فيثاغورس
10-09-2013, 12:48 AM
اتضح للعوام والمطلعين مدى انحراف جماعة"دولة العراق"من خلال أفعالهم وأقوالهم أنفسهم، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله. اللهم نجنا من الفتن..
تأريخ النشر: 08 October 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/10/7/21182_709.jpg
شبکة تابناک الاخبارية: نشر أحد قيادي تنظيم القاعدة من جناح الشيخ أيمن الظواهري تحت الاسم المستعار "اسد الجهاد" على منتديات البراق الاسلامية مقالة انتقد فيها بشكل لاذع تصرفات زعيم الدولة اللااسلامية في العراق والشام حيث وجه له اللوم في انشقاق صفوف الجهاديين والى تعثر العمل الجهادي في العراق وسوريا.
وتحدث "اسد الجهاد" عن افتعال داعش للقتال ضد الجماعات الجهالية قائلاً "قاتلتم الجيش الإسلامي وجيش المجاهدين وأنصار الإسلام وأنصار السنة وكتائب ثورة العشرين وعصائب العراق الجهادية وجامع وجيش أبي بكر الصديق السلفي والفاتحين، وغيرهم من الجماعات بحجج كثيرة لا تنتهي، إلى أن وصل الأمر بالجهاد في العراق إلى ما وصل إليه".
وانتقده ايضاً على الجمع بين الدولة اللاسلامية في العراق وبين جبهة النصرة مذكراً اياه بتصريحات الظواهري "ولم تسمع يا شيخنا لنصائح حكيم الأمة الشيخ الظواهري، الذي علم خطورة الخطوة التي أقدمت عليها بإعلان دولة في العراق والشام، مما أدى إلى حدوث انشقاق داخل جبهة النصرة".
وتحدث اسد الجهاد ‘ن نجاح الجولاني في سوريا وفشل البغدادي في العراق قائلاً " فالجولاني وفقه الله نجح نجاحا هائلا في جمع السوريين على ما يقوم به، ولكن لم يستفد أحد من إعلانكم الدولة في العراق والشام، بل انشق حوالي ثلثي جبهة النصرة عنها، ولو كان الأمر توقف عند ذلك لرضينا، ولكن بدأت الجماعة الوليدة التحرش بالجماعات الأخرى في سوريا".
وفي ختام رسالته كتب اسد الجهاد عدة نقاط وجهها للبغدادي قائلاً:
1. سياسة السكوت عن انحراف جماعة"دولة العراق الإسلامية"أثبت فشله على مر هذه السنين. سياسة السكوت مع المنحرفين تزيدهم طغيانا وظلما.
2. بان الانحراف في جماعة"دولة العراق الإسلامية"منذ سنين، ولقد توقفتُ عن التنظير لهم منذ تبين لي خطرهم منذ استشهاد أبي عمر البغدادي وأبي حمزة.
3. لست وحدي من توقف عن التنظير ومدح جماعة"دولة العراق"! بل لقد توقف قادة الجهاد عن ذلك أيضاً منذ استشهاد أبي عمر البغدادي وأبي حمزة.
4. جاء في وثائق"أبوت أباد"-التي صححها أحد مشايخ القاعدة-"أن قادة القاعدة توقف أو انقطع تواصلهم مع جماعة"دولة العراق"لمدة طويلة.
5. من عادة قادة القاعدة الثناء على القيادات الجديدة،ولكن الأمر المهم الذي ينبغي التدقيق فيه،أنهم لم يثنوا/يزكوا من جاء بعد أبي عمر البغدادي!
6. لقد عملت جهدي في السر ناصحاً(لمن يعنيهم الأمر)وموضحاً الاختراقات في قيادة جماعة"دولة العراق"بعدما علمته بعد استشهاد أبي عمر،وأظنني أعذرت.
7. إلى أن استشهد الشيخ أسامة، كان القادة متوقفين عن الثناء على جماعة"دولة العراق"، إلى أن جاءت كلمة الشيخ أيمن يثني عليهم، ونعلم ملابساتها.
8. وسيأتي أوان شرح أسبابها إن شاء الله. ولكنها كانت خيراً إذ كشفت القوم عند أغلب المناصرين، من بعد ظهور مدى جهالتهم في ردهم لحكم "الظواهري".
9. وأؤكد أن سياسة السكوت عن انحرافهم ومحاولة إصلاحه بالسر والنصيحة-بعد هذه السنين-لم يعد يجدي مع جماعة"دولة العراق".
