المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوزير اللبناني السابق وئام وهاب ... خاطف المطرانيْن ابراهيم و اليازجي كويتي سلفي



أبو ربيع
11-05-2013, 06:32 AM
http://www.onlylebanon.net/wp-content/uploads/2012/03/wyam-wahab7.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&docid=KwpTsylv9LakYM&tbnid=Lizp_A1RLPTndM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fonlylebanon.net%2Fnews%2F%25D9%25 88%25D8%25A6%25D8%25A7%25D9%2585-%25D9%2588%25D9%2587%25D8%25A7%25D8%25A8-%25D8%25B4%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%258B-%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25B9%25D8%25B4%2F&ei=d1h4UtisOYTVtAan74GQBg&bvm=bv.55980276,d.Yms&psig=AFQjCNHYPFZJMeNIamb_R7rAVDSL36DtYg&ust=1383705047903517)



الوزير اللبنائي السابق وهاب (الوثيق الصلة بالنظام السوري) أعلن ان خاطف المطرانيْن ابراهيم و اليازجي كويتي سلفي.

وجاء كلام وهاب خلال اطلالة عبر تلفزيون الجديد ليل الاحد، اذ قال رداً على سؤال حول ما سبق ان ادلى به في اغسطس الماضي عن مقتل المطران ابراهيم: «لا معرفة شخصية بيني وبين المطران يازجي اما المطران ابراهيم، فهناك معرفة قوية جداً تربطني به، وزارني في الجاهلية قبل اسبوع من خطفه وكان يخبرني كيف ينتقل الى سورية ويعود منها عبر البرّ وكيف كان يمر على حواجز المسلحين، وحاولت ثنيه عن العودة الى حلب، الا انه لم يقتنع فإنسانيته تغلبت حتى على سلامته».

اضاف: «هناك معلومة بلغتني بالصدفة (عن قتل المطران ابراهيم) وأتمنى ألا يكون مَن اخبرني على حق. ومصدر المعلومة شخص كان يفتش عن سوري مخطوف. وفي اي حال الاتراك يعرفون، وخاطف المطرانين كان في تركيا قبل خمسة ايام في الاجتماع الذي عُقد وكانوا يحاولون فيه توحيد الفصائل، والخاطف هو كويتي سلفي ومعه شيشانيون، ونسيتُ اسمه».

ويُذكر ان ما اعلنه وهاب في هذا الملف جاء بعد مداخلة لابن شقيق المطران ابراهيم (فهمي) نفى فيها ان يكون الأخير قُتل، موضحاً ان «العائلة تلقت ممّن يتابعون ملف المطرانين انهما على قيد الحياة، لافتاً الى ان «الاتصالات والمحاولات مستمرة لضمان الإفراج عنهما»، وكاشفاً عن وجود تسجيل فيديو للمطرانين مدته ست دقائق وهو جديد وقد اطلع عليه رئيس المخابرات التركية ومدير جهاز الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم والموفد الاممي الى سورية الاخضر الابراهيمي وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي (المطران المخطوف يازجي شقيقه).

وفي سياق آخر، شبّه وهاب طرابلس بقندهار، متوقعاً «أن يعود اليها الجيش السوري لحسم الوضع فيها». واذ تحدث عن سقوط الطائف والعمل على وضع «عقد اجتماعي» جديد لنظام جديد في لبنان، ربط إجراء الانتخابات الرئاسية بحصول تقارب سعودي - إيراني.

واذ ربط وصول العماد ميشال عون الى الرئاسة «في حال فاز فريقنا»، قال: ثلاثة أسماء مرشحة للرئاسة: العماد جان قهوجي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والوزير السابق جان عبيد. وإذا كانت الأولوية للأمن فالأوفر حظاً هو العماد قهوجي أما إذا كانت الأولوية للاقتصاد فالدكتور رياض سلامة هو الأوفر حظاً، أما جان عبيد فهو نقطة التقارب بين جميع الأفرقاء إذا تحدثنا عن رئيس له وزنه كفؤاد شهاب».

وفي حين وصف الأخضر الإبراهيمي بانه «رجل منافق»، قال رداً على سؤال عن طرح قوى 14 آذار عودة مقاتلي «حزب الله» الى لبنان والالتزام باعلان بعبدا: «لا نريد العودة من سورية، وعندما نربح نعود. وقبل اعلان النصر في سورية لا عودة، وهذا الامر قريب».

ورداً على اعتباره سابقاً أن الرئيس نجيب ميقاتي «صنع في سورية»، قال: «ميقاتي لا يستحي بهذه الامور وقد زرته منذ فترة وأرسل سلاماً لمسؤول سوري وهو اللواء محمد ناصيف وهو رفيقه، وقد استقبل هذا الامر بضحكة».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=475329&date=05112013