كوثر
11-08-2013, 03:31 PM
التاريخ 08 نوفمبر 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/08/بندر-بن-سلطان.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/08/بندر-بن-سلطان.jpg)
أشارت مصادر سورية مطلعة الى ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري رفض لقاء رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، خلال زيارته الرياض الأحد الماضي، ولفتت صحيفة “السفير” الى ان رئيس الاستخبارات السعودية لم يظهر في الاجتماع الذي ضم كيري والملك عبدالله ووزير خارجيته الأمير سعود الفيصل.
كما أفاد المصدر السوري الى ان الأميركيين يشعرون بالغضب جراء التصريحات التي أدلى بها الامير بندر وهدّد فيها بوقف التعاون الأمني مع الاستخبارات الأميركية، بعد تخلي الرئيس باراك أوباما عن خيار الضربة العسكرية ضد دمشق.
وأضاف المصدر أن الأوساط الأمنية الأميركية المعنية بتنسيق المساعدات العسكرية للمعارضة السورية تشن حملة على الأمير السعودي، وتصف استراتيجيته في سوريا بالغبية والخطرة لأنها تهدد المصالح الأميركية عبر تشجيع الجماعات “الجهادية”، التي تشكل، برأي الأجهزة الأميركية، امتداداً لتنظيم “القاعدة” لا سيما “جبهة النصرة”.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر أميركية شاركت في اجتماع جنيف الثلاثاء الماضي أن بندر بات يشكل حجر عثرة في العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية. هذا ونسب معارض سوري إلى مسؤول أمني أميركي في باريس قوله إن بندر لم يتعلم كثيراً من الأميركيين برغم إقامته سفيراً في واشنطن عقدين من الزمن. ويقول المصدر إن الملف السوري سيكون حصرياً من الآن فصاعداً في يد الملك عبدالله والفيصل.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/08/بندر-بن-سلطان.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/08/بندر-بن-سلطان.jpg)
أشارت مصادر سورية مطلعة الى ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري رفض لقاء رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، خلال زيارته الرياض الأحد الماضي، ولفتت صحيفة “السفير” الى ان رئيس الاستخبارات السعودية لم يظهر في الاجتماع الذي ضم كيري والملك عبدالله ووزير خارجيته الأمير سعود الفيصل.
كما أفاد المصدر السوري الى ان الأميركيين يشعرون بالغضب جراء التصريحات التي أدلى بها الامير بندر وهدّد فيها بوقف التعاون الأمني مع الاستخبارات الأميركية، بعد تخلي الرئيس باراك أوباما عن خيار الضربة العسكرية ضد دمشق.
وأضاف المصدر أن الأوساط الأمنية الأميركية المعنية بتنسيق المساعدات العسكرية للمعارضة السورية تشن حملة على الأمير السعودي، وتصف استراتيجيته في سوريا بالغبية والخطرة لأنها تهدد المصالح الأميركية عبر تشجيع الجماعات “الجهادية”، التي تشكل، برأي الأجهزة الأميركية، امتداداً لتنظيم “القاعدة” لا سيما “جبهة النصرة”.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر أميركية شاركت في اجتماع جنيف الثلاثاء الماضي أن بندر بات يشكل حجر عثرة في العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية. هذا ونسب معارض سوري إلى مسؤول أمني أميركي في باريس قوله إن بندر لم يتعلم كثيراً من الأميركيين برغم إقامته سفيراً في واشنطن عقدين من الزمن. ويقول المصدر إن الملف السوري سيكون حصرياً من الآن فصاعداً في يد الملك عبدالله والفيصل.