لا يوجد
05-30-2003, 09:30 PM
المشهد واضح ، هناك علماء إستمرأوا الراحة والدعة وقبض الحقوق وتدريس مواد فقهية لازالت تدرس منذ مئات السنين مع بعض التغييرات الطفيفة فالتسبيحات المقررة فى الصلاة والمطلوبة لثلاثة مرات قبل مئتين عام ، هى مطلوبة الآن لأربعة مرات وقس على ذلك ....... إن هناك بعضا من العلماء الجالسين فى بيوتهم ومساجدهم ينظرون فقهيا للمسلمين بما يجب وما لا يجب من غير استطلاع لأحوالهم وشئونهم ورفض لتحمل مشقة السفر لأجل هؤلاء المسلمين الذين يدعون مرجعيتهم ، طبعا السفر وارد فقط لمدينة مشهد للزيارة ولتغيير الجو أو لهروب من مقابلة زعيم سياسى يأتى لزيارتهم أو للسفر إلى لندن للعلاج .
المشهد الآخر هو علماء آخرين من أمثال سماحة السيد محمد حسين فضل الله آثر التعب على الراحة فهولا يكل ولا يرتاح فى ذات الله ولخدمة المسلمين والإنسانية المعذبة فهو فى شغل دائم من أجلهما لا يلتفت إلى تيار الإنحراف الذى يحاول أن يضيع وقته ويشتت إنتباهه ، فقد خصص يومين من إسبوعه للسفر برا إلى سوريا على الرغم من كبر سنه وما يعانيه من أمراض الضغط والسكر ومخاطر السفر البرية ، لنشر مفاهيم الإسلام الصحيحة وتعاليم أهل بيت النبوة عليهم السلام فى تللك البلاد التى تجاهلها المراجع لسنوات طويلة، المهم أن نتائج تلك الجهود الخيرة أثارت غيرة وحسد العلماء الآخرين الذين رأوا رأى العين الآثار المترتبة على جهود سماحته فى التوعية والإرشاد وإقبال الناس على محاضرات سماحته وتشكل جيل إسلامى كامل هناك ، فمن كان من أهل تلك البلاد غير ملتزم دينيا اصبح حريصا على سماع تلك المحاضرات الإسبوعية وبدأت تنتشر الأطروحات الدينية لسماحته بين السوريين والخليجيين المتواجدين هناك لزيارة السيدة زينب عليها السلام .
ما يلفت الإنتباه أننا لا نجد مرجعا من أصحاب المزايدات والفتاوى له سدس هذا النشاط الإسلامى ، لذا نجد المراجع وبدلا من التنافس فى ذات الله وإصلاح المسيرة يقومون بعمل أسهل وهو التقليل من شأن هذا العمل الجبار الذى يقوم به سماحة السيد فضل الله ، ولقد حاول سماحة السيد إصلاح الوضع مع الشيخين الضالين ومن يدور فى فلكهما فلم يستطع ذلك لإصرارهم على حرب بنت رسول الله ، ولقد حاول سماحة السيد الخامنئى أثناء وجوده فى مدينة قم المقدسة سنة 1997 زيارة الشيخين فلم يستطع لأن الخرسانى إدعى أنه ذاهب إلى العمرة والتبريزى إدعى أنه ذاهب إلى مشهد للزيارة ، كذلك سماحة السيد محمد الخاتمى سنة 1999 قام بجولة فى بعض البلدان الإسلامية ومنها سوريا واستقبل السيد فضل الله اثناء تواجده فى السيدة زينب مما اثار حنق تيار الإنحراف فى قم بقيادة التبريزى ...وقد حاول الخاتمى زيارة التبريزى بعد رجوعه إلى إيران إلا أن التبريزى أوصد الباب فى وجه السيد الخاتمى غضبا لما قام به الخاتمى من إستقبال للسيد فضل الله . فذهب الخاتمى إلى حرم المعصومة ( غير حافى ) والقى خطابا موجها لعلماء قم حثهم على مواكبة العصر والبحث فى حاجات المجتمع بدلا من الجلوس فى البيوت والمدارس
المهم أن هذه الجهود لم تكن الوحيدة فهناك عشرات العلماء والخيرين الذين ما أن يخرجوا من عند التبريزى إلا ويشيروا إلى غلظة وسوداوية هذا الرجل ، ونحن نقول لهم لا تتعبوا أنفسكم ، فسيف على بن أبى طالب هو العلاج وهو الحل لهؤلاء المنافقين وعلى يد صاحب االعصر والزمان .
