سمير
11-06-2013, 12:58 AM
تحضر الإنسان يقاس بسلوكه وأخلاقهأبو فانيلة ومكسر يتسوق في المول وشبيهه بجوار البيغ بن
الأربعاء, 06 نوفمبر 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_w1(1184).png
اذا اردنا ان نعرف مدى تحضر هذا الانسان وكذلك مستوى البيئة التي تربى فيها فلابد وان نرى ذلك في تصرفاته مع الآخرين وطريقة تعامله معهم ولباقته في اختيار المفردات وعدم تجريح الآخرين أو التدخل في شؤونهم الخاصة او التعدي على حرياتهم فمن حق اي فرد ان يمارس حرياته كما كفلها له القانون لكن في حدود يتوجب عليه عدم تخطيها فحريته تلك لا يجوز معها الاصطدام بحرية غيره بأي شكل من الاشكال بل تتزامن وتترافق معها في صحبة طيبة وفي تناغم جميل دون نشاز يجلب المشكلات ويتسبب في عواقب لا تحمد عقباها.
هناك مثل شعبي شائع في كثير من الدول العربية مفاده ان على المرء تناول ما يعجبه من طعام ولكن عليه ان يرتدي ما يعجب الناس، فرغم ان البعض يعتبرها تدخلا في شؤونه الا ان الكثيرين يؤيدون هذه المقولة خاصة في يمجتمعاتنا العربية المسلمة الملتزمة بالعادات والتقاليد والاعراف التي جبلنا عليها منذ نعومة اظفارنا لكن ماذا عسانا ان نقول، وهناك الكثير بل والذي بات يشكل الاغلبية من الشباب والفتيات ممن يرتدون ثيابهم ويسيرون فيها بين الناس وكأنهم في عالم آخر يخصهم وحدهم، فالفتيات كاسيات عاريات فما يرتدين من قطع قماش صغيرة بالكاد تستر
اجسادهن، اما الشباب فياللعجب ما يرتدون لدرجة انهم الآن اخذوا يتحررون من ثيابهم على مراحل متقاربة فبعد ارتداء الشورت القصير جداً في الاماكن العامة مثل المستشفيات والاسواق والجامعات وغيرها ظهرت على السطح موضة ابو فانيلة ومكسر، أي الثياب الداخلية للشاب، حيث يصر البعض من الطائشين على ارتداء ثيابهم الداخلية اثناء التسوق في المولات، وآخرها كانت فضيحة الشاب الذي تم تصويره وهو في المول يرتدي الفانيلة والمكسر ومتلثم بالشماخ حتى لا
يعرفه اي احد بينما يمشي بين النساء والفتيات والاطفال وكبار السن بثيابه الداخلية وكأنه يتباهى بتصرفه الاحمق ذاك والغريب ان لا احد قام بمحاسبته ومساءلته او حتى طرده من المول مما سيشجع غيره على هذا التصرف الذي لا يمت للتحضر والاخلاق بأي صلة، والأدهى ان هذا المتهور ظهر شبيه له في لندن هذا الصيف حيث التقطت صورة لشاب عشريني يرتدي الفانيلة والمكسر وهو بجوار ساعة البيغ بن في لندن اذ تم تداول صورته عبر الواتس آب والتندر عليه من الجميع، فأي تربية هذه وأي اخلاق يا جماعة الخير؟
الأربعاء, 06 نوفمبر 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_w1(1184).png
اذا اردنا ان نعرف مدى تحضر هذا الانسان وكذلك مستوى البيئة التي تربى فيها فلابد وان نرى ذلك في تصرفاته مع الآخرين وطريقة تعامله معهم ولباقته في اختيار المفردات وعدم تجريح الآخرين أو التدخل في شؤونهم الخاصة او التعدي على حرياتهم فمن حق اي فرد ان يمارس حرياته كما كفلها له القانون لكن في حدود يتوجب عليه عدم تخطيها فحريته تلك لا يجوز معها الاصطدام بحرية غيره بأي شكل من الاشكال بل تتزامن وتترافق معها في صحبة طيبة وفي تناغم جميل دون نشاز يجلب المشكلات ويتسبب في عواقب لا تحمد عقباها.
هناك مثل شعبي شائع في كثير من الدول العربية مفاده ان على المرء تناول ما يعجبه من طعام ولكن عليه ان يرتدي ما يعجب الناس، فرغم ان البعض يعتبرها تدخلا في شؤونه الا ان الكثيرين يؤيدون هذه المقولة خاصة في يمجتمعاتنا العربية المسلمة الملتزمة بالعادات والتقاليد والاعراف التي جبلنا عليها منذ نعومة اظفارنا لكن ماذا عسانا ان نقول، وهناك الكثير بل والذي بات يشكل الاغلبية من الشباب والفتيات ممن يرتدون ثيابهم ويسيرون فيها بين الناس وكأنهم في عالم آخر يخصهم وحدهم، فالفتيات كاسيات عاريات فما يرتدين من قطع قماش صغيرة بالكاد تستر
اجسادهن، اما الشباب فياللعجب ما يرتدون لدرجة انهم الآن اخذوا يتحررون من ثيابهم على مراحل متقاربة فبعد ارتداء الشورت القصير جداً في الاماكن العامة مثل المستشفيات والاسواق والجامعات وغيرها ظهرت على السطح موضة ابو فانيلة ومكسر، أي الثياب الداخلية للشاب، حيث يصر البعض من الطائشين على ارتداء ثيابهم الداخلية اثناء التسوق في المولات، وآخرها كانت فضيحة الشاب الذي تم تصويره وهو في المول يرتدي الفانيلة والمكسر ومتلثم بالشماخ حتى لا
يعرفه اي احد بينما يمشي بين النساء والفتيات والاطفال وكبار السن بثيابه الداخلية وكأنه يتباهى بتصرفه الاحمق ذاك والغريب ان لا احد قام بمحاسبته ومساءلته او حتى طرده من المول مما سيشجع غيره على هذا التصرف الذي لا يمت للتحضر والاخلاق بأي صلة، والأدهى ان هذا المتهور ظهر شبيه له في لندن هذا الصيف حيث التقطت صورة لشاب عشريني يرتدي الفانيلة والمكسر وهو بجوار ساعة البيغ بن في لندن اذ تم تداول صورته عبر الواتس آب والتندر عليه من الجميع، فأي تربية هذه وأي اخلاق يا جماعة الخير؟