المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكتب المالكي يردّ على الصدر : عليك أن تشاور العقلاء ليرشدوك



كاكاو
11-05-2013, 07:28 PM
http://www.alsaymar.org/all%20news/maliki_fgh_564.png


بغداد/ المسلة: توجه مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بردٍّ على تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال المكتب في بيان حصلت "المسلة" على نسخة منه إنه "يؤسفنا ان يتحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لاتحمل سوى الشتائم والاساءات التي لم تفاجئ احدا في داخل العراق وخارجه، وتتجاوزعلى أبسط اللياقات الادبية في التخاطب مع الاخرين".
وأضاف البيان أنه "ومع التزامنا بسياسة عدم الرد عليه وآخرين لفترة طويلة والترفع عن الانزلاق في مهاترات لاتخدم العراق وشعبه، لكن البيان الذي اصدره السيد مقتدى الصدر حول زيارة دولة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة وما تضمنه من اساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة، يحتم علينا توضيح بعض الحقائق لمواطنيننا".

وفصّل البيان "المعلومات الكاذبة" على حد تعبير البيان بقوله "ان زيارة دولة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة الاميركية كانت معلنة منذ فترة ليست قصيرة وتمت بناء على دعوة رسمية ولاتحتاج الى موافقة مجلس النواب الذي لم يعترض على الزيارة، كما سبقت زيارة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة زيارات الى الصين واليابان وكوريا وروسيا والهند بهدف تعزيز علاقات العراق مع جميع دول العالم في المجالات كافة، كما انها لاتحتاج الى اذن من احد".

ويضيف البيان أن "العراق لم يتحدث سرا عن حاجته لشراء السلاح والمعدات العسكرية مع جميع دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا، كما ان العراق لم ولن يستجدي سلاحا من اية دولة في العالم، انما يطلبه علنا للدفاع عن الشعب الذي استباحت دماءه وحرماته العصابات الارهابية والخارجين عن القانون".

وأشار البيان إلى أن "المسؤولية تقع على مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص مكان شخص في رئاسة الوزراء اخر ويبين أسفه لفشل الخطة، كما لم تعد جهوده القديمة - الجديدة خافية في التواطئ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي"، ودعا البيان "السيد مقتدى إلى أن يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطئ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين".

ولفت البيان إلى أن "من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضا ان لايتسخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى (المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيا مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغدد وباقي المحافظات.