أردوغان يهدد بتدمير «المساجد» إذا اعترضت طريق مشروعاته

[جمال]

23 اكتوبر 2013 م



http://www.egy-press.com/Upimg/EGY_PRESS_IMG33014620133.jpg





أكد رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" أنه مستعد لإزالة أي شيء يقف في طريق تحقيق أهدافه ومشاريعه حتى لو كان المسجد، مشيرا إلى أنه سيقوم بهدم المسجد لو اعترض طريق أحد المشروعات حتى لو كان مد طريق.

وقال أردوغان في تصريحات نقلتها صحيفة "هوريات" التركية، "كل شيء يمكن ازالته وتدميره من أجل المشروعات التي نخطط لها، وإذا وقف شيء حتى لو كان مسجدا في عقبة لإنشاء طريق، فسوف نزيل المسجد ونمد الطريق، فالمشروعات التي خططت لها الحكومة أهم من أي شيء."

واتهم رئيس وزراء تركيا المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بالإساءة إل خطط الحكومة وإثارة الفوضى ومحاولة تعطيل المشروعات الكبرى في البلاد، منها إنشاء الكوبرى الثالث في البوسفور.

وكانت العديد من المنظمات قد اعترضت عل اقامته لأنه سيضر بالبيئة ويؤدي لتدمير الكثير من الغابات والمناطق الطبيعية في البلاد، كما أن جدواه الاقتصادية لن تكون كبيرة للمواطنين.

[ابراهيم عباس]

وكم من مسجد وكنيسة دمر الأسد من أجل مشاريعه الخاصة وطموحاته التي تقتضي بأن يبقى هو في سدة الحكم حتى لو أبيد الشعب السوري بأكمله.

لقد أثبت بشار الأسد أنه مستعد لفعل أي شيء كي يبقى في السلطة، فقواته قصفت المخابز الممتلئة بالناس والمستشفيات والأحياء السكنية و المدارس بالنار والحديد والغازات السامة، لتؤكد أن بشار الأسد هو من أسوأ الطغات الذين عرفتهم المنطقة.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي

[بهلول]

لماذا تدافع عن اردوغان ، هل لانه عميل أمريكي ؟

[ابراهيم عباس]

نحن لا ندافع عن الرئيس التركي اردوغان، إنما نذكر الجميع بالحقيقة المرة التي لا يمكن انكارها والتي تزعج جداً أتباع حزب الله وبشار الأسد، وهي أن أكثر من قصف واستهدف ودمر دور العبادة الإسلامية والمسيحية منها بدءًا من لبنان وإنتهاءاً في سوريا هو نظام الأسد الأب والإبن.

فكما يقول المثل من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، وبالتالي لا بد أن ترتد حملة التشهير التي يقوم بها أتباع النظام البعثي عليهم يوماً ما، فحبل الكذب قصير وإتهام رؤساء دول مستقلة بالعمالة لن يوصل إلى أي مكان بعد اليوم، ولن يصرف الأنظار عن حقيقة أن بشار الأسد يقوم بقتل شعبه وبأن حزب الله ليس سوى أداة بيد إيران.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي

https://lh4.googleusercontent.com/-Xbl9JsYwUec/UmldYsMcAbI/AAAAAAAAAI8/KHi1Ro4a1_A/w346-h230/Hariri.jpg