المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد سقوط بلدة السفيرة.. العكيدي يستقيل من قيادة المجلس العسكري



مجاهدون
11-03-2013, 07:52 PM
3/11/2013
الميادين نت

قائد المجلس العسكري الثوري في حلب عبد الجبار العكيدي يعلن استقالته من منصبه نتيجة لما أسماه تخاذل المجتمع الدولي وتشرذم المعارضة والاقتتال الداخلي، موجهاً نقداً لاذعاً للمعارضة الخارجية وللألوية والكتائب المقاتلة في الداخل.





http://media.almayadeen.net/store/archive/image/2013/11/3/3e94adc3-4703-41f7-b81a-c4f357df0e92.jpg?preset=news-details


العكيدي انتقد الاقتتال الداخلي في صوف المعارضة الذي أجى لخسارة الجبهات وآخرها السفيرة


أعلن عبد الجبار العكيدي قائد ما يعرف بالمجلس العسكري الثوري في محافظة حلب استقالته من منصبه، وذلك بسبب ما أسماه تخاذل المجتمع الدولي وتشرذم قوى المعارضة السورية، وذلك بعد يومين من سيطرة الجيش السوري على السفيرة كبرى مدن وبلدات ريف حلب الجنوبي.

وقال العكيدي في تسجيل مصور تناقلته مواقع التواصل الإجتماعي (http://www.youtube.com/watch?v=2IIeWTOC1Zg)، "لقد أسقطت الثورة السورية آخر الأقنعة عن المجتمع الدولي، فأسفر عن دمامة وجهه وقباحة قيمه، ومدى تآمره على هذا الشعب".


وتوجه العكيدي إلى قادة المعارضة السورية بالقول "أما أنتم يا من نصبتم أنفسكم أوصياء على هذا الشعب المكلوم، ممن تسمون أنفسكم مجازاً بالمعارضة، نقول لكم: هنيئاً لكم فنادقكم، ومرحى لكم مناصبكم، فوالله إنكم بالكاد تمثلون أنفسكم".

وأضاف "ما كان من هذه المعارضة إلا التهاون بالدماء وعدم الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية"، متهماً المعارضين بالشتات والوهن والإستكانة واللهاث وراء المناصب تنفيذاً للأجندات، وشراء الولاءات.


كما انتقد العكيدي من أسماهم أمراء الحرب ومن توجوا أنفسهم ملوكاً وأمراء على عروش وكيانات واهية من بعض قادات الأولوية والفصائل (المعارضة)، طالباً منهم أن "يتقوا الله في أنفسهم وعناصرهم وأهلهم، كفاكم تناحراً وتسابقاً على الزعامة والإمارة، وحرصاً على الشهرة والتصوير، واللهاث وراء سراب الخارج وأجنداته".


وختم العكيدي بيانه بالقول "نتيجة لتعنت البعض عن الإستجابة للتوحد ورص الصفوف والتعالي على الغرور والتقاعس عن سد الثغور مما أدى إلى تراجع الجبهات وخسارة طريق الإمداد وآخر الخطب سقوط مدينة السفيرة، والإحتراب الداخلي بين الفصائل التي نبرأ إلى الله منه... فإنني أعلن عن تنحيي وتقديم استقالتي من قيادة المجلس العسكري الثوري في حلب".


يذكر أن العكيدي استقال في شهر حزيران/يونيو من عضوية هيئة أركان الجيش الحر ليبقى في قيادة المجلس العسكري في حلب، كما توجه إلى مدينة القصير في ريف حمص عقب عملية الجيش السوري في الصيف الماضي، ليعود بعد سيطرة الجيش السوري على المدينة إلى حلب.




المصدر: الميادين

فاطمي
11-04-2013, 11:58 AM
عبد الجبار العكيدي شفط ميزانية جيشه الحر ... واستقال في اسطمبول


November 03 2013





اعلن العقيد عبد الجبار العكيدي، رئيس المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب التابع لتنظيم الجيش الحر المعارض، اليوم الاحد استقالته من منصبه احتجاجا على “تآمر” المجتمع الدولي على الشعب السوري وتشرذم المعارضة السياسية والعسكرية و”التراجع على الارض” نتيجة كل ذلك كما ذكر في حين قال معارضوه انه شفط ميزانية الجيش الحر وفر الى اسطمبول للاقامة في فيلا فاخرة سبق واشتراها


