مرتاح
10-24-2013, 12:59 PM
23/10/2013م
نشرت صحيفة “ديلي تليغراف” مقالا حول الأزمة السورية، اشارت الى انه “مع التقدم الذي يحرزه النظام السوري في الحرب الأهلية، فإن أي خطة سلام ستتضمن حتما رئيس البلاد المستبد”، ولكن بعد “التهديد الأميركي بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق، سمح للأسد أن “يفلت دون أي عقاب”.
ولفتت الصحيفة الى ضرورة أن “يشعر الرئيس السوري بشار الاسد بالذعر جراء ما حدث، نجده حاليا يبدو واثقا بنفسه، وذكرت على سبيل المثال، أن الأسد في مقابلة مع صحيفة “الأخبار” اللبنانية أشار إلى أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام لموافقته على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية”.
واعتبرت الصحيفة انه “على مدار عقود وقبل انزلاق سوريا إلى الصراع الطائفي تهاون الغرب مع عائلة الأسد لأنه لم يكن هناك بديل لها”، ومع استمرار النزاع الحالي “من الممكن أن نجد أنفسنا مضطرين لفعل ذلك مرة أخرى”.
نشرت صحيفة “ديلي تليغراف” مقالا حول الأزمة السورية، اشارت الى انه “مع التقدم الذي يحرزه النظام السوري في الحرب الأهلية، فإن أي خطة سلام ستتضمن حتما رئيس البلاد المستبد”، ولكن بعد “التهديد الأميركي بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق، سمح للأسد أن “يفلت دون أي عقاب”.
ولفتت الصحيفة الى ضرورة أن “يشعر الرئيس السوري بشار الاسد بالذعر جراء ما حدث، نجده حاليا يبدو واثقا بنفسه، وذكرت على سبيل المثال، أن الأسد في مقابلة مع صحيفة “الأخبار” اللبنانية أشار إلى أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام لموافقته على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية”.
واعتبرت الصحيفة انه “على مدار عقود وقبل انزلاق سوريا إلى الصراع الطائفي تهاون الغرب مع عائلة الأسد لأنه لم يكن هناك بديل لها”، ومع استمرار النزاع الحالي “من الممكن أن نجد أنفسنا مضطرين لفعل ذلك مرة أخرى”.