بو شلاخ
10-29-2013, 04:56 PM
ذكر محلل مالي شعبي من منتدى منار ، ان الكويت لا يمكنها ان تستمر في دعم التجار الى الابد وإن دولة الرفاه التي كان ينعم فيها التجار ويغرفون فيها من خزائن الدولة من غير حسيب ولا رقيب ، هذه الحقبة انتهت ولا يمكن ان تعود
جاءت تصريحات المحلل الشعبي ردا على محللين ماليين نصابين ، يتمترسون خلف مناصب وزاريه ، وواجهات مكاتب استشارية ومالية ، يوزعون نظريات الحرص على المال العام والتبشير بالعجز والافلاس ، بهدف اجبار الدولة على توفير الميزانيات الخاصة بشركاتهم واقريائهم ، وبعد أن ( شالوا ) الملايين لم يعودوا يشعرون بمعاناة الشعب ولا أنيين الموظفين والفقراء ، وباتوا يتسلقون على شماعة الحرص والتحليل المالي المستقبلي
وشدد المحلل الشعبي من منتدى منار للحوار ، على فرض سياسات رقابية على ثروات هؤلاء التجار ، لان كثيرا منهم اصبح لا يتورع عن العمل في غسيل الاموال وتجارة السلاح وإدخال عائداتها المالية الهائلة الى الكويت ، مما شكل طفرة مالية إقتصاديه مزيفة غير مستندة على نمو أقتصادي حقيقي ، وهو أمر أثر سلبيا على كافة المناحي التجارية في الكويت وأحدث خللا في انسيابية العرض والطلب في أسواق الكويت في كافة القطاعات التجارية ، وسبب غلاءا فاحشا على سبيل المثال في قطاع العقار بسبب تسرب هذه الاموال واتجاهها بقوة الى شراء العقار والمضاربة فيه على حساب طموحات الشباب وقدرتهم الشرائيه
وأكد المحلل الشعبي على خطورة استمرار تدفق الاموال على هؤلاء التجار من مصادر اضافية كالمناقصات الحكومية ، مما اضاف الى هؤلاء التجار مشكلة أخرى وهي تضخم الذات والاعتقاد النفسي بالقدرة على توجيه النصائح الاقتصادية للحكومه والشعب بكيفية ادارة الثروة الوطنية الكويتية ، والتي تقتصر على التقتير على المواطن الكويتي وتقليل الصرف عليه بحجج الحرص على تلك الثروة والخوف من العجز المالي
وحذر الخبير الشعبي في نهاية حديثه من ثورة شعبية تكتسح الكويت ضد طبقة التجار المتخمة والتي شبع الشعب من نظرياتها الجوفاء وتعدياتها السمجه على حقوق الشعب الكويتي ، واستذكر خبيرنا مواقع محدده لهؤلاء التجار منها غرفة التجارة وشركات بعض ذوي النفوذ السياسي الذي وصلوا الى ما وصلوا اليه بالرشوه والتملق .
جاءت تصريحات المحلل الشعبي ردا على محللين ماليين نصابين ، يتمترسون خلف مناصب وزاريه ، وواجهات مكاتب استشارية ومالية ، يوزعون نظريات الحرص على المال العام والتبشير بالعجز والافلاس ، بهدف اجبار الدولة على توفير الميزانيات الخاصة بشركاتهم واقريائهم ، وبعد أن ( شالوا ) الملايين لم يعودوا يشعرون بمعاناة الشعب ولا أنيين الموظفين والفقراء ، وباتوا يتسلقون على شماعة الحرص والتحليل المالي المستقبلي
وشدد المحلل الشعبي من منتدى منار للحوار ، على فرض سياسات رقابية على ثروات هؤلاء التجار ، لان كثيرا منهم اصبح لا يتورع عن العمل في غسيل الاموال وتجارة السلاح وإدخال عائداتها المالية الهائلة الى الكويت ، مما شكل طفرة مالية إقتصاديه مزيفة غير مستندة على نمو أقتصادي حقيقي ، وهو أمر أثر سلبيا على كافة المناحي التجارية في الكويت وأحدث خللا في انسيابية العرض والطلب في أسواق الكويت في كافة القطاعات التجارية ، وسبب غلاءا فاحشا على سبيل المثال في قطاع العقار بسبب تسرب هذه الاموال واتجاهها بقوة الى شراء العقار والمضاربة فيه على حساب طموحات الشباب وقدرتهم الشرائيه
وأكد المحلل الشعبي على خطورة استمرار تدفق الاموال على هؤلاء التجار من مصادر اضافية كالمناقصات الحكومية ، مما اضاف الى هؤلاء التجار مشكلة أخرى وهي تضخم الذات والاعتقاد النفسي بالقدرة على توجيه النصائح الاقتصادية للحكومه والشعب بكيفية ادارة الثروة الوطنية الكويتية ، والتي تقتصر على التقتير على المواطن الكويتي وتقليل الصرف عليه بحجج الحرص على تلك الثروة والخوف من العجز المالي
وحذر الخبير الشعبي في نهاية حديثه من ثورة شعبية تكتسح الكويت ضد طبقة التجار المتخمة والتي شبع الشعب من نظرياتها الجوفاء وتعدياتها السمجه على حقوق الشعب الكويتي ، واستذكر خبيرنا مواقع محدده لهؤلاء التجار منها غرفة التجارة وشركات بعض ذوي النفوذ السياسي الذي وصلوا الى ما وصلوا اليه بالرشوه والتملق .