سمير
02-26-2005, 09:44 AM
مقال وليس تحقيق صحافي والتقييم كان على الشكل لا الأداء الإعلامي
ورد اسم مقدمة برنامج «بالعربي» على شاشة «العربية»، جيزيل خوري، من بين «أفضل 8 إعلاميات تلفزيونيات في العالم» وذلك بحسب تصنيف Brule"s Top News Women الذي نشرته صحيفة الـ«نيويورك تايمز» ضمن ملحق «تي ستايل ماغازين».
وأوضحت خوري لـ«الشرق الأوسط» انها لم تكن على علم مسبق بترشيحها، وأنها لم تكن لتعلم بتصنيفها لولا أن اتصل بها مكتب القناة في واشنطن لإعلامها. وحول ما اذا كانت تعلم على أي أساس رشحت أو تم اختيارها، تقول خوري «ما زلت لا أعلم». وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها اسم خوري في وسائل الإعلام.
حيث سبق أن تحدثت عنها صحيفة «لوموند» الفرنسية، و«ليبراسيون». وتقول جيزيل «لا شك أن أكثر من عامل لعب دوراً، فالأنظار كلها تتجه صوب منطقتنا، ولقناة «العربية» دور كبير في التواصل، وأيضا كوني امرأة هو عامل مهم». أما بقية الأسماء على اللائحة، فتصدرتها مذيعة الـ «سي إن إن» الشهيرة كريستيان امانبور وذلك بسبب «حضورها القوي أمام عدسة الكاميرا»، وتلتها «مارثا تيشنر» من «سي.بي.إس»، وجاءت ويندي مزلي من «سي.بي.سي» في المرتبة الثالثة باعتبارها «أفضل مراسلة في شمال أميركا».
أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب ليز دوسيت من الـ «بي.بي.سي». واحتلت الاسوجية كتارينا ساندستروم (من شبكة سي.في.تي S) المرتبة الخامسة، أما المرتبة السادسة فكانت لهيلاري اندرسون من الـ «بي.بي.سي». وجاءت كريستين اوكرنت من «فرانس 3» في المرتبة الثامنة.
«الشرق الأوسط» استعلمت عن تصنيف «برول» Brule بين نيويورك وواشنطن ولندن، ليتبين أن التصنيف جاء ضمن مقالة للكاتب المتعدد النشاطات تايلر برول، وهو يعمل كـcreative director ورئيس مجلس ادارة وكالة «وينكريتيف» للإعلانات. وفيما تعذر الاتصال بتايلر برول لانشغاله بارتباطات مسبقة واجتماعات، إلا أن مكتبه اللندني علق على موضوع التصنيف بتوضيح أنه لا يستند على أي معايير سياسية وانما على رأي تايلر شخصياً ومتابعته لوسائل الإعلام، وقد نُشر مرفقاً بمقال كتبها لـ«تي ستايل ماغازين» خصصت لمناقشة ما ترتديه مقدمات الأخبار في القنوات التلفزيونية ومظهرهن العام، كأن يمدح اختيار ما ترتديه كريستيان امانبور حول رقبتها (حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من المقال كاملاً). وشدد المكتب على أن الأسماء في اللائحة التي نشرت مع المقال لم يتم وضعها بالترتيب، أي انه لا دلالة لكون جيزيل تحتل المرتبة السابعة وامانبور في المرتبة الأولى.
وكانت خوري أعربت لصحيفة «النهار» اللبنانية، التي يعمل فيها زوجها الكاتب الصحافي سمير قصير، في حديث تم مباشرة عقب نشر الخبر عن سعادتها كونها العربية الوحيدة على اللائحة، معتبرة التصنيف «خطوة ايجابية في اتجاه دخول الإعلاميات العربيات ضمن تصنيفات عالمية». وقالت «لم أكن لأصِل إلى العالمية لو لم تتحول قنواتنا العربية إلى فضائيات. وهذا يثبت أن الأجانب يراقبون ويتابعون شاشاتنا».
يذكر أن خوري بدأت مع قناة «إل بي سي» وذلك منذ بدايتها عام 1985 بإعداد الوثائقيات، ومن ثم انتقلت إلى البرامج السياسية مطلع التسعينات من خلال برنامج «وجوه من بلادي»، ومن ثم قدمت الفقرة السياسية في برنامج «دار الفنون». إلا أن انطلاقتها الأكبر كانت مع برنامجها الشهير «حوار العمر» عام 1996، واستمر «حوار العمر» حتى العام 2001 حين استبدل ببرنامج «اليوم الثامن» لتنتقل خوري بعد ذلك إلى مجموعة «إم بي سي»، وتبدأ بتقديم «بالعربي» في مارس 2003 .
