JABER
11-04-2013, 08:16 PM
قرار خليجي بـ«تدريب وتسليح» المعارضة السورية بعيداً عن واشنطن
القاهرة - النهار
عواصم الوكالات: كشفت مصادر صحافية أميركية مطلعة عن تحركات خليجية، بقيادة سعودية، لتعزيز الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة السورية بعيدا عن واشنطن، على خلفية ما اعتبره قادة تلك الدول اخفاق القيادة الأميركية بقرار الرئيس باراك اوباما عدم شن ضربة عسكرية ضد سورية ، في حين بحث وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ مساء أمس في مقر الجامعة العربية الصعوبات التي يواجهها انعقاد مؤتمر «جنيف 2» وتأمين غطاء عربي لائتلاف المعارضة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس انه ورغم أن الدول الخليجية دأبت على تزويد «الثوار» بالأسلحة منذ بدء القتال قبل أكثر من عامين في سورية، كما تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أيه» في تدريب وتسليح المقاتلين، إلا ان تلك الدول سلمت بعدم جدوى تسليم أميركا زمام قيادة وتنسيق جهودها، وعوضا عن ذلك، يخطط السعوديون لتوسيع منشآت التدريب التي يديرونها في الأردن وزيادة تسليح مقاتلي المعارضة الذين يواجهون العناصر المتشددة بين صفوفهم، بجانب مقاتلة القوات النظامية، في آن واحد، بحسبما نقلت «واشنطن بوست» عن مصادر خليجية رفيعة، رفضت تسميتها.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=418616&date=04112013
القاهرة - النهار
عواصم الوكالات: كشفت مصادر صحافية أميركية مطلعة عن تحركات خليجية، بقيادة سعودية، لتعزيز الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة السورية بعيدا عن واشنطن، على خلفية ما اعتبره قادة تلك الدول اخفاق القيادة الأميركية بقرار الرئيس باراك اوباما عدم شن ضربة عسكرية ضد سورية ، في حين بحث وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ مساء أمس في مقر الجامعة العربية الصعوبات التي يواجهها انعقاد مؤتمر «جنيف 2» وتأمين غطاء عربي لائتلاف المعارضة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس انه ورغم أن الدول الخليجية دأبت على تزويد «الثوار» بالأسلحة منذ بدء القتال قبل أكثر من عامين في سورية، كما تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أيه» في تدريب وتسليح المقاتلين، إلا ان تلك الدول سلمت بعدم جدوى تسليم أميركا زمام قيادة وتنسيق جهودها، وعوضا عن ذلك، يخطط السعوديون لتوسيع منشآت التدريب التي يديرونها في الأردن وزيادة تسليح مقاتلي المعارضة الذين يواجهون العناصر المتشددة بين صفوفهم، بجانب مقاتلة القوات النظامية، في آن واحد، بحسبما نقلت «واشنطن بوست» عن مصادر خليجية رفيعة، رفضت تسميتها.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=418616&date=04112013