وإننا لمنتظرون !
شاكر الموسوى الحسينى
المشهد الآخر هو علماء آخرين من أمثال سماحة السيد محمد حسين فضل الله آثر التعب على الراحة فهولا يكل ولا يرتاح فى ذات الله ولخدمة المسلمين والإنسانية المعذبة فهو فى شغل دائم من أجلهما لا يلتفت إلى تيار الإنحراف الذى يحاول أن يضيع وقته ويشتت إنتباهه ، فقد خصص يومين من إسبوعه للسفر برا إلى سوريا على الرغم من كبر سنه وما يعانيه من أمراض الضغط والسكر ومخاطر السفر البرية ، لنشر مفاهيم الإسلام الصحيحة وتعاليم أهل بيت النبوة عليهم السلام فى تللك البلاد التى تجاهلها المراجع لسنوات طويلة، المهم أن نتائج تلك الجهود الخيرة أثارت غيرة وحسد العلماء الآخرين الذين رأوا رأى العين الآثار المترتبة على جهود سماحته فى التوعية والإرشاد وإقبال الناس على محاضرات سماحته وتشكل جيل إسلامى كامل هناك ، فمن كان من أهل تلك البلاد غير ملتزم دينيا اصبح حريصا على سماع تلك المحاضرات الإسبوعية وبدأت تنتشر الأطروحات الدينية لسماحته بين السوريين والخليجيين المتواجدين هناك لزيارة السيدة زينب عليها السلام .
ما يلفت الإنتباه أننا لا نجد مرجعا من أصحاب المزايدات والفتاوى له سدس هذا النشاط الإسلامى ، لذا نجد المراجع وبدلا من التنافس فى ذات الله وإصلاح المسيرة يقومون بعمل أسهل وهو التقليل من شأن هذا العمل الجبار الذى يقوم به سماحة السيد فضل الله ، ولقد حاول سماحة السيد إصلاح الوضع مع الشيخين الضالين ومن يدور فى فلكهما فلم يستطع ذلك لإصرارهم على حرب بنت رسول الله ، ولقد حاول سماحة السيد الخامنئى أثناء وجوده فى مدينة قم المقدسة سنة 1997 زيارة الشيخين فلم يستطع لأن الخرسانى إدعى أنه ذاهب إلى العمرة والتبريزى إدعى أنه ذاهب إلى مشهد للزيارة ، كذلك سماحة السيد محمد الخاتمى سنة 1999 قام بجولة فى بعض البلدان الإسلامية ومنها سوريا واستقبل السيد فضل الله اثناء تواجده فى السيدة زينب مما اثار حنق تيار الإنحراف فى قم بقيادة التبريزى ...وقد حاول الخاتمى زيارة التبريزى بعد رجوعه إلى إيران إلا أن التبريزى أوصد الباب فى وجه السيد الخاتمى غضبا لما قام به الخاتمى من إستقبال للسيد فضل الله . فذهب الخاتمى إلى حرم المعصومة ( غير حافى ) والقى خطابا موجها لعلماء قم حثهم على مواكبة العصر والبحث فى حاجات المجتمع بدلا من الجلوس فى البيوت والمدارس
المهم أن هذه الجهود لم تكن الوحيدة فهناك عشرات العلماء والخيرين الذين ما أن يخرجوا من عند التبريزى إلا ويشيروا إلى غلظة وسوداوية هذا الرجل ، ونحن نقول لهم لا تتعبوا أنفسكم ، فسيف على بن أبى طالب هو العلاج وهو الحل لهؤلاء المنافقين وعلى يد صاحب االعصر والزمان .
وإننا لمنتظرون !
شاكر الموسوى الحسينى