سياسى
02-27-2005, 06:12 PM
أحمد البغدادي
لاشك أن هناك أيضا جنساً رابعاً وهن النساء المسترجلات إلى جانب الرجال -عفوا المستأنثين- ولا أدري هل عددهن أكثر من الإرهابيين أم لا? ولاشك أن »العلم« بالعدد عند وزير العدل أو غيره, فما شاء الله بعض وزراء حكومتنا لديهم العلم الذي لا يعلمه أحد سواهم, لكن خلونا في الجنس الثالث والارهابيين حيث يدعي السيد وزير العدل أن عددهم أكثر من الإرهابيين كما ورد في الصحف وخلونا أيضا نفترض أن هذا صحيح, لكن هل الضرر الناجم عن الجنس الثالث مثله مثل الضرر الناجم عن الارهابيين?
ولننظر في هذه المقارنة:
الجنس الثالث
1- سلاحهم أحمر شفايف وعطور.
2- الوجه ناعم.
3- مايتحرش بأحد.
4- لم يسببوا أذى لأحد فقط.
5- لم يضروا المجتمع.
6- لم يكفروا أحدا.
7- ما فيهم واحد راح أمن الدولة.
8- الحكومة غير سائلة فيهم.
9-إذا أراد الاعتداء على أحد ضربه بعلبة كلينكس في أقصى الحالات.
10- يتجنب الناس بشكل عام.
11- لا يضر إلا نفسه.
12- يساعد على تحريك تجارة المكياج والفساتين النسائية يعني مفيد للاقتصاد.
13- ودود وحباب.
14- يلجأ إلى القانون إذا احتاج الأمر.
الإرهابيون من خريجي المساجد
1- سلاحهم رشاش ومسدس وسكين.
2- الوجه يذكرك بذنوبك.
3- كل همه قتل العسكريين أولا.
4- لم يسببوا خيراً قط.
5- جلبوا الضرر على للمجتمع.
6- ماعندهم شغل إلا التكفير.
7- ماعندهم مكان غير أمن الدولة.
8- الحكومة دايخة منهم.
9- إذا أراد الاعتداء قام باستخدام الرشاش والمسدس.
10- يتعمد إقحام نفسه لإيذاء الناس.
11- يضر كل الناس والمجتمع والحكومة.
12- يؤثر على الاقتصاد سلبا وكذلك السياحة.
13- لعين ونحيس وكريه.
14- يلجأ إلى التكفير والقتل.
لذلك في أسوأ الحالات فإن وجود جنس ثالث لن يضر المجتمع في شيء, بل سينال هذا الجنس الأذى من المجتمع لعدم تقبل المجتمع لهؤلاء الأفراد, كما لم يصدر عنهم أي شر, ولم يعتدوا على أحد, ولم يفعلوا شيئا, بل يعيشون حياتهم الخاصة بهم وحسابهم على الله. وخلاف هذا كله حال الارهابيين, ولو كان هناك اضطرار للاختيار, فمن مصلحة الأمن الاجتماعي الانحياز للجنس الثالث, على الأقل تشم ريحة طيبة من العطورات بدلا من ريحة ودخان الرصاص والبارود.. اللهم احفظنا.
وبعد هذا كله من واجب السيد محمد الشيباني ان يدافع عن وزير العدل بعد سقطته المريعة بالادعاء أن عدد الجنس الثالث أكثر من الارهابيين في الكويت في محاضرة عامة, خاصة وأنه لم يقدم دليلا, بل يعد كلامه انحيازا للارهابيين بدلا من تضخيم خطرهم على المجتمع كما يفترض, لانهم فعلا كذلك. وللأسف إن السيد وزير العدل يقحم نفسه من دون اي اعتبار لما يقوله في كونه وزيرا في حكومة يفترض انها تحارب الارهابيين, بدلا من التقليل من شأنهم ومن خطرهم على المجتمع.
لاشك أن هناك أيضا جنساً رابعاً وهن النساء المسترجلات إلى جانب الرجال -عفوا المستأنثين- ولا أدري هل عددهن أكثر من الإرهابيين أم لا? ولاشك أن »العلم« بالعدد عند وزير العدل أو غيره, فما شاء الله بعض وزراء حكومتنا لديهم العلم الذي لا يعلمه أحد سواهم, لكن خلونا في الجنس الثالث والارهابيين حيث يدعي السيد وزير العدل أن عددهم أكثر من الإرهابيين كما ورد في الصحف وخلونا أيضا نفترض أن هذا صحيح, لكن هل الضرر الناجم عن الجنس الثالث مثله مثل الضرر الناجم عن الارهابيين?
ولننظر في هذه المقارنة:
الجنس الثالث
1- سلاحهم أحمر شفايف وعطور.
2- الوجه ناعم.
3- مايتحرش بأحد.
4- لم يسببوا أذى لأحد فقط.
5- لم يضروا المجتمع.
6- لم يكفروا أحدا.
7- ما فيهم واحد راح أمن الدولة.
8- الحكومة غير سائلة فيهم.
9-إذا أراد الاعتداء على أحد ضربه بعلبة كلينكس في أقصى الحالات.
10- يتجنب الناس بشكل عام.
11- لا يضر إلا نفسه.
12- يساعد على تحريك تجارة المكياج والفساتين النسائية يعني مفيد للاقتصاد.
13- ودود وحباب.
14- يلجأ إلى القانون إذا احتاج الأمر.
الإرهابيون من خريجي المساجد
1- سلاحهم رشاش ومسدس وسكين.
2- الوجه يذكرك بذنوبك.
3- كل همه قتل العسكريين أولا.
4- لم يسببوا خيراً قط.
5- جلبوا الضرر على للمجتمع.
6- ماعندهم شغل إلا التكفير.
7- ماعندهم مكان غير أمن الدولة.
8- الحكومة دايخة منهم.
9- إذا أراد الاعتداء قام باستخدام الرشاش والمسدس.
10- يتعمد إقحام نفسه لإيذاء الناس.
11- يضر كل الناس والمجتمع والحكومة.
12- يؤثر على الاقتصاد سلبا وكذلك السياحة.
13- لعين ونحيس وكريه.
14- يلجأ إلى التكفير والقتل.
لذلك في أسوأ الحالات فإن وجود جنس ثالث لن يضر المجتمع في شيء, بل سينال هذا الجنس الأذى من المجتمع لعدم تقبل المجتمع لهؤلاء الأفراد, كما لم يصدر عنهم أي شر, ولم يعتدوا على أحد, ولم يفعلوا شيئا, بل يعيشون حياتهم الخاصة بهم وحسابهم على الله. وخلاف هذا كله حال الارهابيين, ولو كان هناك اضطرار للاختيار, فمن مصلحة الأمن الاجتماعي الانحياز للجنس الثالث, على الأقل تشم ريحة طيبة من العطورات بدلا من ريحة ودخان الرصاص والبارود.. اللهم احفظنا.
وبعد هذا كله من واجب السيد محمد الشيباني ان يدافع عن وزير العدل بعد سقطته المريعة بالادعاء أن عدد الجنس الثالث أكثر من الارهابيين في الكويت في محاضرة عامة, خاصة وأنه لم يقدم دليلا, بل يعد كلامه انحيازا للارهابيين بدلا من تضخيم خطرهم على المجتمع كما يفترض, لانهم فعلا كذلك. وللأسف إن السيد وزير العدل يقحم نفسه من دون اي اعتبار لما يقوله في كونه وزيرا في حكومة يفترض انها تحارب الارهابيين, بدلا من التقليل من شأنهم ومن خطرهم على المجتمع.