فاطمي
11-09-2013, 05:57 PM
حامية مطار حلب احتلها الاف الارهابيين بعد حصار لمدة ستة اشهر ... واستعادتها قوات النخبة خلال ست ساعات فقط
November 08 2013
وجهت قوات النخبة في الجيش السوري بدعم من سلاح الجو ضربة موجعة للارهابيين في حلب حين تمكنت قوات النخبة من استعادة حماية مطار حلب ( تعربف باسم اللواء 80 ) خلال ست ساعات رغم ان الاف الارهابيين سيطروا عليها بعد حصار دام ستة اشهر
قالت جريدة الاخبار اللبنانية ان استعادة القاعدة تمت بعد حصول إنزال للجيش في منطقة النقارين، سبقه هجوم على مبنى المواصلات في المنطقة الواقعة على طريق الباب القديم، ونصبُ حاجز للتفتيش.
وأفاد مصدر لـ«الأخبار»، بأن عشرات القتلى من المسلحين سقطوا في معارك شرقي الدويرينة و«اللواء 80»، بينهم بعض قادة الجماعات المسلحة.
وأضاف المصدر أن الجيش تمكّن من السيطرة على المنطقة الممتدة من مفرق تل حاصل – سكة القطار – قناة الجر، حتى مفرق السفيرة على طريق الرقة وعلى امتداد هذه الطريق حتى مطار حلب الدولي
وكان مصور وكالة «رويترز» قد وصل إلى الموقع على بعد نحو كيلومتر من القاعدة عند الفجر، وقال إنه شاهد نحو 20 ضربة جوية وهجمات بالمدفعية على مواقع المقاتلين.كذلك أبلغه مقاتلون من «لواء التوحيد»، أن كتيبتهم وعشرات الكتائب الأخرى طردت من معظم أجزاء القاعدة. وأضافوا إن 25 من بينهم قتلوا.ي المقابل، قال مصدر معارض، إن «ليلة أول من أمس (الخميس) شهدت استنفاراً في حي الصاخور، حيث اختفى المسلحون عند الصباح».
وتترددت أنباء عن فرارهم، فيما «أكّد بعض أقاربهم أنهم توجهوا إلى شرق حلب للمشاركة في المعارك الضارية التي تدور هناك».ي موازاة ذلك، شنّت الطائرات الحربية غارات عديدة على تجمعات المسلحين وسيارات تنقل ذخائر وأسلحة للمسلحين المحاصرين في عدة مواقع شرقي حلب، منذ ساعات الظهر، في وقت تابعت فيه وحدات النخبة تقدمها في محور تلعرن وتل حاصل
وتمكنت وحدات الجيش التي تؤازرها قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية في مخيم النيرب، من محاصرة المسلحين في مقري كتيبتي دفاع جوي، كان الجيش قد أخلاهما قبل نحو عام، إضافة الى القضاء على أعداد كبيرة في «الكتيبة 600»، معظمهم من «جبهة النصرة»، وتحرير كامل منطقة المحالج في الدويرينة.
واستمر القتال في موقع كتيبة أخرى تقع غربي تل حاصل وفق مصدر في اللجان الشعبية في مخيم النيرب، الذي أكد أن المسلحين الذين تمكنوا من الفرار، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى مدينة حلب، بسبب نصب حواجز شعبية قرب كازية المنارة.
وفي غربي المدينة وشماليها، دارت الاشتباكات العنيفة في الراشدين والليرمون بعد التقدم الذي حققه الجيش على هذا المحور، وتحريره كتلاً كبيرة من الأبنية الصناعية والمعامل حتى حي بني زيد. وفي المدينة القديمة، قتل خمسة مسلحين خلال محاولة تقدم باتجاه حي السيد علي، كما تصدت وحدات الجيش لمسلحين آخرين حاولوا التسلل من محور ثكنة هنانو – ميسلون
November 08 2013
وجهت قوات النخبة في الجيش السوري بدعم من سلاح الجو ضربة موجعة للارهابيين في حلب حين تمكنت قوات النخبة من استعادة حماية مطار حلب ( تعربف باسم اللواء 80 ) خلال ست ساعات رغم ان الاف الارهابيين سيطروا عليها بعد حصار دام ستة اشهر
قالت جريدة الاخبار اللبنانية ان استعادة القاعدة تمت بعد حصول إنزال للجيش في منطقة النقارين، سبقه هجوم على مبنى المواصلات في المنطقة الواقعة على طريق الباب القديم، ونصبُ حاجز للتفتيش.
وأفاد مصدر لـ«الأخبار»، بأن عشرات القتلى من المسلحين سقطوا في معارك شرقي الدويرينة و«اللواء 80»، بينهم بعض قادة الجماعات المسلحة.
وأضاف المصدر أن الجيش تمكّن من السيطرة على المنطقة الممتدة من مفرق تل حاصل – سكة القطار – قناة الجر، حتى مفرق السفيرة على طريق الرقة وعلى امتداد هذه الطريق حتى مطار حلب الدولي
وكان مصور وكالة «رويترز» قد وصل إلى الموقع على بعد نحو كيلومتر من القاعدة عند الفجر، وقال إنه شاهد نحو 20 ضربة جوية وهجمات بالمدفعية على مواقع المقاتلين.كذلك أبلغه مقاتلون من «لواء التوحيد»، أن كتيبتهم وعشرات الكتائب الأخرى طردت من معظم أجزاء القاعدة. وأضافوا إن 25 من بينهم قتلوا.ي المقابل، قال مصدر معارض، إن «ليلة أول من أمس (الخميس) شهدت استنفاراً في حي الصاخور، حيث اختفى المسلحون عند الصباح».
وتترددت أنباء عن فرارهم، فيما «أكّد بعض أقاربهم أنهم توجهوا إلى شرق حلب للمشاركة في المعارك الضارية التي تدور هناك».ي موازاة ذلك، شنّت الطائرات الحربية غارات عديدة على تجمعات المسلحين وسيارات تنقل ذخائر وأسلحة للمسلحين المحاصرين في عدة مواقع شرقي حلب، منذ ساعات الظهر، في وقت تابعت فيه وحدات النخبة تقدمها في محور تلعرن وتل حاصل
وتمكنت وحدات الجيش التي تؤازرها قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية في مخيم النيرب، من محاصرة المسلحين في مقري كتيبتي دفاع جوي، كان الجيش قد أخلاهما قبل نحو عام، إضافة الى القضاء على أعداد كبيرة في «الكتيبة 600»، معظمهم من «جبهة النصرة»، وتحرير كامل منطقة المحالج في الدويرينة.
واستمر القتال في موقع كتيبة أخرى تقع غربي تل حاصل وفق مصدر في اللجان الشعبية في مخيم النيرب، الذي أكد أن المسلحين الذين تمكنوا من الفرار، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى مدينة حلب، بسبب نصب حواجز شعبية قرب كازية المنارة.
وفي غربي المدينة وشماليها، دارت الاشتباكات العنيفة في الراشدين والليرمون بعد التقدم الذي حققه الجيش على هذا المحور، وتحريره كتلاً كبيرة من الأبنية الصناعية والمعامل حتى حي بني زيد. وفي المدينة القديمة، قتل خمسة مسلحين خلال محاولة تقدم باتجاه حي السيد علي، كما تصدت وحدات الجيش لمسلحين آخرين حاولوا التسلل من محور ثكنة هنانو – ميسلون