تشكرات
10-28-2013, 12:19 PM
28/10/2013م
من المتوقع أن يطلّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يعد غياب تعدى الشهر وتخللته الكثير من المستجدات والتطورات الاقليمية والدولية ليعلن جديدا يتعلق بمسار المرحلة وكيفية التعاطي معها في ظل عجز اقليمي عن مواكبة التحولات الدولية التي بدأت مع التفاهم الاميركي الروسي من جهة والانفتاح الاميركي على إيران والتقاط واشنطن للحظة السياسية الدولية من خلال التعايش مع الاجواء الدولية الجديدة التي تلحظ دورا ايرانيا في الخليج،
وبالتالي ضرورة صياغة وسائل تعاطي جديدة من المرجح لها ان تؤثر على أداء "حزب الله" الاقليمي بصورة كاملة، فالحزب المنخرط إلى جانب إيران في الحرب السورية مرغم بدوره على تبديل تعاطيه مع الازمة السورية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة.
إلا أنّ السؤال الابرز الذي يشغل المراقبين يتمحور حول ما إذا كان السيد نصرالله سيعلن انخراط الحزب بصورة كاملة في الحرب الجديدة على "الارهاب"، في ظل سياساته السابقة القائمة على استعداد الحزب للذهاب إلى مكامن الخطر في سوريا ومحاربته في عقر داره، بيد أنه شارك علنا في ما اعتبره ملاقاة التكفيريين على ارض المعركة لابعاد خطرهم عن لبنان وتحديدا عن المناطق التي تشكل الحاضنة الطبيعية والشعبية للمقاومة.
واللافت أنّ إطلالة السيد نصرالله المرتقبة في غضون الساعات القليلة المقبلة تأتي بعد أيام قليلة على سقوط الهدنة الهشة وانفجار الوضع الامني في طرابلس واتجاهه إلى الأسوأ، وتاليا سقوط الخطط الأمنية التي بقيت من الأساس حبرا على ورق نظرًا لعدم توفر الظروف السياسية والاقليمية لترجمتها عمليا، فضلا عن تزامنها مع كثرة الحديث والتكهنات والتحضيرات الجارية لمعركة القلمون الفاصلة بحسب اعتقاد المراقبين الامنيين.
أكثر من ذلك، فإنّ هذه الإطلالة هي الأولى للأمين العام لـ"حزب الله" بعد الانفتاح الاميركي على ايران ما يؤشر الى جملة معطيات ابرزها ان الحزب الذي لم يخرج اصلا عن خط التحالف العضوي مع ايران سيواكب هذا التحول من الجهتين الاعلامية والعملانية، فإذا كان المطلوب دوليا من إيران المشاركة أمنيًا ومعلوماتيًا في الحرب على الارهاب التكفيري والقاعدي الذي وصل إلى درجات عالية من الخطورة على الامن الاقليمي والخليجي، فإنّ السيد نصرالله والحالة هذه سيصعد من الموقف ضد المعارضة المسلحة السورية كما انه سيضع الاصبع على الجرح السعودي النازف في سوريا ويحضر الارضية لمواجهة الارهاب القاعدي المتمركز على حدود لبنان الشرقية والجرود التي تشكل الامتداد الطبيعي للخزان البشري لـ"حزب الله"، أي الهرمل وبعلبك.
وترجح المصادر أن يتوقف نصرالله في كلمته عند تطورات طرابلس المتصلة بالملف السوري لاسيما بعد أن أعلن بعض المقاتلين في باب التبانة مبايعتهم لامير الدولة الاسلامية التي تعمل "داعش" على إنشائها شمال لبنان لملاقاة حركتهم النامية في سوريا والمدعومة عربيا وخليجيا بالرغم من التحولات التي ترفض بعض الدول الخليجية المؤثرة التسليم بها وتعمل على إجهاضها.
غيرأنّ السؤال الابرز يبقى ما إذا كان "حزب الله" سيلاقي التقارب الايراني "الحمساوي" في منتصف الطريق من خلال خطاب جديد يعيد المياه الى مجاريها في ظل تعثر التقارب الفلسطيني السوري بعد أن انكسرت الجرة بينهما بحيث تصعب إعادة جمعها ولو على سبيل المصالح المشتركة بعد أن شكّل خروج "حماس" من سوريا نقطة تحول في المعارك الدائرة على ساحتها خصوصا في معركة الارياف.