وقال العكيدي الذي يعتبر من ابرز القادة العسكريين في الجيش الحر، “نتيجة لتعنت البعض عن الاستجابة للدعوة الى التوحد ورص الصفوف والتعالي عن الانا والغرور (…) ما ادى الى تراجع الجبهات وخسارة طريق الامداد وآخر الخطب سقوط مدينة السفيرة” شرق حلب، فـ “انني اعلن تنحيي وتقديم استقالتي من قيادة المجلس العسكري الثوري في حلب”.وذكر ان اسباب تنحيه ثلاثة تختصر بتخلي المجتمع الدولي عن المعارضة، وتشتت هذه المعارضة، والصراع على الارض بين من اسماهم “امراء الحرب”.وقال في شريط فيديو تم بثه على موقع “يوتيوب” على الانترنت “اسقطت هذه الثورة المباركة آخر الاقنعة عن وجه المجتمع الدولي فاسفر عن دمامة وجهه وقباحة قيمه ومدى تآمره على هذا الشعب وهذه الثورة”.وتابع “اما انتم الذين نصبتم انفسكم اولياء على هذا الشعب ممن تسمون انفسكم مجازا بالمعارضة (…) فنقول لكم هنيئا لكم فنادقكم ومناصبكم والله انكم بالكاد تمثلون انفسكم، فما كان منكم الا التهاون بالدماء وعدم الارتقاء الى مستوى المسؤولية، شتات ووهن واستكانة ولهث وراء المناصب تنفيذا للاجندات وشراء للولاءات


وقال العكيدي متوجها الى قادة المعارضة المقيمين خارج سوريا “ادرتم ظهوركم للداخل وانسلختم عنه بشكل كامل، فاتم في واد والشعب في واد”.وتوجه الى “بعض قادة الالوية والفصائل” ممن اسماهم “امراء الحرب الذين توجوا انفسهم ملوكا وامراء على عروش وكيانات واهية”، وقال لهم “كفاكم تناحرا وتسابقا على الزعامة والامارة وحرصا على الشهرة والتصوير ولهثا وراء سراب الخارج واجنداته واجتماعاته الواهنة التي لا تسمن ولا تغني عن جوع″.وحيا العكيدي في المقابل من وصفهم بـ “الثوار المجاهدين الابطال” الذين “سطروا اروع ملاحم البطولة والاباء بعيدا عن الظهور والرياء”، معتبرا ان الامل في “الثورة” معقود عليهم


وجاءت هذه الخطوة بعد ايام من سقوط مدينة السفيرة التي بقيت تحت سيطرة الجيش الحر لاكثر من سنة، في ايدي القوات النظامية.والسفيرة مدينة استراتيجية تقع على الطريق الرئيسي المؤدي من وسط البلاد الى مدينة حلب، وتقع على اطرافها معامل الدفاع التابعة لوزارة الدفاع التي تنتج الاسلحة وكل انواع السلع لخرى.ومن شأن سقوطها في ايدي قوات النظام ان يريح هذا الاخير تماما لجهة نقل الامدادات الى قواته في المدينة التي يحتل مقاتلو المعارضة اجزاء واسعة منها.وكان العكيدي كتب على صفحته الرسمية على “فيسبوك” الجمعة “السفيرة لم تسقط من قلة الذخيرة، فليشهد الله اننا وضعنا كل امكانيات المجلس تحت غرفة عمليات السفيرة. جبهة السفيرة كانت بحاجة الى رجال ترابط ولكن تخاذلت ألوية الجيش الحر وغيرهم”.وانشق العكيدي عن الجيش السوري النظامي في 19 ايار/مايو 2012، وقاد معركة حلب التي فتحت في 20 تموز/يوليو 2012، وسيطر الجيش الحر خلالها في غضون وقت قصير جدا على عدد كبير من احياء المدينة


واعلن العكيدي في حزيران/يونيو استقالته من مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الاركان في الجيش الحر الذي يرأسه اللواء سليم ادريس، معللا ذلك بـ”التصرفات الصبيانية لبعض اعضاء مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الاركان وانشغالهم فقط بالثرثرة والمناصب والسفر”، ما ادى الى “سقوط هذا المجلس في نظر غالبية الثوار”، بحسب تعبيره.وقال في حينه انه مستمر في قيادة المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب