fadel
02-28-2005, 08:59 AM
من حين لآخر يشكو مريض من نوبات براز، لين في العادة، مصحوبة بدم. وبعد تحليل البراز أو من دونه، عادة ما يتم التعامل مع الحالة على أنها «دوسنتاريا» (الزحار) أميبيه، فيعطى المريض جرعة من الأدوية المضادة مثل عقار الـ«مترونيدا زول» مع أدوية مسكنة.
وقد تتكرر النوبة بعد وقت يطول أو يقصر ويتكرر نفس السيناريو إلى أن يبدأ الشك يساور كلاً من المريض والطبيب، وعندها تبدأ سلسلة أخرى من الفحوصات والتي قد تكشف عن أنواع أخرى من التهابات القولون.
يقول استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والمناظير التشخيصية والعلاجية بالمركز الطبي التخصصي بمستشفى الملك فهد بجدة، الدكتور محمد حسين مغربل، إن من أكثر هذه الالتهابات شيوعاً «التهاب القولون المتقرح» وهـو التهاب غير معـروف السبب يصيب الفئـة العمرية بين 15 ـ 30 سنـة أو كبــار السـن (70 سنة فما فوق) وقد يكون للوراثة دور في انتقال المرض بنسبة 15% بين الأقارب و50% بين التوائم المتماثلة. والسبب قطعاً غير معروف، ويعزى أحياناً إلى مشاكل في الجهاز المناعي أو استخدام مضادات الالتهاب أو عناصر غذائية، أما التوتر العصبي فيفاقم الأعراض، ولكن ليس سبباً لها. والمرض يأتي في صورة نوبات متقطعة مع فترات نشاط وخمول، أما إذا اختفى تماماً، فذلك يثير الشك في التشخيص بداية.
وعن الأعــراض التي تصاحب الاصابة يقول د. مغربل إن من أهمها:
إسهال مصحوب بدم وعادة مع مخاط أيضاً. والإسهال قد يكون متكرراً حسب شدة الالتهاب ومصحوب بألم في البطن ومغص، فقدان الشهية وشعور عام بالضعف وأحياناً ارتفاع في درجة الحرارة. ويضيف د. مغربل أن تشخيص هذه الحالة يتطلب عمل منظار على القولون، حيث يلاحظ التقرح بوضوح وتؤخذ عينات للتأكد منها مخبرياً. وإذا تعذر إجراء المنظار لأي سبب، فيمكن اللجوء إلى أشعة الصبغة على القولون ولكن النتائج أقل دقة، ويجب تجنبها في أثناء نشاط المرض. كما لا بد من عمل فحص البراز، فهو مهم للتأكد من عدم وجود بكتيريا أو فيروسات مصاحبة. وبعد التأكد من التشخيص تبدأ مراحل تصنيف شدة المرض ومدى انتشاره، ومن ثم وضع خطة العلاج المناسبة وتحديد منهجية المتابعة.
وقد تتكرر النوبة بعد وقت يطول أو يقصر ويتكرر نفس السيناريو إلى أن يبدأ الشك يساور كلاً من المريض والطبيب، وعندها تبدأ سلسلة أخرى من الفحوصات والتي قد تكشف عن أنواع أخرى من التهابات القولون.
يقول استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والمناظير التشخيصية والعلاجية بالمركز الطبي التخصصي بمستشفى الملك فهد بجدة، الدكتور محمد حسين مغربل، إن من أكثر هذه الالتهابات شيوعاً «التهاب القولون المتقرح» وهـو التهاب غير معـروف السبب يصيب الفئـة العمرية بين 15 ـ 30 سنـة أو كبــار السـن (70 سنة فما فوق) وقد يكون للوراثة دور في انتقال المرض بنسبة 15% بين الأقارب و50% بين التوائم المتماثلة. والسبب قطعاً غير معروف، ويعزى أحياناً إلى مشاكل في الجهاز المناعي أو استخدام مضادات الالتهاب أو عناصر غذائية، أما التوتر العصبي فيفاقم الأعراض، ولكن ليس سبباً لها. والمرض يأتي في صورة نوبات متقطعة مع فترات نشاط وخمول، أما إذا اختفى تماماً، فذلك يثير الشك في التشخيص بداية.
وعن الأعــراض التي تصاحب الاصابة يقول د. مغربل إن من أهمها:
إسهال مصحوب بدم وعادة مع مخاط أيضاً. والإسهال قد يكون متكرراً حسب شدة الالتهاب ومصحوب بألم في البطن ومغص، فقدان الشهية وشعور عام بالضعف وأحياناً ارتفاع في درجة الحرارة. ويضيف د. مغربل أن تشخيص هذه الحالة يتطلب عمل منظار على القولون، حيث يلاحظ التقرح بوضوح وتؤخذ عينات للتأكد منها مخبرياً. وإذا تعذر إجراء المنظار لأي سبب، فيمكن اللجوء إلى أشعة الصبغة على القولون ولكن النتائج أقل دقة، ويجب تجنبها في أثناء نشاط المرض. كما لا بد من عمل فحص البراز، فهو مهم للتأكد من عدم وجود بكتيريا أو فيروسات مصاحبة. وبعد التأكد من التشخيص تبدأ مراحل تصنيف شدة المرض ومدى انتشاره، ومن ثم وضع خطة العلاج المناسبة وتحديد منهجية المتابعة.