سمير
02-26-2005, 09:38 AM
تحرق أنسجة الأورام النامية حد التبخر
استخدم جراحو المسالك البولية في جامعة كولون أشعة ليزر خضراء في معالجة الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا في بداياته. وهي تقنية تستخدم لأول مرة في ألمانيا بعد أن استخدمها الأميركيون لأول مرة قبل سنتين.
وذكر البروفسور شتيفاتن نويباور، من عيادة المسالك البولية التابعة لجامعة كولون، أن التقنية الجديدة تحرق الأنسجة النامية حد التبخر، من دون أن يتسبب ذلك بنزف أو ألم أو ترك بقايا أنسجة. ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد يومين أو ثلاثة من عملية الكي. وأشار نويباور الى أن ميزة التفوق الأساسية للأشعة الخضراء على أشعة ليزر السائدة هي أنها لا تغور عميقا، ولا تسخن الأنسجة إلى درجة عالية تسبب تلف الأنسجة السليمة. وتعمل الاشعة الخضراء على «تبخير» الأنسجة المصابة من دون أن تترك اثرا أو بقايا.
وقال الطبيب إن الجراحين الذين استخدموا الجهاز لأول مرة استفسروا منه «لماذا لا يحدث نزفا»، وأجبتهم أن عمق تغلل الأشعة لا يتسبب بحدوث أي نزف. والسبب يعود إلى تقليص طول اشعة الليزر باستخدام بلورات فوسفات البوتاسيوم ـ التيتانيل Potassium-Titanyl-Phosphate Cristal، وبالتالي تقليل أثرها الضار على الأنسجة إلى حد كبير.
نجحت هذه التقنية في تقليص طول موجات الليزر إلى 532 نانوميتر وصولا إلى أطوال الأشعة الخضراء. وحسب تصريحات نويباور، فإن الأشعة الخضراء المستخدمة قللت عمق نفاذ الأشعة إلى مجرد 0,8 ملم وزادت من عمق مساحة التخثر السريع للدم إلى 2 ملم. وهي المسافة التي تتكفل أشعة الليزر بتخثير الدم بالحرارة المنطلقة منها منعا لحدوث النزيف من الأوعية الدموية الدقيقة. وطبيعي فإن الأطوال القصيرة لموجات الأشعة كفيلة بوقف النزيف، ومنع انتفاخ الأنسجة، والحفاظ على الأنسجة السليمة من التلف.
وتستغرق العملية التي تجرى تحت التخدير الكامل أو النصفي عبر الحبل الشوكي، فترة زمنية تتراوح بين 30 و60 دقيقة حسب حجم البروستاتا. ويستخدم في العملية قثطار (قسطرة) اعتيادي أقل سمكا من غيره أتاح للجراحين في بعض الحالات إجراء العملية في العيادة الخارجية. ويتم خلال العملية دفع القثطار عبر المجرى البولي إلى مستوى البروستاتا ومن ثم يجري ارسال قطب إلكتروني من خلاله إلى مناطق البروستاتا المصابة.
ولا يحتاج المريض سوى إلى يوم واحد من قسطرة سحب الادرار بعد انتهاء العملية، حيث من الممكن إخراجه من المستشفى بعد يومين من دون الحاجة إلى المواد القاتلة للألم. ويظهر من متابعة المرضى الذين عولجوا بهذه الطريقة أن فترة اندمال الجروح الصغيرة تستغرق اسبوعين إلى ثلاثة، من دون أن تؤثر لاحقا على النشاط الجنسي للمريض.
وذكرت مصادر عيادة المسالك البولية في كولون أن كلفة العملية تبلغ 3500 يورو، ولا تغطيها شركات التأمين الصحي الحكومية، الأمر الذي يفسح المجال أمام المرضى «الخصوصيين» للاستفادة منها.
استخدم جراحو المسالك البولية في جامعة كولون أشعة ليزر خضراء في معالجة الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا في بداياته. وهي تقنية تستخدم لأول مرة في ألمانيا بعد أن استخدمها الأميركيون لأول مرة قبل سنتين.
وذكر البروفسور شتيفاتن نويباور، من عيادة المسالك البولية التابعة لجامعة كولون، أن التقنية الجديدة تحرق الأنسجة النامية حد التبخر، من دون أن يتسبب ذلك بنزف أو ألم أو ترك بقايا أنسجة. ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد يومين أو ثلاثة من عملية الكي. وأشار نويباور الى أن ميزة التفوق الأساسية للأشعة الخضراء على أشعة ليزر السائدة هي أنها لا تغور عميقا، ولا تسخن الأنسجة إلى درجة عالية تسبب تلف الأنسجة السليمة. وتعمل الاشعة الخضراء على «تبخير» الأنسجة المصابة من دون أن تترك اثرا أو بقايا.
وقال الطبيب إن الجراحين الذين استخدموا الجهاز لأول مرة استفسروا منه «لماذا لا يحدث نزفا»، وأجبتهم أن عمق تغلل الأشعة لا يتسبب بحدوث أي نزف. والسبب يعود إلى تقليص طول اشعة الليزر باستخدام بلورات فوسفات البوتاسيوم ـ التيتانيل Potassium-Titanyl-Phosphate Cristal، وبالتالي تقليل أثرها الضار على الأنسجة إلى حد كبير.
نجحت هذه التقنية في تقليص طول موجات الليزر إلى 532 نانوميتر وصولا إلى أطوال الأشعة الخضراء. وحسب تصريحات نويباور، فإن الأشعة الخضراء المستخدمة قللت عمق نفاذ الأشعة إلى مجرد 0,8 ملم وزادت من عمق مساحة التخثر السريع للدم إلى 2 ملم. وهي المسافة التي تتكفل أشعة الليزر بتخثير الدم بالحرارة المنطلقة منها منعا لحدوث النزيف من الأوعية الدموية الدقيقة. وطبيعي فإن الأطوال القصيرة لموجات الأشعة كفيلة بوقف النزيف، ومنع انتفاخ الأنسجة، والحفاظ على الأنسجة السليمة من التلف.
وتستغرق العملية التي تجرى تحت التخدير الكامل أو النصفي عبر الحبل الشوكي، فترة زمنية تتراوح بين 30 و60 دقيقة حسب حجم البروستاتا. ويستخدم في العملية قثطار (قسطرة) اعتيادي أقل سمكا من غيره أتاح للجراحين في بعض الحالات إجراء العملية في العيادة الخارجية. ويتم خلال العملية دفع القثطار عبر المجرى البولي إلى مستوى البروستاتا ومن ثم يجري ارسال قطب إلكتروني من خلاله إلى مناطق البروستاتا المصابة.
ولا يحتاج المريض سوى إلى يوم واحد من قسطرة سحب الادرار بعد انتهاء العملية، حيث من الممكن إخراجه من المستشفى بعد يومين من دون الحاجة إلى المواد القاتلة للألم. ويظهر من متابعة المرضى الذين عولجوا بهذه الطريقة أن فترة اندمال الجروح الصغيرة تستغرق اسبوعين إلى ثلاثة، من دون أن تؤثر لاحقا على النشاط الجنسي للمريض.
وذكرت مصادر عيادة المسالك البولية في كولون أن كلفة العملية تبلغ 3500 يورو، ولا تغطيها شركات التأمين الصحي الحكومية، الأمر الذي يفسح المجال أمام المرضى «الخصوصيين» للاستفادة منها.