مطيري شيعي
10-31-2013, 07:04 AM
غالبيتها تسجل ضد مجهول!
محمد إبراهيم
12 جريمة سرقة متنوعه تشهدها مناطق البلاد كل يوم.
هذا ما كشف عنه مصدر أمني مطلع لــ القبس، مؤكداً ان مخافر البلاد سجلت 2500 جريمة سرقة متنوعة منذ بداية العام الحالي 2013 وحتى نهاية يوليو الماضي، اي بواقع 12 جريمة في اليوم الواحد، لافتاً الى ان معظم اللصوص يفلتون من العقاب، وتسجل الجرائم «غالباً» ضد مجهول.
ووفق المصدر، فإن سرقة المركبات والمحال التجارية والمنازل هي الأكثر انتشارا بين أنواع السرقات المختلفة، مما يتطلب مزيدا من الإجراءات الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك من خلال إعادة توزيع وانتشار الدوريات الأمنية في المناطق السكنية بشكل يتناسب مع الكثافة السكانية.
واضاف المصدر ان جرائم السرقات استشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بأنواعها المختلفة، ولكن سرقة المركبات عن طريق الكسر من أمام منازل المواطنين والمقيمين والاسواق واماكن العمل، أصبحت ظاهرة يومية وتحتل المركز الأول بين الجرائم المسجلة في مخافر البلاد ولدى الجهات الأمنية المختصة.
وقال: إن ارتفاع جرائم السرقة في البلاد بهذه الصورة يستلزم مزيداً من الإجراءات الأمنية، ووضع خطة متكاملة، بالتعاون بين «الداخلية» والجهات المختصة الأخرى، لبحث دوافع الجريمة وسبل الحد منها.
سرقات 2012
وكشف المصدر عن ان جرائم السرقات بلغت 4664 جريمة (3094 جناية، و1570 جنحة) خلال العام المنصرم 2012.
وبيّن المصدر أن بعض أنواع الجرائم الجنائية في البلاد تضاعفت مقارنة مع العام المنصرم 2012، مثل القتل العمد والسرقة بالإكراه والتهديد والسلب بالقوة والمشاجرات لأسباب مختلفة، فضلاً عن جرائم الاعتداء على النفس بشتى الوسائل، كما تصاعدت معدلات جرائم حيازة السلاح الناري والذخيرة بلا ترخيص، فضلاً عن ارتفاع معدلات الانتحار، مما يستلزم وقفة أمنية مشددة بجانب تكاتف جميع جهات الدولة لبحث الأسباب وسبل العلاج.
وأضاف المصدر: يجب توفير الإمكانات اللازمة للقطاعات الأمنية لرفع كفاءتها وقدرتها واستعدادها للتعامل مع كل المواقف الأمنية الميدانية الطارئة، إضافة إلى تطوير آليات تنفيذ الإجراءات الخاصة بتنسيق أداء فريق العمليات الميدانية وتكامله وارتباطه المباشر وغير المباشر مع وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها بقطاعيها الحكومي والخاص، وتجنب السلبيات ودعم الإيجابيات، وسد الاحتياجات البشرية والمادية والعمل على توفيرها بجودة عالية، واتباع إجراءات أمنية جدية لوأد الجرائم.
ضد مجهول
وزاد المصدر: إذا كانت السرقات منتشرة في كثير من دول العالم، فإن الخطير هنا في الكويت أن اللصوص في بعض القضايا لا يتم إلقاء القبض عليهم، ومن ثم تقيد قضايا السرقات ضد مجهول، والغريب أكثر في الأمر أن اللصوص لا يسرقون مركبات الأهالي فقط، بل سجلت أكثر من قضية لسرقة مركبات من ساحات المخافر في المناطق السكنية!
ولفت الى أن غالبية من يتم القبض عليهم من الجناة هم من العاطلين عن العمل والمراهقين وأرباب السوابق ومدمني المخدرات، والذين عادة ما ينفذون جرائمهم عن طريق السرقة لحصولهم على مبلغ مالي يمكنهم من قضاء حاجاتهم اليومية.
نوعيات من السيارات
من الملاحظ أن هناك نوعيات معينة من السيارات يستهدفها اللصوص، وذلك لسهولة تشغيلها وتفكيكها ومن ثم بيعها في السكراب بأسعار مرتفعة، نظرا إلى كثرة الطلب على قطع غيارها.
http://www.alqabas.com.kw/node/809952
محمد إبراهيم
12 جريمة سرقة متنوعه تشهدها مناطق البلاد كل يوم.
