المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الدفاع العراقي .... أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الزرقاوي



جمال
02-27-2005, 08:24 AM
لندن: معد فياض

أكد وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ان قوات بلاده تضيق الحصار على المتشدد الأردني ابو مصعب الزرقاوي.
وقال الشعلان في اتصال لـ«الشرق الأوسط» معه أمس «القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تضيق الحصار على الزرقاوي ونحن نقترب من القبض عليه حيث أصبحنا قاب قوسين أو أدنى منه».

وأفاد الوزير العراقي بأنه منصرف الآن الى الاهتمام ببناء الجيش وملاحقة جماعة الزرقاوي والجماعات المماثلة. وقال «انا منشغل حاليا بعملية استكمال بناء الجيش العراقي وملاحقة الإرهابيين». وأضاف «لقد استكملنا بناء عشر فرق عسكرية لحماية العراق من أي اعتداء أجنبي، وهناك بعض التشكيلات بحاجة الى اضافة قوات جديدة ليستكمل وجوده، وهذا اهم ما اقوم بإنجازه حاليا».

وتابع الشعلان قائلا «تلاحظون الان ان الحقائق بدأت بالتحدث عن نفسها والظهور الى العلن.. كل ما قلته عن الخروقات الأمنية في العراق التي كانت ايران وسورية وراءها بدأ يتدعم باعترافات الإرهابيين الذين قبضنا عليهم، وهذه إجابتي لكل من كان يلومني لأنني كنت احمل ايران وسورية جزءا كبيرا من أسباب سوء الأوضاع الأمنية في العراق».

وحول المساعي السياسية التي تتم حاليا وراء كواليس الاحداث العراقية لتشكيل الحكومة الانتقالية قال الشعلان «انا بعيد جدا عن كل هذه الامور وهي تجري بين القيادات وهي لا تخصني، فان بقيت في منصبي فهذا يعني ان علي ان اواصل العمل واضاعف من عملي سواء في منصبي هذا كوزير للدفاع ام في أي موقع آخر»، مشيرا الى ان هناك مباحثات تتم بين الاطراف السياسية «لكنها لم تتطرق حتى الان الى تشكيلة الحكومة الانتقالية وستبقى ابواب الاحتمالات كلها مفتوحة، فمن الممكن ان يبقى الدكتور أياد علاوي رئيسا للحكومة حيث تعمل اوساط كبيرة من المثقفين والتجار وشيوخ العشائر على دعم هذا الاتجاه، وهناك ايضا الدكتور ابراهيم الجعفري المدعوم من كتلة برلمانية لها غالبيتها في الجمعية الوطنية، وهناك بعد اجتماعي عقلاني وعلماني يضغط باتجاه تشكيل حكومة تعتمد التحالفات مع جميع العناصر، والشعب العراقي يقول اذا لم يكن هناك توافق فستكوم هناك مجازر».

ورجح هو ان تكون هناك حالة توافق بين الاحزاب والحركات السياسية بشأن الحكومة المقبلة «وإلا فالوضع سيكون خطيرا للغاية».

واستبعد الشعلان ان يتم تشكيل الحكومة قريبا، وقال «نحن كوزارة دفاع لم نكلف حتى الآن بتشكيل مجاميع لحماية اعضاء الجمعية الوطنية او لاستضافة هذه الوفود، وحسب خبرتنا فانه عندما نكلف بمثل هذه المهمات فهذا يعني ان الاجتماعات ستبدأ وسيتم عند ذاك مناقشة تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب».

جمال
02-27-2005, 08:28 AM
كبار المسؤولين العراقيين متفائلون بالقبض على الزرقاوي قريبا


