بركان
10-29-2013, 09:59 PM
الثلَاثاء 29 أكتوبر 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/10/29/alalam_635186386881474437_25f_4x3.jpg
فتيات يتوجهن الى سوريا بقصد (الجهاد)
بحث عنهما لأيام، واستعان بالانتربول، حتى تأكد الوالد النرويجي من أن ابنتيه المفقودتين (تجاهدان) في سوريا، بعدما شوهدتا تتوجهان برفقة المسلحين التكفيريين إلى حلب.
وذكر موقع "ايلاف" أن الوالد النرويجي يشعر بذعر لا يتخيله أحد، بعد أن هربت ابنتاه للمشاركة في "الجهاد" في حلب السورية. وما أن علم الأب بخطتهما حتى هرع إلى الحدود التركية السورية، آملا في أن يعيدهما إلى منزله، لكن كان الأوان قد فات، إذ عبرت الفتاتان وهما في السادسة عشرة والتاسعة عشرة الحدود إلى البلاد التي عاث التكفيريون فيها فسادا.
وأمضى الوالد المفجوع أياما على الحدود يسأل الجميع عن بنتيه، محاولا بيأس أن يعرف أين اتجهتا عله يعيدهما معه، فأخبره نشطاء في بلدة اعزاز السورية القريبة من الحدود التركية، والتي يسيطر عليها فرع من تنظيم القاعدة، انهم رأوا شابتان مطابقتان لوصف بنتي الرجل قد صعدتا في سيارة وتوجهتا نحو حلب.
في وقت سابق، أعلنت النرويج أنها طلبت من الانتربول البحث عن فتاتين نرويجيتين من أصل صومالي، توجهتا سرا للالتحاق بالتنظيمات التكفيرية المسلحة في سوريا. وقالت الشرطة النرويجية إن العائلة التي أبلغت يوم الجمعة الماضي عن اختفاء الفتاتين قلقة جدا بسبب دوافع الرحلة، وتخشى من أن تكونا قد تمكنتا من التوجه إلى سوريا.
وأرسلت الفتاتان رسالة إلكترونية إلى مقربين منهما شرحتا فيها أسباب رحيلهما، مشيرتان إلى أنه "لم يعد يكفي البقاء في المنزل وإرسال المال، فقررنا الرحيل إلى سوريا للمساعدة هناك ببذل كل ما يمكن".
وقال الوالد لصحيفة تليغراف: "أنا من عائلة معتدلة، ليس لدينا أي تاريخ في التطرف، وابنتاي جميلتان جدا، لكن استيقظت يوما لأجدهما قد اختفتا".
قال بعض النشطاء المحليين في سوريا انهم يخشون من أن تكون الفتاتين تواصلتا عبر الإنترنت مع بعض التكفيريين الاجانب الذين يقاتلون الآن في سوريا، وتم جذبهما إلى "الجهاد".
وقال أحمد، وهو أحد النشطاء المحليين: "حدث هذا الأمر من قبل، فالمقاتلون الأجانب الذين جاؤوا للقتال من أجل تنظيم القاعدة في سوريا يقنعون النساء بالانضمام اليهم لكنهم لا يسمحون للمرأة بالقتال على خط المواجهة ويفسرون الجهاد للنساء على أنه يعني الطهي والتنظيف، وأحيانا ممارسة الجنس مع المقاتلين".
وقال الوالد إنه تمكن من التحدث مع ابنتيه مرة واحدة بعد وصولهما إلى سوريا، وحاول إقناعهما بالعودة، لكن الإجابة التي حصل عليها كانت: "إنس الأمر يا أبي، فقد فات الأوان". وبالرغم من ذلك، يقول الوالد إنه لن يستسلم، بل سيتوجه إلى سوريا للعثور عليهما وإعادتهما إلى بيتهما وعائلتهما.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/10/29/alalam_635186386881474437_25f_4x3.jpg
فتيات يتوجهن الى سوريا بقصد (الجهاد)
بحث عنهما لأيام، واستعان بالانتربول، حتى تأكد الوالد النرويجي من أن ابنتيه المفقودتين (تجاهدان) في سوريا، بعدما شوهدتا تتوجهان برفقة المسلحين التكفيريين إلى حلب.
وذكر موقع "ايلاف" أن الوالد النرويجي يشعر بذعر لا يتخيله أحد، بعد أن هربت ابنتاه للمشاركة في "الجهاد" في حلب السورية. وما أن علم الأب بخطتهما حتى هرع إلى الحدود التركية السورية، آملا في أن يعيدهما إلى منزله، لكن كان الأوان قد فات، إذ عبرت الفتاتان وهما في السادسة عشرة والتاسعة عشرة الحدود إلى البلاد التي عاث التكفيريون فيها فسادا.
وأمضى الوالد المفجوع أياما على الحدود يسأل الجميع عن بنتيه، محاولا بيأس أن يعرف أين اتجهتا عله يعيدهما معه، فأخبره نشطاء في بلدة اعزاز السورية القريبة من الحدود التركية، والتي يسيطر عليها فرع من تنظيم القاعدة، انهم رأوا شابتان مطابقتان لوصف بنتي الرجل قد صعدتا في سيارة وتوجهتا نحو حلب.
في وقت سابق، أعلنت النرويج أنها طلبت من الانتربول البحث عن فتاتين نرويجيتين من أصل صومالي، توجهتا سرا للالتحاق بالتنظيمات التكفيرية المسلحة في سوريا. وقالت الشرطة النرويجية إن العائلة التي أبلغت يوم الجمعة الماضي عن اختفاء الفتاتين قلقة جدا بسبب دوافع الرحلة، وتخشى من أن تكونا قد تمكنتا من التوجه إلى سوريا.
وأرسلت الفتاتان رسالة إلكترونية إلى مقربين منهما شرحتا فيها أسباب رحيلهما، مشيرتان إلى أنه "لم يعد يكفي البقاء في المنزل وإرسال المال، فقررنا الرحيل إلى سوريا للمساعدة هناك ببذل كل ما يمكن".
وقال الوالد لصحيفة تليغراف: "أنا من عائلة معتدلة، ليس لدينا أي تاريخ في التطرف، وابنتاي جميلتان جدا، لكن استيقظت يوما لأجدهما قد اختفتا".
قال بعض النشطاء المحليين في سوريا انهم يخشون من أن تكون الفتاتين تواصلتا عبر الإنترنت مع بعض التكفيريين الاجانب الذين يقاتلون الآن في سوريا، وتم جذبهما إلى "الجهاد".
وقال أحمد، وهو أحد النشطاء المحليين: "حدث هذا الأمر من قبل، فالمقاتلون الأجانب الذين جاؤوا للقتال من أجل تنظيم القاعدة في سوريا يقنعون النساء بالانضمام اليهم لكنهم لا يسمحون للمرأة بالقتال على خط المواجهة ويفسرون الجهاد للنساء على أنه يعني الطهي والتنظيف، وأحيانا ممارسة الجنس مع المقاتلين".
وقال الوالد إنه تمكن من التحدث مع ابنتيه مرة واحدة بعد وصولهما إلى سوريا، وحاول إقناعهما بالعودة، لكن الإجابة التي حصل عليها كانت: "إنس الأمر يا أبي، فقد فات الأوان". وبالرغم من ذلك، يقول الوالد إنه لن يستسلم، بل سيتوجه إلى سوريا للعثور عليهما وإعادتهما إلى بيتهما وعائلتهما.