هذا ما كشف عنه مصدر أمني مطلع لــ القبس، مؤكداً ان مخافر البلاد سجلت 2500 جريمة سرقة متنوعة منذ بداية العام الحالي 2013 وحتى نهاية يوليو الماضي، اي بواقع 12 جريمة في اليوم الواحد، لافتاً الى ان معظم اللصوص يفلتون من العقاب، وتسجل الجرائم «غالباً» ضد مجهول.
ووفق المصدر، فإن سرقة المركبات والمحال التجارية والمنازل هي الأكثر انتشارا بين أنواع السرقات المختلفة، مما يتطلب مزيدا من الإجراءات الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك من خلال إعادة توزيع وانتشار الدوريات الأمنية في المناطق السكنية بشكل يتناسب مع الكثافة السكانية.
واضاف المصدر ان جرائم السرقات استشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بأنواعها المختلفة، ولكن سرقة المركبات عن طريق الكسر من أمام منازل المواطنين والمقيمين والاسواق واماكن العمل، أصبحت ظاهرة يومية وتحتل المركز الأول بين الجرائم المسجلة في مخافر البلاد ولدى الجهات الأمنية المختصة.
وقال: إن ارتفاع جرائم السرقة في البلاد بهذه الصورة يستلزم مزيداً من الإجراءات الأمنية، ووضع خطة متكاملة، بالتعاون بين «الداخلية» والجهات المختصة الأخرى، لبحث دوافع الجريمة وسبل الحد منها.
سرقات 2012
وكشف المصدر عن ان جرائم السرقات بلغت 4664 جريمة (3094 جناية، و1570 جنحة) خلال العام المنصرم 2012.
وبيّن المصدر أن بعض أنواع الجرائم الجنائية في البلاد تضاعفت مقارنة مع العام المنصرم 2012، مثل القتل العمد والسرقة بالإكراه والتهديد والسلب بالقوة والمشاجرات لأسباب مختلفة، فضلاً عن جرائم الاعتداء على النفس بشتى الوسائل، كما تصاعدت معدلات جرائم حيازة السلاح الناري والذخيرة بلا ترخيص، فضلاً عن ارتفاع معدلات الانتحار، مما يستلزم وقفة أمنية مشددة بجانب تكاتف جميع جهات الدولة لبحث الأسباب وسبل العلاج.
وأضاف المصدر: يجب توفير الإمكانات اللازمة للقطاعات الأمنية لرفع كفاءتها وقدرتها واستعدادها للتعامل مع كل المواقف الأمنية الميدانية الطارئة، إضافة إلى تطوير آليات تنفيذ الإجراءات الخاصة بتنسيق أداء فريق العمليات الميدانية وتكامله وارتباطه المباشر وغير المباشر مع وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها بقطاعيها الحكومي والخاص، وتجنب السلبيات ودعم الإيجابيات، وسد الاحتياجات البشرية والمادية والعمل على توفيرها بجودة عالية، واتباع إجراءات أمنية جدية لوأد الجرائم.
ضد مجهول
وزاد المصدر: إذا كانت السرقات منتشرة في كثير من دول العالم، فإن الخطير هنا في الكويت أن اللصوص في بعض القضايا لا يتم إلقاء القبض عليهم، ومن ثم تقيد قضايا السرقات ضد مجهول، والغريب أكثر في الأمر أن اللصوص لا يسرقون مركبات الأهالي فقط، بل سجلت أكثر من قضية لسرقة مركبات من ساحات المخافر في المناطق السكنية!
ولفت الى أن غالبية من يتم القبض عليهم من الجناة هم من العاطلين عن العمل والمراهقين وأرباب السوابق ومدمني المخدرات، والذين عادة ما ينفذون جرائمهم عن طريق السرقة لحصولهم على مبلغ مالي يمكنهم من قضاء حاجاتهم اليومية.
نوعيات من السيارات
من الملاحظ أن هناك نوعيات معينة من السيارات يستهدفها اللصوص، وذلك لسهولة تشغيلها وتفكيكها ومن ثم بيعها في السكراب بأسعار مرتفعة، نظرا إلى كثرة الطلب على قطع غيارها.
http://www.alqabas.com.kw/node/809952