المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللبنانيون المحررون من الاسر في سوريا ...كويتيون وسعوديون كانوا من بين الخاطفين



بهلول
10-27-2013, 06:21 AM
«الراي» مع العائدين إلى الحرية بعد 17 شهراً في الأسر

محرّرون من أعزاز يسترجعون «الأيام الصعبة»: خطفنا سوريون ... ثم جاء السعودي والكويتي والشيشاني والروسي


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/a1f3ce78-e113-4093-bc0c-530d8c607d8e_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/a1f3ce78-e113-4093-bc0c-530d8c607d8e.jpg)


المحرر عباس شعيب


| بيروت - من آمنة منصور |

هدوء «ما بعد» العاصفة، تعيشه الضاحية الجنوبية لبيروت في أعقاب عودة المخطوفين اللبنانيين التسعة من أعزاز السورية (يوم الأحد المنصرم) الى ربوع أهلهم، في نهاية سعيدة صاغتها الوساطات الاقليمية وكتبتها الجهود المحلية لتنهي سبع عشرة شهرا من «ضيافة» الزوار اللبنانيين لدى «لواء عاصفة الشمال».

واذا كان اطلاق الرصاص أو انهمار المفرقعات ابتهاجا يقطع على المعقل الابرز لـ «حزب الله» سكينته اثر استعادة المعتقلين، فان الأجواء الاحتفالية المستمرة قياساً على ما كابده المخطوفون وما لجأ اليه أهاليهم على مدى اشهر من اعتصامات أمام أبواب السفارات وصولا الى خطف طيارين تركيين، يعد بحسب سكان المنطقة أقلّ الواجب لمَن قاسوا ظروف الأسر وتحملوا مشقة الخطف والتعذيب لا لشيء إلا لأنهم كانوا في زيارة حج للعتبات المقدسة.

أمام مقر «حملة بدر الكبرى» في بئر العبد حيث يرفرف علم «حزب الله» وترتفع صورة ضخمة لمدير عام جهاز الأمن العام اللواء عباس ابراهيم. هنا يتجمع عدد كبير من الصحافيين بانتظار أحد المحرَّرين أو بعضهم، وان فاض الحظ فكلهم، ليسترجعوا الذكريات ويطلقوا المواقف، بينما تقوم الكاميرات التي ألفت جغرافية المكان وسكانه بأخذ الصور الأخيرة لمحل ضيق ومتواضع كان في الأمس «البعيد» ذات وجهتي استخدام: بيع الملابس وتنظيم رحلات الحج والزيارة الى الأماكن المقدسة في العراق وايران، ليتحول لاحقاً الى منبر اعلامي ومكتب لمواكبة آليات اعادة المخطوفين سالمين الى وطنهم.

من مقر الحملة تتشعب الطرق نحو منازل اللبنانيين المحررين، على بعد أمتار يغصّ منزل ذوي عباس شعيب بدوره بالمهنئين وبوسائل الاعلام. الحاج المحرر يرحب بالقادمين ويطلب من كل طاقم اعلامي الانتظار ريثما ينتهي من تصريح الى هذه الصحيفة أو ذاك التلفزيون من على كرسيه في صدر الغرفة مظللا بعلم «حزب الله» وصورة ضخمة لأمينه العام السيد حسن نصرالله.

يروي الحاج عباس للاخبارية السورية ما عاناه من تعذيب جسدي وما شهده من معاناة، ويؤكد ثبات مواقفه... يلعن الارهابيين التكفيريين ويشيد بسورية ورئيسها «فخامة الرئيس بشار الأسد»، مثنيا على الدور الذي اضطلع به لينهي مأساة المخطوفين. ويوضح في «كادر» عائلي جمعه الى أمه وأفراد عائلته لـ «الاخبارية» «زلة» اللسان التي وقعت فيها الوالدة في شكرها للرئيس سعد الحريري فيما قصدت والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث يتدخل أخوه دانيال لنفي أن يكون المقصود الحريري الابن «لأنه هو من قام بحبس شعيب لسنتين».

ثم ينصرف شعيب الى تذكير والدته بالأسماء الواجب شكرها في «الروبورتاج» المصور لصالح الاخبارية السورية: «السيد حسن، الرئيس بشار الأسد، الرئيس نبيه بري»، و«يزلّ» لسانه بتعداد اسم النائب عقاب صقر ضمن قائمة المشكورين.. فيتدارك ضاحكا!.

لـ «الراي» يعيد الحاج عباس قصّ روايته مع الاختطاف، فيشير الى أنه «تم خطف اللبنانيين في 22 مايو 2012 على معبر السلام بعد خروجنا منه بنحو مئتين وخمسين متراً، حيث كمن لنا الارهابيون بعد مراقبتنا، وقاموا بمهاجمتنا عبر البساتين فخطفوا باصين فيهما زوار الامام الرضا ابن بنت رسول الله»، مشددا على أن «العملية كانت مدبرة وتم التحضير لها بدقة».

واذ يوضح أنه كان المستهدف بالدرجة الأولى من هذه العملية، يرجع السبب الى أن الخاطفين اعتبروه «مقربا من جو المقاومة والأرضية الشعبية الحامية لها»، وقد علموا أنه سيسافر الى ايران ويمرّ من هذه المنطقة، جازما أن عباس شعيب هو «انسان عادي من ضمن جمهور المقاومة». لكنه يؤكد أن اتهامه بالانتماء الى «حزب الله» هو «وسام شرف»، وأنه ثابت على خطه المقاوم، ولن يزيح قيد أنملة مهما كانت العواقب»، مضيفاً: «أرواحنا فدى السيد حسن».

شعيب والزوار المرافقون الذين لم يتوقعوا أن يعترضهم سوء في رحلتهم عبر الأراضي السورية في ظل ما تشهده من حراك «لأننا اعتبرنا التظاهرات سلمية، ولم نكن نعلم خلفياتها»، هم من الفقراء، ولو ملكوا المال لقصدوا العتبات المقدسة بالطائرة، بحسب ما يؤكد الحاج عباس الذي يختصر يومياته في أعزاز مع مَن وصفهم بـ «الارهابيين، الذين لا يعرفون شيئاً عن الاسلام والدين»، قائلاً: «كان ليلنا نهاراً ونهارنا ليلاً، بعد أن احتجزونا في غرفة ضيقة، فانصرفنا الى تلاوة القرآن والصلاة والدعاء طوال تلك الفترة».

ويوضح أن «الخاطفين كانوا في بادئ الأمر من السوريين من منطقة أعزاز، غير أنه لاحقاً جاء السعودي والكويتي والشيشاني والروسي، ونحن كنا نشاهدهم ونسمعهم نظراً لأننا كنا أقرب نقطة الى محطة المعسكر ونحن تعرّفنا الى جنسياتهم من خلال لهجاتهم ولغاتهم»، كاشفا «انهم كانوا يعتبرونني «المشاكس» ضمن رفاقي، لأنني ما انفكيت اهاجمهم ولم أسكت لهم عن أي اهانة وجهت للمخطوفين»، وجازما أن «الخاطفين هم من التكفيريين وليسوا بمسلمين، وهم عليهم الذهاب الى مكة لتعلم الاسلام».

الى ذلك، ينفي شعيب عن النائب عقاب صقر الدور الانساني الذي اضطلع به في دعم الثورة السورية، لافتا الى أنه «رأى صقر في المخيم وقد دفع 500000 دولار لأبو ابراهيم بعد أن قال له الأخير «عم يكلفوني»، وموضحا أن «المبلغ كان الدفعة الأولى ويأتي ضمن الدعم اللوجستي والمادي للارهابيين، ولا علاقة له بحليب الأطفال وستر عورات النساء».

ويردف: «بالطبع المبلغ لم يكن لنا، فنحن كان طعامنا عبارة عن تون وسردين، ولم نكلفهم ما يزيد على مئة ليرة سورية يوميا، وما كنا نقوله عن ظروفنا عبر التلفزيون كان بالضغط والتعذيب»، مشيرا الى أنه «شاهد صقر ثلاث مرات، المرة الثالثة توجه الى معبر السلام وقد كان برفقة (أمين عام «تيار المستقبل») أحمد الحريري وشخص يرتدي زياّ خليجيا».

وفي معرض تعليقه على التحرك الذي قام به الأهالي طوال مدة احتجازهم، قال: «أشكر الناطق باسم حملة «بدر الكبرى» دانيال شعيب والحاجة حياة عوالي، فتحرك أهالينا رائع وسلمي ويشكل درسا في الحضارة»، مضيفا: «عندما علمنا بشأن عملية خطف الطيارين التركيين، شكرناهم ضمناً، فلولا عملية الخطف التي قامت بها مجموعة زوار الامام الرضا لما بقينا على قيد الحياة».


شعيب الذي ينهي كلامه بتوجيه الشكر لكل من ساهم بالافراج عن المخطوفين، لا ينسى ذكر كل من: «رئيس مجلس النواب نبيه بري، سماحة السيد حسن نصرالله، اللواء عباس ابراهيم نظرا لجهوده الجبارة، وزير الداخلية مروان شربل وسيادة الرئيس بشار الأسد»، معلقا على عودة عبارة «شكراً قطر» الى الضاحية بعد غياب بالقول: «اذا كانت قطر عملت لموضوعنا، فهي قامت بذلك متأخرة كذلك الأمر في ما يتعلق بتركيا»، ليختم:


«أقول شكرا لكل من ساهم بعودتنا».

في حي آخر مجاور، تبادر الى استقبال المهنئين صورة ضخمة للحاج علي ترمس مقرونة بلافتة ترتفع وسط الشارع. الابنة العشرينية فدك الزهراء تأخذ المهمة على عاتقها عند باب المنزل المزيّن بعبارات الترحيب والشرائط الملونة، لترحب بالاعلاميين والمهنئين بابتسامة مخضبة بالدموع. فالابنة التي نالت نصيباً وافراً من الحزن والشقاء بغياب أبيها تدرك اليوم، بحسب ما تقول، أكثر من ذي قبل أهمية وجوده وسط العائلة، ولا سيما بعدما اضطرها خطفه الى العمل لتعيل أمها واخوتها. وتضيف: «أبي رمز الأمان والحنان وهو على عرش الملوك ملك، أنا سأجعله أميرنا وملكنا، سأكمل دراستي وأعمل عله يكون لي من برّ الوالدين نصيب وأعفيه من التعب والشقاء».

وتلفت الى أن «أبيها كان عند زيارة أحدهم للامام الرضا أو الامام الحسين، يطلب اليه الدعوة له بالشهادة»، مشيرة الى أنها لذلك وفي ما كانت تتمنى فك أسر أبيها، كانت في الوقت عينه تتمنى له «الشهادة كما يحب ليجتمع مع الأئمة. فتلك خطواتنا ومعتقداتنا».

أبوها المحرر، الحاج علي، الذي يجلس محاطاً بزوجته وأولاده، يؤكد للحاضرين عظمة فرحه بالعودة الى منزله، كاشفا أن ما تعرض له ورفاقه من تعذيب كان نفسياً عبر «الوعود الكاذبة بالافراج عنا من جهة وعبر اعتبارنا خارجين عن الاسلام من جهة أخرى»، متهماً الخاطفين «باستهدافنا بعبوة وضعت خارج الغرفة، فانفجرت دون أن تلحق الأذى برفاقي المخطوفين فيما أصبتُ بخدش في رأسي»، لافتا الى «أننا لا نعلم ان كانت هذه العبوة وضعت من العناصر أم القيادة».

ويضيف: «قالوا لنا ان ما حصل ناجم عن القصف، فكيف يكون قصفاً من دون شظايا ودون أن يستنفر الخاطفون؟».

ترمس، الذي لا يتردد بدوره في اعلان تأييده لـ «حزب الله» ودعمه لأنه «حزب المقاومة التي حررت لبنان»، يوضح أنه أخفى موقفه السياسي حين كان بيد الخاطفين خوفا على حياته، راوياً أنه «في احدى المرّات سمعنا صوت رصاص غزير، اختلس أحدنا النظر فرأى عدداً من القتلى مضرجين بدمائهم. وقد أخبرنا في اليوم التالي من يجلب لنا الطعام، أنه تم اعدام ضابط سوري مع عدد من عناصره».

واذ يصف الخاطفين بـ «قطّاع طريق»، يبرر هذه التسمية بأنه «أثناء وجودنا في الأسر، كان الخاطفون يقومون بخطف مواطنين سوريين مقابل فدية».

من جهة أخرى، ينفي ترمس أن يكون قد قصد سورية في تلك الرحلة للقتال الى جانب النظام كما «نُتهم»، مشيرا الى أنه «لو كانت تلك غايتي، فانا مستعد للبقاء عشر سنوات مخطوفا، لأن مصيري حينها سيكون معروفا مسبقا، اما الشهادة أو الأسر أو العودة الى منزلي»، ومشددا على «أننا لسنا مخطوفين محسوبين على منطقة لبنانية دون أخرى، بل من أجل كل لبنان ونحن نحمل جواز سفر لبنانياً».

وفي حين يستذكر الحاج علي مرارة أيام الخطف وأشهره، يشير الى أن أسوأ المواقف كانت «عند تحضير الطعام الذي ألزمنا ضيق الغرفة حيث كنا محتجزين على طهوه في المرحاض»، مؤكدا في هذا السياق على مظلوميته «لذلك لا أرضى بظلم آخرين، بمن فيهم الطياران التركيان» ليتدارك: «لكن بالنهاية الغريق يتمسك بقشة، ولولا خطف الطيارين لما تم الافراج عنا».

في الختام لا ينسى ترمس شكر كل من ساهم في عودته الى لبنان وعلى رأسهم «السيد نصرالله، الرئيس الأسد، الرئيس بري، واللوء ابراهيم». ويخص بالشكر الاعلام «الذي واكب مشواري ورفاقي مع الخطف».

المحرَّر الحاج حسن حمود لا ينكر للأتراك دوراً اطعلوا به «ربما» في اطلاق سراحه ورفاقه من يد الخاطفين.

واذ يستذكر الأسبوع الأخير من الخطف، يشير الى «اننا قضيناه في مكان جديد بعدما تمّ نقلنا من نصف المعسكر الى مكان عند الحدود السورية - التركية يبعد حوالي خمسين متراً عن مخيم اللاجئين»، لافتا الى أنه «في اليوم الأخير دخل علينا مَن كان يحضر لنا الطعام وطلب منا وضع عصبة سوداء

على عيوننا، فامتثلنا. وعند نزولنا شاهدتُ للحظة واحدة ومن خلف عصبتي مسلحين غريبي الشكل مختلفين تماماً عن المسلحين الذين شاهدناهم في المخيم، وقد تم نقلنا الى منطقة قريبة، حيث مكثنا خمس دقائق في احدى الغرف ليدخل علينا بعدها رجل طلب منا رفع العصبات وقال لنا «الحمدلله عالسلامة أنتم الآن بأمان على الأراضي التركية».

وردا على سؤالنا عما اذا كان اطلاق سراحهم تم فعلا كما يُشاع بعملية «كوماندوس» نفذها فريق من الاستخبارات التركية، يجيب حمود: «لا أعلم، لربما كانت كذلك بالاتفاق مع الخاطفين فمَن كان يجلب لنا الطعام هو مَن أنزلنا ليقلنا المسلحون الى المكان الآخر».

ويضيف: «لقد غمرنا الفرح بنيلنا حريتنا، شعرنا وكأننا ولدنا من جديد»، مستذكرا حاله ورفاقه عند اندلاع المعارك بين «داعش» و«لواء عاصفة الشمال» حيث «بقينا في المعسكر الذي تعرض للقصف، تحت النار تقريباً، فيما لا سبيل للهرب».

وفي معرض ذكرياته الأليمة، يتوقف الحاج حسن في حديثه لـ «الراي» عند وقوع الانفجارين في الضاحية الجنوبية في يوليو واغسطس الماضيين، لافتا الى «أننا كنا طلبنا من الخاطفين تلفازاً للتسلية، وكانوا يقطعون بثه عند عرض أمر مهم يتعلق بنا»، وموضحا أن «ابنة أخي تسكن في منطقة الرويس بالقرب من مكان وقوع الانفجار الثاني (وقع في 15 اغسطس)، فانتابني القلق عند وقوع الكارثة خوفا على مصيرها».

واضاف: «الخاطفون ليسوا ببشر، فهم لم يسمحوا لنا بالاتصال بأهالينا للاطمئنان عليهم، الأمر الذي دفعنا الى متابعة الأخبار على مدى ثلاثة أيام لمعرفة أسماء الضحايا... والحمد لله لم يصب أحد من عائلتي بأذى».

الحاجة حياة عوالي (كانت عضو لجنة متابعة ملف مخطوفي أعزاز) التي صارت على مدى اشهر الخطف الـ 17 «نجمة تلفزيونية» تسابقت المؤسسات الاعلامية على استضافتها والافادة من معلوماتها التي كانت بغالبيتها «حصرية»، تتلقى بدورها اليوم التهاني بعودة المخطوفين في مقر حملة «بدر الكبرى» (هي المسؤولة عنها)، وتؤكد أن «ما قامت به وأهالي المخطوفين لم يكن السبب المباشر الذي أدى الى اطلاق المخطوفين، لكنه شكل مصدر قلق للمعنيين، ودفع قضية المخطوفين الى الضوء كي لا تُنسى»، مضيفة: «الفرحة باطلاق المخطوفين عمّت كل لبنان»، لافتة الى «أنها تلقت التهاني من لبنانيين من مختلف المناطق».

