Osama
10-12-2013, 06:21 PM
أفادت عن قتل 190 مدنياً علوياً في 4 أغسطس في ريف المدينة على يد جماعات متطرفة
كشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ان جماعات سورية معارضة بعضها مرتبط بتنظيم «القاعدة»، وبتمويل من أفراد يقيمون في الكويت ودول خليجية أخرى، قامت بقتل 190 مدنياً علوياً في هجوم على ريف اللاذقية في الرابع من أغسطس الماضي، داعية الحكومات الخليجية الى «تقييد تحويلات الأموال إلى جماعات متورطة بشكل موثق في انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في سورية».
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير أصدرته أمس إن «جماعات معارضة مسلحة في سورية قتلت ما لا يقل عن 190 مدنياً علوياً، واتخذت أكثر من 200 رهينة بينهم نساء وأطفال مازالوا محتجزين، أثناء عملية عسكرية بدأت 4 أغسطس الماضي في ريف اللاذقية»، موضحة أنه «تم إعدام ما لا يقل عن 67 ضحية أو قتلهم بصفة غير مشروعة في عملية استهدفت قرى علوية موالية للحكومة»، ومشيرة إلى أن تلك الانتهاكات «ترقى لمصاف جرائم الحرب ضد الإنسانية».
وحددت المنظمة خمس جماعات معارضة قامت بدور رئيسي في تمويل وتنظيم وتخطيط وتنفيذ هجمات اللاذقية هي «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» وجماعة «أحرار الشام» و«جيش المهاجرين والأنصار» و«كتيبة صقور العز». ويذكر ان هذه المجموعة الاخيرة ينتمي اليها ابو عبد الرحمن الكويتي، «أمير» مدينة أعزاز في ريف حلب، في تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقد برز دوره اخيرا بعد ان استولى التنظيم على المدينة اثر معركة مع «لواء عاصفة الشمال» التابع للجيش الحر.
وفي المقابل، (وكالات) ذكرت لجان التنسيق المحلية ان 100 شخص من الاهالي وعناصر الجيش الحر قتلوا في مجزرة ارتكبتها ميليشيات «لواء ابو الفضل العباس» العراقي و«حزب الله» في الذيابية بريف دمشق، بعد ان سيطرت على البلدة ومخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في اليومين الماضيين.
وتحدثت اللجان عن حرق بيوت في البلدة واعتقالات بحق الأهالي طاولت عددا من النساء والاطفال و الرجال الذين كانوا يحاولون الهرب من المنطقة.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=470637&date=12102013
كشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ان جماعات سورية معارضة بعضها مرتبط بتنظيم «القاعدة»، وبتمويل من أفراد يقيمون في الكويت ودول خليجية أخرى، قامت بقتل 190 مدنياً علوياً في هجوم على ريف اللاذقية في الرابع من أغسطس الماضي، داعية الحكومات الخليجية الى «تقييد تحويلات الأموال إلى جماعات متورطة بشكل موثق في انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في سورية».
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير أصدرته أمس إن «جماعات معارضة مسلحة في سورية قتلت ما لا يقل عن 190 مدنياً علوياً، واتخذت أكثر من 200 رهينة بينهم نساء وأطفال مازالوا محتجزين، أثناء عملية عسكرية بدأت 4 أغسطس الماضي في ريف اللاذقية»، موضحة أنه «تم إعدام ما لا يقل عن 67 ضحية أو قتلهم بصفة غير مشروعة في عملية استهدفت قرى علوية موالية للحكومة»، ومشيرة إلى أن تلك الانتهاكات «ترقى لمصاف جرائم الحرب ضد الإنسانية».
وحددت المنظمة خمس جماعات معارضة قامت بدور رئيسي في تمويل وتنظيم وتخطيط وتنفيذ هجمات اللاذقية هي «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» وجماعة «أحرار الشام» و«جيش المهاجرين والأنصار» و«كتيبة صقور العز». ويذكر ان هذه المجموعة الاخيرة ينتمي اليها ابو عبد الرحمن الكويتي، «أمير» مدينة أعزاز في ريف حلب، في تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقد برز دوره اخيرا بعد ان استولى التنظيم على المدينة اثر معركة مع «لواء عاصفة الشمال» التابع للجيش الحر.
وفي المقابل، (وكالات) ذكرت لجان التنسيق المحلية ان 100 شخص من الاهالي وعناصر الجيش الحر قتلوا في مجزرة ارتكبتها ميليشيات «لواء ابو الفضل العباس» العراقي و«حزب الله» في الذيابية بريف دمشق، بعد ان سيطرت على البلدة ومخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في اليومين الماضيين.
وتحدثت اللجان عن حرق بيوت في البلدة واعتقالات بحق الأهالي طاولت عددا من النساء والاطفال و الرجال الذين كانوا يحاولون الهرب من المنطقة.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=470637&date=12102013