصراع المذهبي في المنطقة، إلا أن لها الكثير من الأبعاد التاريخية، فمصر التي يعتنق غالبية شعبها المذهب السني، كانت قبل قرون قلب الإمبراطورية الفاطمية الشيعية، ويقدر البعض عدد الشيعة في البلاد بما بين 800 ألف إلى مليون ونصف المليون شخص، ولكن البرامج التعليمية لا تشمل الكثير من المعلومات عن الشيعة ومعتقداتهم، وينظر الكثير من المصريين بسلبية إلى أتباع ذلك المذهب.
ويقول أحمد راسم النفيس، أحد كبار الشخصيات الشيعية المصرية والأستاذ في جامعة المنصورة، إن السلفيين يخشون الشيعة ويخافون من إمكانية نجاحهم في التغلغل مجدداً بمصر، ويعتبر أن السلفيين "لا يحبون المسيحيين، غير أنهم لا يخشونهم، ولكنهم يشعرون بالرعب من الشيعة، لأنهم يعرفون أن مصر كانت دولة شيعية."
وكانت الأيام الأخيرة من حكم مرسي قد شهدت حصول مشادة انتهت بمقتل أربعة من الشيعة، بينهم رجل الدين المعروف، حسن شحاته.. ويقول النفيس إن الدستور قد لا يوفر لطائفته ما سيوفره للمسحيين مثلاً من حماية دستورية، متوقعاً أن يتحول الشيعة إلى "كبش المحرقة الجديد"، بعد القضاء على جماعة الإخوان المسلمين.
ولكن بصرف النظر عن الصيغة النهائية التي سيخرج بها الدستور الجديد، فإن تطبيقه سيكون من مهمة السلطات، التي تخضع بدورها للضغوطات الاجتماعية التي كانت قد أدت في الأساس إلى حظر نشاط إحياء عاشوراء في مسجد الحسين هذا العام، وبالتالي فسيكون على الهاشمي ورفاقه من الشيعة الانتظار حتى موسم عاشوراء من العام المقبل لإعادة اختبار مدى "تسامح" المجتمع معهم.
من مقال للكاتب أشرف خليل نشرته مجلة "تايم" الشقيقة لـCNN علما أن المقال يعكس وجهة نظر صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي CNN.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir