على
02-26-2005, 10:13 AM
اتفقت قيادات بارزة في الحزب الوطني الحاكم في مصر مع نائبين بالبرلمان، أدانهما القضاء بممارسة الرذيلة مع بائعة هوى، على تقديم استقالتيهما من عضوية البرلمان هذا الأسبوع. ورجحت مصادر برلمانية مسؤولة أن تعلن الاستقالة في جلسة يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت مصادر قريبة الصلة من الاتصالات مع النائبين المنتمين للحزب الحاكم إن قبولهما مبدأ الاستقالة بدلاً من لجوء البرلمان إلى اسقاط العضوية كان هو الخيار الوحيد لرفع الحرج عنهما أمام البرلمان وأيضاً عن الحزب الذي ينتميان إليه بعد ثبوت ارتكابهما جريمة ممارسة الرذيلة مع احدى بائعات الهوى في احدى الشقق بحي المهندسين في القاهرة ومعهما نائب سابق عن الغربية أيضاً فقد عضويته في بداية الدورة البرلمانية لثبوت تهربه من التجنيد.
وتتوقع مصادر برلمانية أن يعلن النائبان الاستقالة أمام اللجنة التشريعية في البرلمان التي قررت استدعاءهما غداً الأحد في اجتماع مغلق لسماع أقوالهما في الفضيحة. وكان النائبان قد نفيا في مذكرة مشتركة قاما بتوزيعها على نواب البرلمان وقوع هذه الجريمة والتأكيد على كيدية الاتهامات الموجهة إليهما.
في الوقت نفسه، قررت لجنة القيم استدعاء النائبين للتحقيق معهما خلال ساعات في الاتهام المقدم من نائب حزب التجمع البدري فرغلي بأن أعوان النائبين هدداه بالقتل بعد أن كان أول من فجر القضية تحت قبة البرلمان، وطالب الفرغلي بإسقاط عضويتيهما.
وقالت مصادر قريبة الصلة من الاتصالات مع النائبين المنتمين للحزب الحاكم إن قبولهما مبدأ الاستقالة بدلاً من لجوء البرلمان إلى اسقاط العضوية كان هو الخيار الوحيد لرفع الحرج عنهما أمام البرلمان وأيضاً عن الحزب الذي ينتميان إليه بعد ثبوت ارتكابهما جريمة ممارسة الرذيلة مع احدى بائعات الهوى في احدى الشقق بحي المهندسين في القاهرة ومعهما نائب سابق عن الغربية أيضاً فقد عضويته في بداية الدورة البرلمانية لثبوت تهربه من التجنيد.
وتتوقع مصادر برلمانية أن يعلن النائبان الاستقالة أمام اللجنة التشريعية في البرلمان التي قررت استدعاءهما غداً الأحد في اجتماع مغلق لسماع أقوالهما في الفضيحة. وكان النائبان قد نفيا في مذكرة مشتركة قاما بتوزيعها على نواب البرلمان وقوع هذه الجريمة والتأكيد على كيدية الاتهامات الموجهة إليهما.
في الوقت نفسه، قررت لجنة القيم استدعاء النائبين للتحقيق معهما خلال ساعات في الاتهام المقدم من نائب حزب التجمع البدري فرغلي بأن أعوان النائبين هدداه بالقتل بعد أن كان أول من فجر القضية تحت قبة البرلمان، وطالب الفرغلي بإسقاط عضويتيهما.