مطيري شيعي
11-06-2013, 09:38 PM
"العتيبة" تنفض عنها غبار الحرب.. لتعود إليها الحياة من جديد (http://www.almayadeen.net/ar/news/syria-Rd67_9s8iEShmaJuANVZ5A/العتيبة-تنفض-عنها-غبار-الحرب-لتعود-إليها-الحياة-من-جديد)
6/11/2013
تبدأ مئات العائلات السورية العودة إلى بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد إستعادة الجيش السوري سيطرته عليها قبل شهر، وهي أولى مناطق غوطة دمشق التي تشهد عودة للمدنيين.
عائلات العتيبة فضلت منازل وسط الركام على مراكز الإيواء.
يوم جديد في العتيبة.. 1800 من عائلاتها عادت، الحاجة "أم نادر" تتفقّد ركام منزلها وما تبقى من جنى العمر، بعد أن عادت من رحلة النزوح مع 7 من أفراد العائلة إلى الغرفة الوحيدة التي نجت من الدمار، لكن لا مرارة ولا إستسلام.
كل شيء في المنطقة يوحي بشراسة المعارك التي دارت في الأزقة، القصف طال أغلب المنازل، والعائدون إلى العتيبة فضلوا منازل تتوسط الركام على مراكز الإيواء.. أم أيمن تنظّف منزل العائلة وتعيد بعض التفاصيل لتعود الحياة مجدداً إليه.
العتيبة استقبلت الآلاف من سكانها بعد 6 أشهر، سلّموا خلالها مصيرهم ومنازلهم للمجهول.. الجيش يدقق في هويات العائدين خشية عودة المسلحين إلى المدينة التي دفعت ثمن موقعها الإستراتيجي على حافة البادية، وطريق إمداد المعارضة المسلحة من الأردن..
الحياة في البلدة تسير على وقع قوافل الإغاثة، والمساعدات الحكومية تنفض عنها غبار الحرب. كما أن سيارات البلدية تعمل لإعادة الماء والكهرباء والبنى التحتية، مع العلم أن عودة كلّ شيء إلى طبيعته سيستغرق زمناً طويلاً قبل إنتزاع العتيبة من مشهد الدمار وإعادتها نهائياً وأهلها إلى الحياة الطبيعية.
الحياة تعود مجدداً إلى شوارع العتيبة بعد أن أحكم الجيش السوري السيطرة عليها وبعد إن كانت محاور قتال بين مسلحين وبين قوات الجيش لزمن طويل.. هذه الشوارع عادت لتنبض بالحياة بعد عودة 1800 عائلة إليها بالحد الأدنى من الكهرباء والماء، لكن البيت والوطن يبقى أفضل من مخيمات اللجوء أو مراكز الإيواء.
https://maps.googleapis.com/maps/api/js/StaticMapService.GetMapImage?1m2&1i1261468&2i841214&2e2&3u13&4m2&1u630&2u350&5m4&1e3&5sar&6sus&10b1&token=56845
6/11/2013
تبدأ مئات العائلات السورية العودة إلى بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد إستعادة الجيش السوري سيطرته عليها قبل شهر، وهي أولى مناطق غوطة دمشق التي تشهد عودة للمدنيين.
عائلات العتيبة فضلت منازل وسط الركام على مراكز الإيواء.
يوم جديد في العتيبة.. 1800 من عائلاتها عادت، الحاجة "أم نادر" تتفقّد ركام منزلها وما تبقى من جنى العمر، بعد أن عادت من رحلة النزوح مع 7 من أفراد العائلة إلى الغرفة الوحيدة التي نجت من الدمار، لكن لا مرارة ولا إستسلام.
كل شيء في المنطقة يوحي بشراسة المعارك التي دارت في الأزقة، القصف طال أغلب المنازل، والعائدون إلى العتيبة فضلوا منازل تتوسط الركام على مراكز الإيواء.. أم أيمن تنظّف منزل العائلة وتعيد بعض التفاصيل لتعود الحياة مجدداً إليه.
العتيبة استقبلت الآلاف من سكانها بعد 6 أشهر، سلّموا خلالها مصيرهم ومنازلهم للمجهول.. الجيش يدقق في هويات العائدين خشية عودة المسلحين إلى المدينة التي دفعت ثمن موقعها الإستراتيجي على حافة البادية، وطريق إمداد المعارضة المسلحة من الأردن..
الحياة في البلدة تسير على وقع قوافل الإغاثة، والمساعدات الحكومية تنفض عنها غبار الحرب. كما أن سيارات البلدية تعمل لإعادة الماء والكهرباء والبنى التحتية، مع العلم أن عودة كلّ شيء إلى طبيعته سيستغرق زمناً طويلاً قبل إنتزاع العتيبة من مشهد الدمار وإعادتها نهائياً وأهلها إلى الحياة الطبيعية.
الحياة تعود مجدداً إلى شوارع العتيبة بعد أن أحكم الجيش السوري السيطرة عليها وبعد إن كانت محاور قتال بين مسلحين وبين قوات الجيش لزمن طويل.. هذه الشوارع عادت لتنبض بالحياة بعد عودة 1800 عائلة إليها بالحد الأدنى من الكهرباء والماء، لكن البيت والوطن يبقى أفضل من مخيمات اللجوء أو مراكز الإيواء.
https://maps.googleapis.com/maps/api/js/StaticMapService.GetMapImage?1m2&1i1261468&2i841214&2e2&3u13&4m2&1u630&2u350&5m4&1e3&5sar&6sus&10b1&token=56845