من المتوقع أن يطلّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يعد غياب تعدى الشهر وتخللته الكثير من المستجدات والتطورات الاقليمية والدولية ليعلن جديدا يتعلق بمسار المرحلة وكيفية التعاطي معها في ظل عجز اقليمي عن مواكبة التحولات الدولية التي بدأت مع التفاهم الاميركي الروسي من جهة والانفتاح الاميركي على إيران والتقاط واشنطن للحظة السياسية الدولية من خلال التعايش مع الاجواء الدولية الجديدة التي تلحظ دورا ايرانيا في الخليج،
وبالتالي ضرورة صياغة وسائل تعاطي جديدة من المرجح لها ان تؤثر على أداء "حزب الله" الاقليمي بصورة كاملة، فالحزب المنخرط إلى جانب إيران في الحرب السورية مرغم بدوره على تبديل تعاطيه مع الازمة السورية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة.
إلا أنّ السؤال الابرز الذي يشغل المراقبين يتمحور حول ما إذا كان السيد نصرالله سيعلن انخراط الحزب بصورة كاملة في الحرب الجديدة على "الارهاب"، في ظل سياساته السابقة القائمة على استعداد الحزب للذهاب إلى مكامن الخطر في سوريا ومحاربته في عقر داره، بيد أنه شارك علنا في ما اعتبره ملاقاة التكفيريين على ارض المعركة لابعاد خطرهم عن لبنان وتحديدا عن المناطق التي تشكل الحاضنة الطبيعية والشعبية للمقاومة.
واللافت أنّ إطلالة السيد نصرالله المرتقبة في غضون الساعات القليلة المقبلة تأتي بعد أيام قليلة على سقوط الهدنة الهشة وانفجار الوضع الامني في طرابلس واتجاهه إلى الأسوأ، وتاليا سقوط الخطط الأمنية التي بقيت من الأساس حبرا على ورق نظرًا لعدم توفر الظروف السياسية والاقليمية لترجمتها عمليا، فضلا عن تزامنها مع كثرة الحديث والتكهنات والتحضيرات الجارية لمعركة القلمون الفاصلة بحسب اعتقاد المراقبين الامنيين.
أكثر من ذلك، فإنّ هذه الإطلالة هي الأولى للأمين العام لـ"حزب الله" بعد الانفتاح الاميركي على ايران ما يؤشر الى جملة معطيات ابرزها ان الحزب الذي لم يخرج اصلا عن خط التحالف العضوي مع ايران سيواكب هذا التحول من الجهتين الاعلامية والعملانية، فإذا كان المطلوب دوليا من إيران المشاركة أمنيًا ومعلوماتيًا في الحرب على الارهاب التكفيري والقاعدي الذي وصل إلى درجات عالية من الخطورة على الامن الاقليمي والخليجي، فإنّ السيد نصرالله والحالة هذه سيصعد من الموقف ضد المعارضة المسلحة السورية كما انه سيضع الاصبع على الجرح السعودي النازف في سوريا ويحضر الارضية لمواجهة الارهاب القاعدي المتمركز على حدود لبنان الشرقية والجرود التي تشكل الامتداد الطبيعي للخزان البشري لـ"حزب الله"، أي الهرمل وبعلبك.
وترجح المصادر أن يتوقف نصرالله في كلمته عند تطورات طرابلس المتصلة بالملف السوري لاسيما بعد أن أعلن بعض المقاتلين في باب التبانة مبايعتهم لامير الدولة الاسلامية التي تعمل "داعش" على إنشائها شمال لبنان لملاقاة حركتهم النامية في سوريا والمدعومة عربيا وخليجيا بالرغم من التحولات التي ترفض بعض الدول الخليجية المؤثرة التسليم بها وتعمل على إجهاضها.
غيرأنّ السؤال الابرز يبقى ما إذا كان "حزب الله" سيلاقي التقارب الايراني "الحمساوي" في منتصف الطريق من خلال خطاب جديد يعيد المياه الى مجاريها في ظل تعثر التقارب الفلسطيني السوري بعد أن انكسرت الجرة بينهما بحيث تصعب إعادة جمعها ولو على سبيل المصالح المشتركة بعد أن شكّل خروج "حماس" من سوريا نقطة تحول في المعارك الدائرة على ساحتها خصوصا في معركة الارياف.