ورد اسم مقدمة برنامج «بالعربي» على شاشة «العربية»، جيزيل خوري، من بين «أفضل 8 إعلاميات تلفزيونيات في العالم» وذلك بحسب تصنيف Brule"s Top News Women الذي نشرته صحيفة الـ«نيويورك تايمز» ضمن ملحق «تي ستايل ماغازين».
وأوضحت خوري لـ«الشرق الأوسط» انها لم تكن على علم مسبق بترشيحها، وأنها لم تكن لتعلم بتصنيفها لولا أن اتصل بها مكتب القناة في واشنطن لإعلامها. وحول ما اذا كانت تعلم على أي أساس رشحت أو تم اختيارها، تقول خوري «ما زلت لا أعلم». وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها اسم خوري في وسائل الإعلام.
حيث سبق أن تحدثت عنها صحيفة «لوموند» الفرنسية، و«ليبراسيون». وتقول جيزيل «لا شك أن أكثر من عامل لعب دوراً، فالأنظار كلها تتجه صوب منطقتنا، ولقناة «العربية» دور كبير في التواصل، وأيضا كوني امرأة هو عامل مهم». أما بقية الأسماء على اللائحة، فتصدرتها مذيعة الـ «سي إن إن» الشهيرة كريستيان امانبور وذلك بسبب «حضورها القوي أمام عدسة الكاميرا»، وتلتها «مارثا تيشنر» من «سي.بي.إس»، وجاءت ويندي مزلي من «سي.بي.سي» في المرتبة الثالثة باعتبارها «أفضل مراسلة في شمال أميركا».
أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب ليز دوسيت من الـ «بي.بي.سي». واحتلت الاسوجية كتارينا ساندستروم (من شبكة سي.في.تي S) المرتبة الخامسة، أما المرتبة السادسة فكانت لهيلاري اندرسون من الـ «بي.بي.سي». وجاءت كريستين اوكرنت من «فرانس 3» في المرتبة الثامنة.
«الشرق الأوسط» استعلمت عن تصنيف «برول» Brule بين نيويورك وواشنطن ولندن، ليتبين أن التصنيف جاء ضمن مقالة للكاتب المتعدد النشاطات تايلر برول، وهو يعمل كـcreative director ورئيس مجلس ادارة وكالة «وينكريتيف» للإعلانات. وفيما تعذر الاتصال بتايلر برول لانشغاله بارتباطات مسبقة واجتماعات، إلا أن مكتبه اللندني علق على موضوع التصنيف بتوضيح أنه لا يستند على أي معايير سياسية وانما على رأي تايلر شخصياً ومتابعته لوسائل الإعلام، وقد نُشر مرفقاً بمقال كتبها لـ«تي ستايل ماغازين» خصصت لمناقشة ما ترتديه مقدمات الأخبار في القنوات التلفزيونية ومظهرهن العام، كأن يمدح اختيار ما ترتديه كريستيان امانبور حول رقبتها (حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من المقال كاملاً). وشدد المكتب على أن الأسماء في اللائحة التي نشرت مع المقال لم يتم وضعها بالترتيب، أي انه لا دلالة لكون جيزيل تحتل المرتبة السابعة وامانبور في المرتبة الأولى.
وكانت خوري أعربت لصحيفة «النهار» اللبنانية، التي يعمل فيها زوجها الكاتب الصحافي سمير قصير، في حديث تم مباشرة عقب نشر الخبر عن سعادتها كونها العربية الوحيدة على اللائحة، معتبرة التصنيف «خطوة ايجابية في اتجاه دخول الإعلاميات العربيات ضمن تصنيفات عالمية». وقالت «لم أكن لأصِل إلى العالمية لو لم تتحول قنواتنا العربية إلى فضائيات. وهذا يثبت أن الأجانب يراقبون ويتابعون شاشاتنا».
يذكر أن خوري بدأت مع قناة «إل بي سي» وذلك منذ بدايتها عام 1985 بإعداد الوثائقيات، ومن ثم انتقلت إلى البرامج السياسية مطلع التسعينات من خلال برنامج «وجوه من بلادي»، ومن ثم قدمت الفقرة السياسية في برنامج «دار الفنون». إلا أن انطلاقتها الأكبر كانت مع برنامجها الشهير «حوار العمر» عام 1996، واستمر «حوار العمر» حتى العام 2001 حين استبدل ببرنامج «اليوم الثامن» لتنتقل خوري بعد ذلك إلى مجموعة «إم بي سي»، وتبدأ بتقديم «بالعربي» في مارس 2003 .