Osama
02-27-2005, 02:39 PM
اظهرت دراسة طبية حديثة ان 45 في المئة من المراهقين في العالم و20 في المئة من البالغين يحتاجون الى تقويم الاسنان.
وقالت الدراسة التي اجراها البروفسور غولد شتاين من تكساس في الولايات المتحدة ان نجاح الانسان في حياته العملية والاجتماعية والعاطفية مرتبط في شكل كبير بامتلاكه لابتسامة جذابة طبيعية».
والواقع ان اعوجاج الاسنان يعود الى اسباب عديدة منها: الاسباب الوراثية, العادات السيئة, اهمال الاسنان اللبنية, وإهمال الزيارة الدورية لطبيب الاسنان.
والى فترة قريبة كان علاج اعوجاج الاسنان يقتصر على نوعين من العلاجات وهي: اجهزة التقويم المتحركة او اجهزة التقويم الثابتة. وقالت الدراسة الأميركية ان الاطفال والمراهقين لا يلتزمون بلبس اجهزة التقويم المتحركة في شكل منتظـم كما ان الاجهزة المتحركة لا تقوم بتحريك الاسنان في شكل كبير مما ادى الى اكتشاف اجهزة التقويم الثابتة والتي تتكون من اسلاك من الستانلس ستيل مثبتة على سطح الاسنان بواسطة المواد اللاصقة بحيث لا يمكن للمريض رفعها بخلاف المتحركة. وتؤدي هذه الاجهزة الى تحرك الاسنان بقوة اكبر من تحركها عبر الأجهزة المتحركة.
وبسبب اللون المزعج للأسلاك وقواعدها وتأثيرها على مشهد الشخص, أجري تطوير على قواعد الاسلاك بحيث تحولت من المعدن الى السيراميك والأحجار الكريمة.
وفي سياق هذه المحاولات للتخلص من المنظر القبيح لاجهزة تقويم الاسنان, جاءت فكرة اجهزة التقويم اللامرئية المسماة بالانفزلاين والتي تعد ثورة في عالم تقويم الاسنان. وتقوم طريقة هذه الأجهزة, ومصدرها الولايات المتحدة, على ضغط الأسنان بالاتجاه الصحيح بواسطة عضلات بلاستيكية شفافة تسلط ضغطاً بسيطاً عليها.
ويعد طبيب الأسنان طبعات لفم المريض, وترسل الطبعات الى مختبرات خاصة في الولايات المتحدة حيث تنتج اجهزة رقمية ليزرية عدداً من العضلات لكل مريض بحسب احتياجه.
وتعتمد فترة العلاج على نسبة اعوجاج الاسنان لكنها في شكل عام تراوح بين ثلاثة اشهر وسنتين بحسب الحالة. وتلبس بمعدل 22 ساعة في اليوم وتنزع فقط عند الاكل بواسطة المريض, ولانها شفافة فإن من الصعب ملاحظتها. وتمتاز الطريقة هذه عن الطرق القديمة في تقويم الاسنان بأنها غير مرئية ولا تؤثر على نفسية المراهقين او البالغين على حد سواء, كما انتفاء الحاجة فيها للاسلاك والقواعد المثبتة يعني انها لا تؤثر على النطق مما يجعلها سهلة الاستعمال.
وقالت الدراسة التي اجراها البروفسور غولد شتاين من تكساس في الولايات المتحدة ان نجاح الانسان في حياته العملية والاجتماعية والعاطفية مرتبط في شكل كبير بامتلاكه لابتسامة جذابة طبيعية».
والواقع ان اعوجاج الاسنان يعود الى اسباب عديدة منها: الاسباب الوراثية, العادات السيئة, اهمال الاسنان اللبنية, وإهمال الزيارة الدورية لطبيب الاسنان.
والى فترة قريبة كان علاج اعوجاج الاسنان يقتصر على نوعين من العلاجات وهي: اجهزة التقويم المتحركة او اجهزة التقويم الثابتة. وقالت الدراسة الأميركية ان الاطفال والمراهقين لا يلتزمون بلبس اجهزة التقويم المتحركة في شكل منتظـم كما ان الاجهزة المتحركة لا تقوم بتحريك الاسنان في شكل كبير مما ادى الى اكتشاف اجهزة التقويم الثابتة والتي تتكون من اسلاك من الستانلس ستيل مثبتة على سطح الاسنان بواسطة المواد اللاصقة بحيث لا يمكن للمريض رفعها بخلاف المتحركة. وتؤدي هذه الاجهزة الى تحرك الاسنان بقوة اكبر من تحركها عبر الأجهزة المتحركة.
وبسبب اللون المزعج للأسلاك وقواعدها وتأثيرها على مشهد الشخص, أجري تطوير على قواعد الاسلاك بحيث تحولت من المعدن الى السيراميك والأحجار الكريمة.
وفي سياق هذه المحاولات للتخلص من المنظر القبيح لاجهزة تقويم الاسنان, جاءت فكرة اجهزة التقويم اللامرئية المسماة بالانفزلاين والتي تعد ثورة في عالم تقويم الاسنان. وتقوم طريقة هذه الأجهزة, ومصدرها الولايات المتحدة, على ضغط الأسنان بالاتجاه الصحيح بواسطة عضلات بلاستيكية شفافة تسلط ضغطاً بسيطاً عليها.
ويعد طبيب الأسنان طبعات لفم المريض, وترسل الطبعات الى مختبرات خاصة في الولايات المتحدة حيث تنتج اجهزة رقمية ليزرية عدداً من العضلات لكل مريض بحسب احتياجه.
وتعتمد فترة العلاج على نسبة اعوجاج الاسنان لكنها في شكل عام تراوح بين ثلاثة اشهر وسنتين بحسب الحالة. وتلبس بمعدل 22 ساعة في اليوم وتنزع فقط عند الاكل بواسطة المريض, ولانها شفافة فإن من الصعب ملاحظتها. وتمتاز الطريقة هذه عن الطرق القديمة في تقويم الاسنان بأنها غير مرئية ولا تؤثر على نفسية المراهقين او البالغين على حد سواء, كما انتفاء الحاجة فيها للاسلاك والقواعد المثبتة يعني انها لا تؤثر على النطق مما يجعلها سهلة الاستعمال.