JABER
10-08-2013, 09:29 PM
05 اكتوبر 2013 م
http://www.egy-press.com/Upimg/EGY_PRESS_IMG3811118201131.jpg
الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال هيو شيلتون، يكشف أن إدارة الرئيس باراك أوباما عملت على زعزعة الاستقرار في البحرين لإحكام سيطرتها على نفط الخليج، كما عملت على دعم الإخوان بهدف إشاعة الفوضى لتحويل مصر إلى سوريا جديدة.
واشنطن - قال قائد عسكري أمريكي بارز، إن الولايات المتحدة كانت تخطط لزعزعة الاستقرار في اثنتين على الأقل من الدول العربية على مدى العامين الماضيين.
ونقلت صحيفة "وولرد تريبيون" الأمريكية عن الجنرال هيو شيلتون، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما عملت على زعزعة استقرار الأنظمة في كل من البحرين ومصر.
وأضاف شيلتون المتقاعد الآن، أن "أجهزة الاستخبارات في الإدارة الأمريكية قادت حملة ضد البحرين، التي أرهقتها الثورة الشعبية"، بحسب الصحيفة.
وقال "ظنت أمريكا أن البحرين لقمة سائغة من شأنها أن تكون بمثابة المفتاح لانهيار مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ما قد يؤدي إلى سيطرة شركات النفط العملاقة على النفط في الخليج".
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال شيلتون إن مؤامرة الإدارة الأمريكية أحبطت من قبل العاهل البحريني الملك حمد في عام 2011. مشيراً إلى أن الملك وافق على قرار خليجي برعاية سعودية، من أجل إرسال آلاف الجنود إلى البحرين للمساعدة في قمع التمرد الشيعي، المدعوم من لإيران.
وقال شيلتون، الذي التقى العاهل البحريني خلال عمله مع الاسطول الخامس الأمريكي المستقر في المنامة، إن المؤامرة تلك أضرت بالعلاقات مع كل من البحرين، والمملكة العربية السعودية المجاورة، لافتاً إلى أن الرياض فقدت أي ثقة في واشنطن بعد أن وجدت أنها قد تساعد الشيعة في البحرين.
وأوضح شيلتون، وهو رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، الذي خدم في عهد الرئيسين بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، أن مصر أحبطت حملة قادها أوباما من أجل زعزعة استقرار البلاد في عام 2013.
وقال إن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، وهو رئيس المخابرات الحربية السابق أيضاً، كشف عن مؤامرة أمريكية لدعم جماعة الإخوان المسلمين وسط قلاقل لم يسبق لها مثيل، قبل أن يطيح في 3 يوليو/تموز بالرئيس المصري محمد مرسي.
وأضاف شيلتون قائلاً "لو لم يخلع الجنرال السيسي الرئيس مرسي، لأصبحت مصر اليوم مثل سوريا.. مدمرة تماماً، نظاماً وجيشاً"
وتابع شيلتون، الذي لم يكشف عن مصادر معلوماته، قوله إن حلفاء الولايات المتحدة العرب ابتعدوا عن واشنطن، مشيراً إلى "بروز تحالف جديد بين مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ضد جماعة الإخوان".
وقال المسؤول العسكري السابق "اتوقع عودة الهدوء إلى مصر .. فالجنرال السيسي قد وضع حداً لمشروع الشرق الأوسط الجديد".
إرم
http://www.egy-press.com/Upimg/EGY_PRESS_IMG3811118201131.jpg
الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال هيو شيلتون، يكشف أن إدارة الرئيس باراك أوباما عملت على زعزعة الاستقرار في البحرين لإحكام سيطرتها على نفط الخليج، كما عملت على دعم الإخوان بهدف إشاعة الفوضى لتحويل مصر إلى سوريا جديدة.
واشنطن - قال قائد عسكري أمريكي بارز، إن الولايات المتحدة كانت تخطط لزعزعة الاستقرار في اثنتين على الأقل من الدول العربية على مدى العامين الماضيين.
ونقلت صحيفة "وولرد تريبيون" الأمريكية عن الجنرال هيو شيلتون، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما عملت على زعزعة استقرار الأنظمة في كل من البحرين ومصر.
وأضاف شيلتون المتقاعد الآن، أن "أجهزة الاستخبارات في الإدارة الأمريكية قادت حملة ضد البحرين، التي أرهقتها الثورة الشعبية"، بحسب الصحيفة.
وقال "ظنت أمريكا أن البحرين لقمة سائغة من شأنها أن تكون بمثابة المفتاح لانهيار مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ما قد يؤدي إلى سيطرة شركات النفط العملاقة على النفط في الخليج".
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال شيلتون إن مؤامرة الإدارة الأمريكية أحبطت من قبل العاهل البحريني الملك حمد في عام 2011. مشيراً إلى أن الملك وافق على قرار خليجي برعاية سعودية، من أجل إرسال آلاف الجنود إلى البحرين للمساعدة في قمع التمرد الشيعي، المدعوم من لإيران.
وقال شيلتون، الذي التقى العاهل البحريني خلال عمله مع الاسطول الخامس الأمريكي المستقر في المنامة، إن المؤامرة تلك أضرت بالعلاقات مع كل من البحرين، والمملكة العربية السعودية المجاورة، لافتاً إلى أن الرياض فقدت أي ثقة في واشنطن بعد أن وجدت أنها قد تساعد الشيعة في البحرين.
وأوضح شيلتون، وهو رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، الذي خدم في عهد الرئيسين بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، أن مصر أحبطت حملة قادها أوباما من أجل زعزعة استقرار البلاد في عام 2013.
وقال إن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، وهو رئيس المخابرات الحربية السابق أيضاً، كشف عن مؤامرة أمريكية لدعم جماعة الإخوان المسلمين وسط قلاقل لم يسبق لها مثيل، قبل أن يطيح في 3 يوليو/تموز بالرئيس المصري محمد مرسي.
وأضاف شيلتون قائلاً "لو لم يخلع الجنرال السيسي الرئيس مرسي، لأصبحت مصر اليوم مثل سوريا.. مدمرة تماماً، نظاماً وجيشاً"
وتابع شيلتون، الذي لم يكشف عن مصادر معلوماته، قوله إن حلفاء الولايات المتحدة العرب ابتعدوا عن واشنطن، مشيراً إلى "بروز تحالف جديد بين مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ضد جماعة الإخوان".
وقال المسؤول العسكري السابق "اتوقع عودة الهدوء إلى مصر .. فالجنرال السيسي قد وضع حداً لمشروع الشرق الأوسط الجديد".
إرم