"أشرف الناس"

[ابراهيم عباس]

إن الفيديو أدناه يظهر "أشرف الناس" الذين يتكلم عنهم دائماً حسن نصرالله وهم يعدمون أسرى سوريين جرحى، مما يكشف زور شعارات حزب الله الرنانة الفارغة وانتحاله صفة المقاومة، فذلك المشهد البربري يفضح نوايا الحزب الذي يدعي القتال الشريف ويظهر طبيعة حزب الله و بشار الأسد الحقيقية، ألا وهي ثقافة الحقد والموت والتعذيب والإجرام بلا حدود.

إن تدخل حزب الله في سوريا لم يكن يوماً من باب الدفاع عن النفس ، انما جاء لمنع السوريين من الحصول على أبسط حقوقهم وللإبقاء على حكم الأسد الطاغية الذي يضطهد شعبه.

ليس هذا الفيديو إلا دلالة على المأسي التي يعانيها السوريون يومياً على ايادي الأسد وحزب الله والقاعدة، و لعل أكثر من يستطيع التكلم اليوم عن إرهاب حزب الله هو الشعب السوري الذي ضاق الأمرين على أيدي مجرمي الحزب الذين عاثوا في بلدهم فساداً وهم يقاتلون إلى جانب طاغية العصر دفاعاً عن نظامه المجرم.

و لكن لا بد من تذكير حزب الله بأنه يخوض في سوريا معركة خاسرة ولن تكون نتيجتها سوى مزيد من القتلى والجرحى والمعوقين وفي الأخر سيكون النصر حليف الشعب السوري لا محال لأنه صاحب حق في قضيته، و سيكون عقاب المجرمين عسيراً لأن التاريخ قد علمنا أن لكل باطل نهاية.

http://www.elaph.com/Web/news/2013/10/841431.html?entry=Syria
ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية

http://goo.gl/jKsNJy

[هاشم]

ولماذا انت متأكد كثيرا من صحة الفيديو ؟

لماذا لا تعتبر انه مفبرك خاصة ان قناة الجزيرة صاحبة استوديو الفبركات تقوم بالواجب وربما الامر أيضا معكوس تماما

[ابراهيم عباس]

وهل من يقاتل لإبقاء بشار الأسد السفاح في السلطة هو أقل إجراماً من الذي عذب وذبح وقتل واعدم الافاً من السوريين مستخدماً جميع أنواع الأسلحة وحتى الكيميائية منها؟

الجميع يعلم تاريخ حزب الله المشين في خطف و تعذيب و قتل الأبرياء خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ولم يتخلى الحزب عن عاداته التي ظهرت بوجهها القبيح عندما إجتاح بيروت والجبل في لبنان عام 2008 مسبباً قتل العشرات من الأبرياء.

و ذلك دون ذكر الأعمال الإرهابية العالمية وتجارة المخدرات داخل لبنان وخارجه إذ يبقى الحزب أحد أكثر المنظمات إجراماً وارهابا في العالم.

إن جرائم حزب الله في سوريا تذكرنا بالمثل الشعبي الذي يقول "من شب على شيء شاب عليه."

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكية

http://goo.gl/jKsNJy