10. كنت من أقوى المناصرين لجماعة"دولة العراق"ولكن الحق أحق أن يتبع. حينما يجد أحدنا صاحبه يغرق،فيعجز عن إنقاذه،ستأتي لحظة ويغرقه معه!
11. لم يقتصر خطأ السكوت عن انحراف جماعة"الدولة"علينا،بل ما زال الخطأ مستمرا عند الجماعات السورية!وأحذر! سيحاولون الإصلاح لكن قد تغرقهم معها!
12. لم يقتصر خطأ السكوت عن انحراف"دولة العراق"على من سبق،بل يشترك فيه معنا العلماء والمشايخ المطلعون على حقيقة الأمر. لقد ثبت خطأ هذه النهج!
13. قرأت أثراً عجيباً ذكر فيه لفظ"الدولة"وصفاتهم! ففي كتاب الفتن، ورد (حديث موقوف) عن علي بن أبي طالب،قال: [إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب"الدولة!" لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله،أسماؤهم الكنى،ونسبتهم القرى،وشعورهم مرخاة كشعور النساء،حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء].
16. حذرنا أول من حذر من جماعة"دولة العراق"بعد ظهور خطرهم في سوريا،ولقد أثبتت الأيام صحة تحذيرنا،ثم هيئوا لارتكاب إجرامهم ببيانات حذرنا منها.
17. فأخرج أميرهم البغدادي ومعه العدناني بيانات قبيحة تطعن صراحة ولمزاً بجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهم،وهذا تهيئة لأتباعهم قبل بغيهم عليهم
18. الحديث عن خطر جماعة"دولة العراق"يطول ولا يقصر، ويزداد ولا ينقص، والمهم الذي ينبغي أن يعلمه قادة الجهاد والجماعات والعلماء أن السكوت خطأ!
19. اتضح للعوام والمطلعين مدى انحراف جماعة"دولة العراق"من خلال أفعالهم وأقوالهم أنفسهم، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله. اللهم نجنا من الفتن..
انتهى كلام أسد الجهاد الذي كان اشد مناصر لدولة العراق الإسلامية ودائما ما كانت تثبت موضوعاته في المنتديات المحسوبة عليهم.
النهاية
تأريخ النشر: 08 October 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/10/7/21182_709.jpg
شبکة تابناک الاخبارية: نشر أحد قيادي تنظيم القاعدة من جناح الشيخ أيمن الظواهري تحت الاسم المستعار "اسد الجهاد" على منتديات البراق الاسلامية مقالة انتقد فيها بشكل لاذع تصرفات زعيم الدولة اللااسلامية في العراق والشام حيث وجه له اللوم في انشقاق صفوف الجهاديين والى تعثر العمل الجهادي في العراق وسوريا.
وتحدث "اسد الجهاد" عن افتعال داعش للقتال ضد الجماعات الجهالية قائلاً "قاتلتم الجيش الإسلامي وجيش المجاهدين وأنصار الإسلام وأنصار السنة وكتائب ثورة العشرين وعصائب العراق الجهادية وجامع وجيش أبي بكر الصديق السلفي والفاتحين، وغيرهم من الجماعات بحجج كثيرة لا تنتهي، إلى أن وصل الأمر بالجهاد في العراق إلى ما وصل إليه".
وانتقده ايضاً على الجمع بين الدولة اللاسلامية في العراق وبين جبهة النصرة مذكراً اياه بتصريحات الظواهري "ولم تسمع يا شيخنا لنصائح حكيم الأمة الشيخ الظواهري، الذي علم خطورة الخطوة التي أقدمت عليها بإعلان دولة في العراق والشام، مما أدى إلى حدوث انشقاق داخل جبهة النصرة".
وتحدث اسد الجهاد ‘ن نجاح الجولاني في سوريا وفشل البغدادي في العراق قائلاً " فالجولاني وفقه الله نجح نجاحا هائلا في جمع السوريين على ما يقوم به، ولكن لم يستفد أحد من إعلانكم الدولة في العراق والشام، بل انشق حوالي ثلثي جبهة النصرة عنها، ولو كان الأمر توقف عند ذلك لرضينا، ولكن بدأت الجماعة الوليدة التحرش بالجماعات الأخرى في سوريا".
