الدكتور عادل رضا
02-26-2005, 02:35 AM
الهيئة العليا لتيار الشهيد الصدر (قد)
بيان رقم (1) لسنة 2005
كنا نرى ان الانتخابات العراقية ينقصها الكثير ، مادام المحتل السالب لكل معاني الحرية هو الراعي لهذه العملية الديمقراطية فأعلنا عن عدم مشاركتنا في لوائحها بقائمة ناخبين ، ورغبة منا في ان لا نعقد المشهد العراقي اكثر مما هو معقد، واحتراما لرأي المشاركين لم نمنع الناس من الذهاب الى صناديق الاقتراع اذا شخصوا المصلحة في ذلك .
وتمت عملية الاقتراع بشئ من الشرعية واخر من عدمها الا ان وجود المحتل يبقى غصة تحول دون التفاعل الجدي مع نتائجها .... ثم اننا قد فوجئنا بان العالم اجمع قد بارك الانتخابات رغم وجود المحتل، وحاججنا الاخرون بانتخابات فلسطين فبقينا نراقب الاوضاع بعين الحريص على مستقبل الامة ،الى ان استشهد رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري (رحمه الله) .... وتوالت تصريحات الغرب ـــ وعلى رأسه امريكا وفرنسا واورباـــ باشكال متفاوتة في شكلها مفقة في مضمونها فوجدنا ان الرئيس جاك شيراك وهو ابرز قادة اوربا يحكم مسبقا على الانتخابات التشريعية اللبنانية القادمة باللاشرعية وعلى الحكومة الحالية بالفراغ الدستوري والسبب في ذلك كما يرى هو وجود الجيش السوري والتدخل السوري في لبنان .
ونسأل الرئيس جاك شيراك: اذا كان الجيش السوري اللامحتل يشكل في نظركم حالة من الاعاقة الكبرى امام الانتخابات وتربك الوضع الحالي في لبنان وتطلبون القوات السورية بالخروج عنه ؛ اليس من الاولى وانتم دولة كبيرة ولها ثقلها العالمي ان تنصفوا الشعب العراقي وتضمون اصوتكم معهم للمطالبة بجلاء قوات الاحتلال الدموية المدمرة في العراق حتى يتسنى لنا ان ننعم بانتخابات حرة تدفعنا للتفاعل الواقعي والجدي معها !!!؟؟؟ خصوصا ونحن نحسن الظن بفرنسا التي لم تساهم في الاحتلال وعارضته في اكثر من مناسبة ، فنرجوا منها ومن رئيسها ان لا تنحو منحى امريكا بالكيل بمكيالين والتعامل مع القضايا العربية والاسلامية بازدواجية لتلتحق بركب امريكا لا سامح الله فتصيبنا بخيبة امل .
الشيخ حسن الزرقاني
مسؤول العلاقات الخارجية
الهيئة العليا لتيار الشهيد الصدر (قد) 24/2/2005
بيان رقم (1) لسنة 2005
كنا نرى ان الانتخابات العراقية ينقصها الكثير ، مادام المحتل السالب لكل معاني الحرية هو الراعي لهذه العملية الديمقراطية فأعلنا عن عدم مشاركتنا في لوائحها بقائمة ناخبين ، ورغبة منا في ان لا نعقد المشهد العراقي اكثر مما هو معقد، واحتراما لرأي المشاركين لم نمنع الناس من الذهاب الى صناديق الاقتراع اذا شخصوا المصلحة في ذلك .
وتمت عملية الاقتراع بشئ من الشرعية واخر من عدمها الا ان وجود المحتل يبقى غصة تحول دون التفاعل الجدي مع نتائجها .... ثم اننا قد فوجئنا بان العالم اجمع قد بارك الانتخابات رغم وجود المحتل، وحاججنا الاخرون بانتخابات فلسطين فبقينا نراقب الاوضاع بعين الحريص على مستقبل الامة ،الى ان استشهد رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري (رحمه الله) .... وتوالت تصريحات الغرب ـــ وعلى رأسه امريكا وفرنسا واورباـــ باشكال متفاوتة في شكلها مفقة في مضمونها فوجدنا ان الرئيس جاك شيراك وهو ابرز قادة اوربا يحكم مسبقا على الانتخابات التشريعية اللبنانية القادمة باللاشرعية وعلى الحكومة الحالية بالفراغ الدستوري والسبب في ذلك كما يرى هو وجود الجيش السوري والتدخل السوري في لبنان .
ونسأل الرئيس جاك شيراك: اذا كان الجيش السوري اللامحتل يشكل في نظركم حالة من الاعاقة الكبرى امام الانتخابات وتربك الوضع الحالي في لبنان وتطلبون القوات السورية بالخروج عنه ؛ اليس من الاولى وانتم دولة كبيرة ولها ثقلها العالمي ان تنصفوا الشعب العراقي وتضمون اصوتكم معهم للمطالبة بجلاء قوات الاحتلال الدموية المدمرة في العراق حتى يتسنى لنا ان ننعم بانتخابات حرة تدفعنا للتفاعل الواقعي والجدي معها !!!؟؟؟ خصوصا ونحن نحسن الظن بفرنسا التي لم تساهم في الاحتلال وعارضته في اكثر من مناسبة ، فنرجوا منها ومن رئيسها ان لا تنحو منحى امريكا بالكيل بمكيالين والتعامل مع القضايا العربية والاسلامية بازدواجية لتلتحق بركب امريكا لا سامح الله فتصيبنا بخيبة امل .
الشيخ حسن الزرقاني
مسؤول العلاقات الخارجية
الهيئة العليا لتيار الشهيد الصدر (قد) 24/2/2005