بغداد: باتريك كوين*

يبدو أن الحكومة العراقية تقترب من إلقاء القبض على ابو مصعب الزرقاوي، فقد اعتقلت في الفترة الأخيرة عددا من الأشخاص القريبين منه، بينهم اثنان، هما علي أحمد خالد مراد إسماعيل الراوي سائق الزرقاوي وطالب مخلف ولمان الدليمي المعروف بـ«ابو قتيبة» أحد مساعدي الزرقاوي، وقد أعلنت السلطات العراقية أول من أمس أنها قبضت عليهما يوم الأحد الماضي في مدينة عانة قرب الحدود مع سورية.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي المؤقت، موفق الربيعي، إن سلطات الأمن العراقية ستلقي القبض على الزرقاوي خلال بضعة أسابيع فقط. كما وصف الاعتقالات الأخيرة في صفوف المتمردين بأنها ضربة أخرى لجماعة الزرقاوي التي بدأت تعاني من حملة الاعتقالات الأخيرة في صفوف ناشطيها فضلا عن مقتل عمر حديد، وهو من ابرز مساعدي الزرقاوي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلال الهجوم على مدينة الفلوجة. وجاء الإعلان عن هذا الاعتقال بعد يوم من الكشف عن إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم «القاعدة» في مدينة بعقوبة مسؤولة عن تنفيذ سلسلة من عمليات قطع الرؤوس. وأشارت السلطات العراقية إلى أنها ألقت القبض على شخص يدعى نجم إبراهيم وأضافت ان شقيقه كان قد اعتقل أيضا.

وليس من بين المذكورين الثلاثة من هو مدرج في قائمة المطلوبين الـ29 التي نشرت في الآونة الأخيرة في موقع القيادة الوسطى الاميركية على شبكة الإنترنت، إلا ان ذلك لا يعني بالضرورة أنهم من العناصر غير المهمة في مجموعة الزرقاوي الإرهابية. وبدت السلطات العراقية حريصة على التأكيد على إحرازها تقدما في مجال مكافحة التمرد. وكان التلفزيون الرسمي قد بث في الآونة الأخيرة اعترافات لأشخاص أقروا بأنهم تلقوا تدريبات في سورية.

وقد أثنى رجل الدين الشيعي جلال الدين الصغير على التلفزيون الحكومي لبثه اعترافات المتمردين، وقال أيضا في خطبة صلاة الجمعة أول من أمس انه يود ان يتقدم بالشكر لقوات الحرس الوطني والشرطة التي اعتقلت هذه العناصر. وقال الربيعي إن أجهزة الأمن العراقية نجحت في اختراق شبكة الزرقاوي، وهو ما يعتبر من المؤشرات المحتملة على ضعفها المتزايد.

وأوضح الربيعي ان أجهزة الأمن العراقية نجحت في زرع أفراد من الشرطة داخل مجموعة الزرقاوي، كما أكد أن سكان المناطق السنية باتوا اكثر تعاونا في إبلاغ الشرطة بنشاطات الإرهابيين وتحركاتهم وعلى وجه الخصوص الأجانب. ويعتقد المراقبون ان مواجهة العنف ستكون على صدارة قائمة أولويات الحكومة العراقية الجديدة في وقت اقترب فيه العراق من تعيين رئيس لحكومته الجديدة. من جانبه أكد وزير الدولة العراقي لشؤون الأمن القومي قاسم داود أمس، ان الخناق يضيق حول ابو مصعب الزرقاوي، وقال في حديث للصحافيين في مدينة النجف «لقد أصبحنا قريبين جدا من الزرقاوي». وأضاف الوزير، «ستسمعون قريبا أخبارا سارة جدا».

وأدلى داود الشيعي العلماني الذي انتخب عضوا في الجمعية الوطنية في انتخابات 30 الشهر الماضي على لائحة رئيس الحكومة المؤقت اياد علاوي، بتصريحه بعد زيارته المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني.

ولم يدل الوزير بالكثير من التفاصيل حول مضمون زيارته للسيستاني، مكتفيا بالقول انها «زيارة بسيطة لأحد كبار علمائنا».

خباز
02-28-2005, 12:11 AM
بالرغم من الكلام الكثير عن هذا الرجل إلا إن اجتهاده فى القاء القبض على رئيس الإرهابيين الزرقاوي سوف يشفع له عند الشعب العراقى والشعب العربي ، نتمنى أن يتم هذا قريبا .

جبار
03-04-2005, 04:11 PM
الأخبار تقول إن الزقاوي تم القبض عليه فعلا وهو فى حوزة القوات الأمريكية التى لم تعلن لحد الآن عن هذا الحدث المثير .

الحمد لله والشكر