زهير
10-07-2013, 11:57 PM
2013/10/01
يبدو كفيلم رعب قصير مدته 50 ثانية يبدأ كما تبدأ هذه الأفلام بلوحة بديعة هادئة تجمع بين سيدة تحمل بين يديها برقّة أرنبا صغيرا، وطفلتها التي كانت إلى جانبها أمام مدخل منزلهما، تقفز فرحة بينما رب الأسرة يرصد هذه اللحظة اللطيفة التي لم يكن فيها ما ينذر بمكروه.
سأل الرجل زوجته عمّا إن كانت ستضع الأرنب على العشب، فأجابت أنها لا تريده أن يذهب، لكن يجب عليها أن تتركه كي يذهب إلى أمه الموجودة في مكان قريب.بدأت الطفلة في هذه اللحظة تقفز وتشير بيديها وكأنها تدعو والدتها إلى إطلاق سراح الأرنب الصغير.
http://www.syriantelegraph.com/wp-content/uploads/2013/10/طائر-يقطع-طريق-أرنب-كان-يجري-باتجاه-أمه-ويحلق-به-بعيدا.jpg
بالفعل وضعت السيدة الأرنب على العشب وهي تقول .. “انظر .. إنها أمك هناك، هيا اذهب إليها”. مرت 5 ثوانٍ ظل فيها الأرنب الصغير واقفا دون حراك، ثم انطلق سريعا وكأن نظره وقع على أمه، بينما كانت الطفلة تتساءل “أين أمه؟”.
مرت 5 ثوانٍ أخرى أثناء جري الصغير إلى وجهة بدا أنها لم تكن محددة، لتنتهي هذه اللحظات بأن انقض طائر على الأرنب وحلق به بعيدا عن المكان.
ربما شعرت الطفلة الصغيرة بأن الأرنب على وشك أن “يطير”، وهو ما عبرت عنه بإشارات يديها، تماما كما أحسّت بأنه لن يلقى أمه حين سألت “أين أمه؟”.
فهل يا ترى وقف الأرنب وجال بنظره بحثا عن أمه، أم أنه كان يستعد نفسيا للقاء مصيره المحتوم؟
http://www.youtube.com/watch?v=IxFfxTZA6ao&feature=player_embedded
يبدو كفيلم رعب قصير مدته 50 ثانية يبدأ كما تبدأ هذه الأفلام بلوحة بديعة هادئة تجمع بين سيدة تحمل بين يديها برقّة أرنبا صغيرا، وطفلتها التي كانت إلى جانبها أمام مدخل منزلهما، تقفز فرحة بينما رب الأسرة يرصد هذه اللحظة اللطيفة التي لم يكن فيها ما ينذر بمكروه.
سأل الرجل زوجته عمّا إن كانت ستضع الأرنب على العشب، فأجابت أنها لا تريده أن يذهب، لكن يجب عليها أن تتركه كي يذهب إلى أمه الموجودة في مكان قريب.بدأت الطفلة في هذه اللحظة تقفز وتشير بيديها وكأنها تدعو والدتها إلى إطلاق سراح الأرنب الصغير.
http://www.syriantelegraph.com/wp-content/uploads/2013/10/طائر-يقطع-طريق-أرنب-كان-يجري-باتجاه-أمه-ويحلق-به-بعيدا.jpg
بالفعل وضعت السيدة الأرنب على العشب وهي تقول .. “انظر .. إنها أمك هناك، هيا اذهب إليها”. مرت 5 ثوانٍ ظل فيها الأرنب الصغير واقفا دون حراك، ثم انطلق سريعا وكأن نظره وقع على أمه، بينما كانت الطفلة تتساءل “أين أمه؟”.
مرت 5 ثوانٍ أخرى أثناء جري الصغير إلى وجهة بدا أنها لم تكن محددة، لتنتهي هذه اللحظات بأن انقض طائر على الأرنب وحلق به بعيدا عن المكان.
ربما شعرت الطفلة الصغيرة بأن الأرنب على وشك أن “يطير”، وهو ما عبرت عنه بإشارات يديها، تماما كما أحسّت بأنه لن يلقى أمه حين سألت “أين أمه؟”.
فهل يا ترى وقف الأرنب وجال بنظره بحثا عن أمه، أم أنه كان يستعد نفسيا للقاء مصيره المحتوم؟
http://www.youtube.com/watch?v=IxFfxTZA6ao&feature=player_embedded