وفي ما يشبه تصريح «الوداع» أكدت الحاجة حياة لـ «الراي» «أنها تنوي بعد بلوغ ملف المخطوفين نهايته السعيدة العودة الى حياتها الطبيعية، مشيرة الى «انني أفتقد خصوصيتي بعد أن أصبحتُ وجهاً معروفاً».

وتوضح دحضاً لأيّ التباس أن «لا علاقة قرابة تجمعها بأي من المخطوفين، وأنها عزباء، كاشفة «أنها شريكة الحاج عباس شعيب في حملة «بدر الكبرى»، وكان يتصل على رقمها ليتحدث الى أهله، ومن هنا برز اسمها، ومؤكدة أن دافعها للتحرك والمطالبة بعودة المخطوفين «نابع من حبي للحرية وبغضي للظلم».

والحاجة حياة، التي يرشحها الناشطون على موقع «فايسبوك» ولو على سبيل المزاح - بعد ما أثبتته من مواظبة واصرار على تحقيق هدف استعادة مخطوفي أعزاز - لتحمّل مهام التفاوض والضغط لاطلاق مخطوفين لبنانيين آخرين أو لتبوؤ منصب نيابي، تؤكد أن لا طموح يجمعها مع المناصب «لأنها تريد الحفاظ على رصيدها الذي جمعته من محبة الناس».

• عباس شعيب: أنا من جمهور المقاومة واتهامي بالانتماء إلى «حزب الله» وسام شرف

•عملية خطفنا كانت مدبرة وتم التحضير لها بدقة
• الخاطفون من التكفيريين وليسوا بمسلمين وعليهم الذهاب إلى مكة لتعلم الإسلام

• لولا عملية خطف الطيارين التركيين لما بقينا على قيد الحياة
• علي ترمس: أؤيد «حزب الله» وأخفيت موقفي في الأسر خوفاً على حياتي

• ضيق الغرفة ألزمنا تحضير الطعام وطهوه في المرحاض
• حسن حمود: غمرنا الفرح بنيلنا حريتنا وشعرنا وكأننا ولدنا من جديد


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/272224b6-6aee-4ae4-8fd1-e09b479a2d5c_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/272224b6-6aee-4ae4-8fd1-e09b479a2d5c.jpg)

المحرر علي ترمس


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/5095a8eb-8eaf-487c-bcc2-f888e5ce85b1_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/5095a8eb-8eaf-487c-bcc2-f888e5ce85b1.jpg)

مقر حملة بدر الكبرى

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/1698f5f3-ae1d-4d28-996a-b9c58103c5cc_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/1698f5f3-ae1d-4d28-996a-b9c58103c5cc.jpg)

شعيب محاطاً بأهله

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/cc9f988c-becb-400a-9175-1a233905d19a_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/10/27/cc9f988c-becb-400a-9175-1a233905d19a.jpg)

ترمس مع عائلته


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=473212&date=27102013

بهلول
10-27-2013, 06:46 AM
أتوقع ان يتم اختطاف كويتيين وسعوديين هذا الصيف في لبنان ردا على هذه الجريمة النكراء بحق زوار الامام الرضا عليه وعليهم السلام

لكل فعل ردة فعل

غفوري
10-27-2013, 03:48 PM
ما عندي شك ان وليد الطبطبائي واحد من المتورطين في عملية الخطف ولازم ياخذ جزاه


https://photos-b.xx.fbcdn.net/hphotos-frc1/1003883_558035257581642_492435613_n.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&docid=4bG6mvWz7J1DBM&tbnid=sCoxWNiYOxBj-M:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.syrianarmyfree.com%2Fvb%2Fsho wthread.php%3Ft%3D48882&ei=fP1sUqTwNI2urAelk4GQBA&bvm=bv.55123115,d.aGc&psig=AFQjCNGV6GRHnL13DYGQ3jip55Ew4-qdkw&ust=1382960875044201)

مبارك حسين
10-27-2013, 09:21 PM
لا تنسون الحربش والعجمي سكوير

بسطرمه
07-24-2017, 07:48 PM
لم نسمع ان الامن في الكويت القى القبض على أحد الخاطفين الكويتيين !