وفي ختام رسالته كتب اسد الجهاد عدة نقاط وجهها للبغدادي قائلاً:
1. سياسة السكوت عن انحراف جماعة"دولة العراق الإسلامية"أثبت فشله على مر هذه السنين. سياسة السكوت مع المنحرفين تزيدهم طغيانا وظلما.
2. بان الانحراف في جماعة"دولة العراق الإسلامية"منذ سنين، ولقد توقفتُ عن التنظير لهم منذ تبين لي خطرهم منذ استشهاد أبي عمر البغدادي وأبي حمزة.
3. لست وحدي من توقف عن التنظير ومدح جماعة"دولة العراق"! بل لقد توقف قادة الجهاد عن ذلك أيضاً منذ استشهاد أبي عمر البغدادي وأبي حمزة.
4. جاء في وثائق"أبوت أباد"-التي صححها أحد مشايخ القاعدة-"أن قادة القاعدة توقف أو انقطع تواصلهم مع جماعة"دولة العراق"لمدة طويلة.
5. من عادة قادة القاعدة الثناء على القيادات الجديدة،ولكن الأمر المهم الذي ينبغي التدقيق فيه،أنهم لم يثنوا/يزكوا من جاء بعد أبي عمر البغدادي!
6. لقد عملت جهدي في السر ناصحاً(لمن يعنيهم الأمر)وموضحاً الاختراقات في قيادة جماعة"دولة العراق"بعدما علمته بعد استشهاد أبي عمر،وأظنني أعذرت.
7. إلى أن استشهد الشيخ أسامة، كان القادة متوقفين عن الثناء على جماعة"دولة العراق"، إلى أن جاءت كلمة الشيخ أيمن يثني عليهم، ونعلم ملابساتها.
8. وسيأتي أوان شرح أسبابها إن شاء الله. ولكنها كانت خيراً إذ كشفت القوم عند أغلب المناصرين، من بعد ظهور مدى جهالتهم في ردهم لحكم "الظواهري".
9. وأؤكد أن سياسة السكوت عن انحرافهم ومحاولة إصلاحه بالسر والنصيحة-بعد هذه السنين-لم يعد يجدي مع جماعة"دولة العراق".
10. كنت من أقوى المناصرين لجماعة"دولة العراق"ولكن الحق أحق أن يتبع. حينما يجد أحدنا صاحبه يغرق،فيعجز عن إنقاذه،ستأتي لحظة ويغرقه معه!
11. لم يقتصر خطأ السكوت عن انحراف جماعة"الدولة"علينا،بل ما زال الخطأ مستمرا عند الجماعات السورية!وأحذر! سيحاولون الإصلاح لكن قد تغرقهم معها!
12. لم يقتصر خطأ السكوت عن انحراف"دولة العراق"على من سبق،بل يشترك فيه معنا العلماء والمشايخ المطلعون على حقيقة الأمر. لقد ثبت خطأ هذه النهج!
13. قرأت أثراً عجيباً ذكر فيه لفظ"الدولة"وصفاتهم! ففي كتاب الفتن، ورد (حديث موقوف) عن علي بن أبي طالب،قال: [إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب"الدولة!" لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله،أسماؤهم الكنى،ونسبتهم القرى،وشعورهم مرخاة كشعور النساء،حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء].
16. حذرنا أول من حذر من جماعة"دولة العراق"بعد ظهور خطرهم في سوريا،ولقد أثبتت الأيام صحة تحذيرنا،ثم هيئوا لارتكاب إجرامهم ببيانات حذرنا منها.
17. فأخرج أميرهم البغدادي ومعه العدناني بيانات قبيحة تطعن صراحة ولمزاً بجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهم،وهذا تهيئة لأتباعهم قبل بغيهم عليهم
18. الحديث عن خطر جماعة"دولة العراق"يطول ولا يقصر، ويزداد ولا ينقص، والمهم الذي ينبغي أن يعلمه قادة الجهاد والجماعات والعلماء أن السكوت خطأ!
19. اتضح للعوام والمطلعين مدى انحراف جماعة"دولة العراق"من خلال أفعالهم وأقوالهم أنفسهم، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله. اللهم نجنا من الفتن..
انتهى كلام أسد الجهاد الذي كان اشد مناصر لدولة العراق الإسلامية ودائما ما كانت تثبت موضوعاته في المنتديات المحسوبة عليهم.
النهاية