فاطمي
11-03-2013, 06:55 AM
يسقط فيها كل من يعمل لكسب رضا الحكومة على حساب الشعب
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/11/03/418441_zlzala_mainNew.JPG
عبدالله المجادي
annahar@annaharkw.com
يبدو ان عقدة حل المجلس عادت من جديد الى الاحاديث البرلمانية على اثر تلميحات بأن الانتخابات المقبلة ستكون قريبة، حيث قال النائب د. يوسف الزلزلة ان الحكومة ستلفظ في «الانتخابات القادمة القريبة» كل من يعمل لكسب رضاها على حساب الشعب المطالب بحقوقه الطبيعية المكفولة دستوريا.
وفيما كشف مصدر نيابي لـ«النهار» عن توجه نيابي وحكومي لمعارضة تشكيل لجنة تحقيق بشأن قضية الايداعات المليونية لاسباب غموض اهداف وتوجهات بعض النواب لتشكيلها، اكد امين سر مجلس الامة يعقوب الصانع لـ«النهار» انهم لم ولن يوقفوا أي سؤال برلماني من الوصول الى الجهة الموجه له، موضحا نحن سنوصل رسالة للنائب مقدم السؤال بشأن المثالب الدستورية والقانونية التي قد تعتري بعض الاسئلة و«اذا أصر هو وكيفه»، مبينا «ان الغرض من ايصال رسالتنا للنواب بشأن اسئلتهم هو ألا يأتي رد غير مقبول من قبل الحكومة على تلك الاسئلة».
وبالعودة الى تلميحات الزلزلة التي اتت في سياق ما اشار له من وجود نواب ينتقدون النواب الآخرين الذين يقفون مع الشعب في مطالبهم ويسمون مقترحاتهم كما تطلق عليها الحكومة وصف «الشعبوية»، قال الزلزلة لمن اعتبرهم بعض الجدد على الساحة السياسية «لا تعتقد ان انتقادك لنا ذكاء سياسي وتكسب يوصلك لعالم الشهرة السياسي» فبعد ان تلفظك الحكومة سينساك الشعب كما نسيتهم حين اوصلوك لمجلس الامة لانهم من اختاروك وليست الحكومة.
ويأتي حديث الزلزلة بعد تداول وسائل اعلام لانتقاد عضو اللجنة التشريعية النائب د.عبدالرحمن الجيران ما ستناقشه لجنته اليوم من اقتراح النائب الزلزلة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 51 لسنة 2010 بانشاء صندوق لمعالجة أوضاع المواطنين المعسرين في سداد القروض الاستهلاكية والمقسطة لدى البنوك وشركات الاستثمار، واصفا مقترح الزلزلة بالشعبوي، معتبرا ان السياسة المتبعة في هذا الشأن مرفوضة جملة وتفصيلاً، مبينا ان مقترح الزلزلة يفتح باباً جديداً لمشكلة القروض، مشددا على ان «القانون لا يفصل لحالات معينة».
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/11/03/418441_zlzala_mainNew.JPG
عبدالله المجادي
annahar@annaharkw.com
يبدو ان عقدة حل المجلس عادت من جديد الى الاحاديث البرلمانية على اثر تلميحات بأن الانتخابات المقبلة ستكون قريبة، حيث قال النائب د. يوسف الزلزلة ان الحكومة ستلفظ في «الانتخابات القادمة القريبة» كل من يعمل لكسب رضاها على حساب الشعب المطالب بحقوقه الطبيعية المكفولة دستوريا.
وفيما كشف مصدر نيابي لـ«النهار» عن توجه نيابي وحكومي لمعارضة تشكيل لجنة تحقيق بشأن قضية الايداعات المليونية لاسباب غموض اهداف وتوجهات بعض النواب لتشكيلها، اكد امين سر مجلس الامة يعقوب الصانع لـ«النهار» انهم لم ولن يوقفوا أي سؤال برلماني من الوصول الى الجهة الموجه له، موضحا نحن سنوصل رسالة للنائب مقدم السؤال بشأن المثالب الدستورية والقانونية التي قد تعتري بعض الاسئلة و«اذا أصر هو وكيفه»، مبينا «ان الغرض من ايصال رسالتنا للنواب بشأن اسئلتهم هو ألا يأتي رد غير مقبول من قبل الحكومة على تلك الاسئلة».
وبالعودة الى تلميحات الزلزلة التي اتت في سياق ما اشار له من وجود نواب ينتقدون النواب الآخرين الذين يقفون مع الشعب في مطالبهم ويسمون مقترحاتهم كما تطلق عليها الحكومة وصف «الشعبوية»، قال الزلزلة لمن اعتبرهم بعض الجدد على الساحة السياسية «لا تعتقد ان انتقادك لنا ذكاء سياسي وتكسب يوصلك لعالم الشهرة السياسي» فبعد ان تلفظك الحكومة سينساك الشعب كما نسيتهم حين اوصلوك لمجلس الامة لانهم من اختاروك وليست الحكومة.
ويأتي حديث الزلزلة بعد تداول وسائل اعلام لانتقاد عضو اللجنة التشريعية النائب د.عبدالرحمن الجيران ما ستناقشه لجنته اليوم من اقتراح النائب الزلزلة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 51 لسنة 2010 بانشاء صندوق لمعالجة أوضاع المواطنين المعسرين في سداد القروض الاستهلاكية والمقسطة لدى البنوك وشركات الاستثمار، واصفا مقترح الزلزلة بالشعبوي، معتبرا ان السياسة المتبعة في هذا الشأن مرفوضة جملة وتفصيلاً، مبينا ان مقترح الزلزلة يفتح باباً جديداً لمشكلة القروض، مشددا على ان «القانون لا يفصل لحالات معينة».